* الصين تدعم جهود البحرين في حماية الأمن والاستقرار
* الصين تتواصل مع الأطراف المعنية للحفاظ على أمن الخليج واستقراره
* إقامة أول مركز ثقافي صيني في المنطقة بالبحرين
* فعاليات كبيرة في إطار التبادل الثقافي بين البلدين
* الإنفاق الدفاعي المحدود للصين يضمن السيادة الوطنية والأمن
* إنفاق الصين على الدفاع لا يُشكّل تهديداً لأية دولة أخرى
* واشنطن كسبت اقتصادياً من التبادلات مع الصين
* "نظرية الخسارة التجارية الأمريكية" المزعومة لا أساس لها من الصحة
* سلسلة تدابير الحماية التجارية الأمريكية قوضت النظام الاقتصادي الدولي
وليد صبري
أكد سفير الصين لدى مملكة البحرين أنور حبيب الله أن "الصين تدعم جهود البحرين الصديقة، في حماية الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "بلاده تعزز التواصل والتنسيق مع كل الأطراف المعنية للحفاظ على أمن الخليج واستقراره".
وأضاف السفير الصيني في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "الشركات الصينية تشارك في بناء المدينة الذكية بشكل نشط، وترغب الصين في تشجيع المزيد من الشركات الصينية على دعم إنشاء المدينة الذكية، وتطوير الصناعات المعنية المتعلقة بها في البحرين".
وذكر السفير أنور حبيب الله أنه "من المقرر إقامة أول مركز ثقافي صيني في المنطقة بالبحرين".
وفيما يتعلق بالتبادل الثقافي بين البحرين والصين، أفاد السفير الصيني بأن "القاعدة الشعبية والتوافق الاجتماعي للصداقة بين شعبينا، يتعززان مع تكثيف التبادلات الثقافية بين البلدين، ومنذ عام 2012، يرسل الجانب الصيني فرقة ثقافية فنية لزيارة البحرين كل عام، حيث أقامت بنجاح فعاليات كبيرة في اطار التبادل الثقافي، مثل مهرجان الصين الثقافي وأسبوع الثقافة الصينية وعيد الربيع السعيد وغيرها، علاوة على ذلك، تدعو الصين الفنانين البحرينيين لزيارة الصين للمشاركة في فعاليات التبادلات الثقافية".
وذكر أن "فرقة Guang Xi للألعاب البهلوانية، ومسرح Yin Chuan الفني، ومسرح Su Zhou للباليه، شاركوا في زيارات للبحرين، وقدم الفنانون الصينيون عروضاً رائعة لسرد القصص الصينية وتعريف الأصدقاء الثقافية الصينية وروح الصين ومنجزات الصين وثمار البناء المشترك للحزام والطريق وتمجيد الصداقة الصينية البحرينية، وكان لذلك رد فعل حار وتقدير عالي من مختلف الأطراف، والآن يبحث الجانبان بشأن الإقامة المتبادلة للمركز الثقافي في البلدين الصديقين، وقد يكون ذلك أول مركز ثقافي صيني في المنطقة".
وحول أبرز التطورات بشأن المدينة الذكية الصينية في البحرين، أوضح سفير الصين أنه "حسب المعلومات، تشارك الآن الشركات الصينية في بناء المدينة الذكية بشكل نشط، وترغب الصين في تشجيع المزيد من الشركات الصينية على دعم إنشاء المدينة الذكية، وتطوير الصناعات المعنية المتعلقة بها في البحرين".
وفي رد على سؤال حول موقف الصين من تهديدات إيران المستمرة بإغلاق مضيق هرمز، أفاد السفير أنور حبيب الله بأن "الصين تدعم الصين جهود البحرين الصديقة في حماية الأمن والاستقرار، ويحافظ الجانب الصيني على العلاقات الجيدة مع دول العالم بما فيها إيران، ويعزز التواصل والتنسيق مع كل الأطراف المعنية للحفاظ معا على أمن الخليج واستقراره".
وفيما يتعلق بتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي ركز على النمو العسكري للصين فيما بلغت نفقات الصين على الدفاع 168.2 مليار دولار، واستعراض الجيش الصيني لأقوى صواريخه الباليستية مع تسارع وتيرة التطور في القدرات العسكرية الصينية، قال سفير الصين إن "الزيادة المعقولة والمناسبة لميزانية الدفاع الصينية تهدف إلى تلبية مطالب البلاد في حماية الأمن القومي والإصلاح العسكري ذات الخصائص الصيني".
وذكر أنه "على المستوى العمودي، يعد هذا العام هو العام الرابع على التوالي الذي تظل فيه نسبة نمو ميزانية الدفاع الوطني أحادية الرقم، بعد أن كانت ثنائية الرقم لخمسة أعوام متتالية. وعلى المستوى الأفقي، في الوقت الذي يُمثّل فيه الإنفاق الدفاعي الوطني في عدد من الدول المتقدمة الرئيسية أكثر من 2 % من ناتجها المحلي الإجمالي، فإن هذه النسبة بلغت نحو 1.3 % فقط في الصين في عام 2018".
وأوضح سفير الصين أنه "عندما يتعلق الأمر بما إذا كان بلد ما يشكل تهديدا لدول أخرى، فإن الأمر الرئيس لا يتعلق بحجم زيادة ميزانيها الدفاعية، بل يتعلق بالسياساتها الدبلوماسية وسياسة الدفاع الوطني التي تتبناها".
سفير الصين في البحرين شدد على أن "بلاده تتبع دوماً مسار التنمية السلمية وتلتزم بشدة بسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية"، موضحا أن "الإنفاق الدفاعي المحدود لدى الصين، الذي يضمن سيادتها الوطنية وأمنها وسلامتها الإقليمية، لا يُشكّل تهديدا لأية دولة أخرى".
وفي رد على سؤال حول تقييم بلاده لما يسمى بـ "الحرب التجارية" بين الصين وأمريكا، أفاد سفير الصين لدى البحرين بأن "الصين هى أكبر دولة نامية في العالم، والولايات المتحدة هي أكبر دولة متقدمة، والعلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لها أهمية بارزة بالنسبة للبلدين وكذلك لاستقرار وتنمية الاقتصاد العالمي".
وقال إنه "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين تطوراً مستمراً، وقد تشكلت معادلة تشابك المصالح بين البلدين ولا ينفصل أحدهما عن الآخر، مما يعود بالمصالح الملموسة على شعبيهما، بل يفيد العالم بأسره".
وذكر السفير أنور حبيب الله أن "حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة ضخم جدا، بل يمر البلدان بمراحل تنموية اقتصادية مختلفة ولهما أنظمة اقتصادية مختلفة، فمن الطبيعي حدوث احتكاكات اقتصادية وتجارية بينهما، وإن المفتاح هو كيفية تعزيز الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون، والتحكم في الخلافات".
ولفت إلى أنه "مؤخرا مارست الولايات المتحدة الإجراءات الأحادية والحمائية، واتخذت سلسلة من الإجراءات المضادة للصين، والصين تجاوبت من منظور المصالح المشتركة لكلا الطرفين وكذلك نظام التجارة العالمي، ومن باب مراعاة مبدأ حل النزاعات من خلال الحوار والتشاور والتعاطي مع مخاوف الولايات المتحدة بأعلى مستوى من الصبر وحسن النية، ولكن الولايات المتحدة تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها في المشاورات التجارية، ما أثر على التعاون التجاري بين البلدين بشكل كبير، ويهدد النظام التجاري متعدد الأطراف ومبدأ التجارة الحرة".
ورأى سفير الصين أن "طبيعة العلاقات التجارية الصينية الأمريكية تتمثل في المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وأن كلا الجانبين استفادا كثيراً منها خاصة الولايات المتحدة التي كسبت فوائد اقتصادية كبيرة في تبادلاتها الاقتصادية مع الصين وشاركت الإنجازات التي حققتها تنمية الصين، لذلك، فإن "نظرية الخسارة التجارية الأمريكية" المزعومة ليس لها أساس من الصحة".
وأوضح أن "سلسلة تدابير الحماية التجارية أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة قوضت النظام الاقتصادي الدولي، وأثرت على سلسلة القيمة العالمية ونظام تقسيم العمل الدولي، وأربكت توقعات السوق".
وأشار سفير الصين لدى البحرين إلى أن "الولايات المتحدة تؤكد بأن أمريكا أولاً بشكل انفرادي، وتضفي طابعاً دولياً على قضايا داخلية وتضفي طابعاً سياسياً على القضايا الاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يضر بالمصالح الصينية والأمريكية".
* الصين تتواصل مع الأطراف المعنية للحفاظ على أمن الخليج واستقراره
* إقامة أول مركز ثقافي صيني في المنطقة بالبحرين
* فعاليات كبيرة في إطار التبادل الثقافي بين البلدين
* الإنفاق الدفاعي المحدود للصين يضمن السيادة الوطنية والأمن
* إنفاق الصين على الدفاع لا يُشكّل تهديداً لأية دولة أخرى
* واشنطن كسبت اقتصادياً من التبادلات مع الصين
* "نظرية الخسارة التجارية الأمريكية" المزعومة لا أساس لها من الصحة
* سلسلة تدابير الحماية التجارية الأمريكية قوضت النظام الاقتصادي الدولي
وليد صبري
أكد سفير الصين لدى مملكة البحرين أنور حبيب الله أن "الصين تدعم جهود البحرين الصديقة، في حماية الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "بلاده تعزز التواصل والتنسيق مع كل الأطراف المعنية للحفاظ على أمن الخليج واستقراره".
وأضاف السفير الصيني في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "الشركات الصينية تشارك في بناء المدينة الذكية بشكل نشط، وترغب الصين في تشجيع المزيد من الشركات الصينية على دعم إنشاء المدينة الذكية، وتطوير الصناعات المعنية المتعلقة بها في البحرين".
وذكر السفير أنور حبيب الله أنه "من المقرر إقامة أول مركز ثقافي صيني في المنطقة بالبحرين".
وفيما يتعلق بالتبادل الثقافي بين البحرين والصين، أفاد السفير الصيني بأن "القاعدة الشعبية والتوافق الاجتماعي للصداقة بين شعبينا، يتعززان مع تكثيف التبادلات الثقافية بين البلدين، ومنذ عام 2012، يرسل الجانب الصيني فرقة ثقافية فنية لزيارة البحرين كل عام، حيث أقامت بنجاح فعاليات كبيرة في اطار التبادل الثقافي، مثل مهرجان الصين الثقافي وأسبوع الثقافة الصينية وعيد الربيع السعيد وغيرها، علاوة على ذلك، تدعو الصين الفنانين البحرينيين لزيارة الصين للمشاركة في فعاليات التبادلات الثقافية".
وذكر أن "فرقة Guang Xi للألعاب البهلوانية، ومسرح Yin Chuan الفني، ومسرح Su Zhou للباليه، شاركوا في زيارات للبحرين، وقدم الفنانون الصينيون عروضاً رائعة لسرد القصص الصينية وتعريف الأصدقاء الثقافية الصينية وروح الصين ومنجزات الصين وثمار البناء المشترك للحزام والطريق وتمجيد الصداقة الصينية البحرينية، وكان لذلك رد فعل حار وتقدير عالي من مختلف الأطراف، والآن يبحث الجانبان بشأن الإقامة المتبادلة للمركز الثقافي في البلدين الصديقين، وقد يكون ذلك أول مركز ثقافي صيني في المنطقة".
وحول أبرز التطورات بشأن المدينة الذكية الصينية في البحرين، أوضح سفير الصين أنه "حسب المعلومات، تشارك الآن الشركات الصينية في بناء المدينة الذكية بشكل نشط، وترغب الصين في تشجيع المزيد من الشركات الصينية على دعم إنشاء المدينة الذكية، وتطوير الصناعات المعنية المتعلقة بها في البحرين".
وفي رد على سؤال حول موقف الصين من تهديدات إيران المستمرة بإغلاق مضيق هرمز، أفاد السفير أنور حبيب الله بأن "الصين تدعم الصين جهود البحرين الصديقة في حماية الأمن والاستقرار، ويحافظ الجانب الصيني على العلاقات الجيدة مع دول العالم بما فيها إيران، ويعزز التواصل والتنسيق مع كل الأطراف المعنية للحفاظ معا على أمن الخليج واستقراره".
وفيما يتعلق بتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي ركز على النمو العسكري للصين فيما بلغت نفقات الصين على الدفاع 168.2 مليار دولار، واستعراض الجيش الصيني لأقوى صواريخه الباليستية مع تسارع وتيرة التطور في القدرات العسكرية الصينية، قال سفير الصين إن "الزيادة المعقولة والمناسبة لميزانية الدفاع الصينية تهدف إلى تلبية مطالب البلاد في حماية الأمن القومي والإصلاح العسكري ذات الخصائص الصيني".
وذكر أنه "على المستوى العمودي، يعد هذا العام هو العام الرابع على التوالي الذي تظل فيه نسبة نمو ميزانية الدفاع الوطني أحادية الرقم، بعد أن كانت ثنائية الرقم لخمسة أعوام متتالية. وعلى المستوى الأفقي، في الوقت الذي يُمثّل فيه الإنفاق الدفاعي الوطني في عدد من الدول المتقدمة الرئيسية أكثر من 2 % من ناتجها المحلي الإجمالي، فإن هذه النسبة بلغت نحو 1.3 % فقط في الصين في عام 2018".
وأوضح سفير الصين أنه "عندما يتعلق الأمر بما إذا كان بلد ما يشكل تهديدا لدول أخرى، فإن الأمر الرئيس لا يتعلق بحجم زيادة ميزانيها الدفاعية، بل يتعلق بالسياساتها الدبلوماسية وسياسة الدفاع الوطني التي تتبناها".
سفير الصين في البحرين شدد على أن "بلاده تتبع دوماً مسار التنمية السلمية وتلتزم بشدة بسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية"، موضحا أن "الإنفاق الدفاعي المحدود لدى الصين، الذي يضمن سيادتها الوطنية وأمنها وسلامتها الإقليمية، لا يُشكّل تهديدا لأية دولة أخرى".
وفي رد على سؤال حول تقييم بلاده لما يسمى بـ "الحرب التجارية" بين الصين وأمريكا، أفاد سفير الصين لدى البحرين بأن "الصين هى أكبر دولة نامية في العالم، والولايات المتحدة هي أكبر دولة متقدمة، والعلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لها أهمية بارزة بالنسبة للبلدين وكذلك لاستقرار وتنمية الاقتصاد العالمي".
وقال إنه "منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين تطوراً مستمراً، وقد تشكلت معادلة تشابك المصالح بين البلدين ولا ينفصل أحدهما عن الآخر، مما يعود بالمصالح الملموسة على شعبيهما، بل يفيد العالم بأسره".
وذكر السفير أنور حبيب الله أن "حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة ضخم جدا، بل يمر البلدان بمراحل تنموية اقتصادية مختلفة ولهما أنظمة اقتصادية مختلفة، فمن الطبيعي حدوث احتكاكات اقتصادية وتجارية بينهما، وإن المفتاح هو كيفية تعزيز الثقة المتبادلة، وتعزيز التعاون، والتحكم في الخلافات".
ولفت إلى أنه "مؤخرا مارست الولايات المتحدة الإجراءات الأحادية والحمائية، واتخذت سلسلة من الإجراءات المضادة للصين، والصين تجاوبت من منظور المصالح المشتركة لكلا الطرفين وكذلك نظام التجارة العالمي، ومن باب مراعاة مبدأ حل النزاعات من خلال الحوار والتشاور والتعاطي مع مخاوف الولايات المتحدة بأعلى مستوى من الصبر وحسن النية، ولكن الولايات المتحدة تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها في المشاورات التجارية، ما أثر على التعاون التجاري بين البلدين بشكل كبير، ويهدد النظام التجاري متعدد الأطراف ومبدأ التجارة الحرة".
ورأى سفير الصين أن "طبيعة العلاقات التجارية الصينية الأمريكية تتمثل في المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وأن كلا الجانبين استفادا كثيراً منها خاصة الولايات المتحدة التي كسبت فوائد اقتصادية كبيرة في تبادلاتها الاقتصادية مع الصين وشاركت الإنجازات التي حققتها تنمية الصين، لذلك، فإن "نظرية الخسارة التجارية الأمريكية" المزعومة ليس لها أساس من الصحة".
وأوضح أن "سلسلة تدابير الحماية التجارية أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة قوضت النظام الاقتصادي الدولي، وأثرت على سلسلة القيمة العالمية ونظام تقسيم العمل الدولي، وأربكت توقعات السوق".
وأشار سفير الصين لدى البحرين إلى أن "الولايات المتحدة تؤكد بأن أمريكا أولاً بشكل انفرادي، وتضفي طابعاً دولياً على قضايا داخلية وتضفي طابعاً سياسياً على القضايا الاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يضر بالمصالح الصينية والأمريكية".