دفع صياد حياته ثمنا لاعتقاد خاطئ، حيث ظن أن الوعل الذي اصطاده قد لفظ أنفاسه الأخيرة واقترب منه بشدة، لكن الحيوان باغته بنطحة أصابته بجروح قاتلة أودت بحياته لاحقا.
وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن الصياد الذي كان يبلغ 66 عاما، أطلق النار على وعل خلال رحلة صيد مع الأقارب في ولاية أركنساس، وحين ذهب لتفقد الحيوان كان لا يزال حيا.
وتعرض الصياد لنطحة قاتلة من الحيوان، وجرى العثور عليه مصابا بجروح خطيرة، ثم توقف عن التنفس بمجرد إيصاله إلى المستشفى، وتوفي في وقت لاحق.
ورغم تأكيد المرافقين تعرض الرجل لنطحة قاتلة، تقول السلطات إنها ليست واثقة من كون الوعل سببا في الإصابة التي أدت إلى وفاة الصياد، لكنها رفضت إجراء أي تشريح لمعرفة الملابسات التي فارق بها الحياة.
وأضاف المصدر، أن كثيرا من الوعول التي يجري إطلاق النار عليها لا تفارق الحياة سريعا، وهذا الأمر يعرض الصيادين للخطر إذا اقتربوا منها، ولذلك توصي السلطات بالانتظار لمدة تقارب 30 دقيقة بعد إصابة الحيوانات.
وبما أن الرجل الذي يعيش في مدينة يلفيل منذ 20 عاما مارس الصيد لسنوات طويلة، وصفت السلطات الحادث بالمفاجئ، لأن الضحية كان على دراية كبيرة بأصول الصيد.
في غضون ذلك، لم يجر العثور على الوعل الجريح الذي يرجح أن يكون مسؤولا عن رحيل الصياد المحترف.