غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية أدهم البسيوني إنّ "أشجار الزيتون المزروعة في الضفة الغربية تتعرض للعديد من الانتهاكات، يقوم بارتكابها المستوطنين الإسرائيليين، إضافة إلى سلطات الاحتلال".
وأضاف البسيوني في تصريح لـ "الوطن"، "تكثر الانتهاكات على شجرة الزيتون، في موسم قطف الثمار، والذي يبدأ في شهر أكتوبر، وتأتي هذه الاعتداءات لتكبيد المزارعين الكثير من الخسائر في محاصيلهم".
وبيّن البسيوني أنّ "الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون تتمثل في اقتحام الأراضي الزراعية، وحرق الأشجار المثمرة، وتكسير الأغصان فيها، وسرقة المحاصيل التي تمّ جنيها، وإطلاق النار على المزارعين، والمتطوعين الذين يقطفون الثمار".
وحول انتهاكات سلطات الاحتلال، كشف البسيوني أنّهم "يتعمدون منع وصول المزارعين إلى أراضيهم، إضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى حقول الزيتون، وكذلك اعتقال الكثير منهم لفترات طويلة".
ولفت البسيوني إلى أنّ "هذه الانتهاكات تأتي في إطار ضرب موسم الزيتون في الضفة الغربية، ولبقاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، معتبراً أنّ "هذه الانتهاكات مخطط لها، وتأتي بتعليمات من القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية".
وبشأن قطاع غزّة، أوضح البسيوني أنّ "هناك اكتفاء ذاتي في محصول الزيتون ولا حاجة إلى الاستيراد، وكذلك الأمر ينطبق على الزيت، ما يعني وجود اهتمام كبير من المزارعين في رعاية الأشجار فترة نموها".
وأوضح البسيوني أنّه "في قطاع غزّة نحو 40 ألف دونم مزروع بالزيتون، منها 35 ألف دونم مثمر، وفي طاقة إنتاجية توصف بالجيدة ويقدر الإنتاج السنوي لهذا الموسم بنحو 30 ألف طن، سيذهب منها نحو 7 آلاف إلى التخزين، والباقي سيتم تحويله إلى الزيت".
الجدير بالذكر أنّ فلسطين تشتهر بزراعة الزيتون، ويعد ثمارها الأفضل في العالم، ويبدأ موسم الزيتون فيها من منتصف سبتمبر حتى نهاية، نوفمبر، وعادة ما تصدر فلسطين ثمارها إلى دول العالم العربية وأوروبا.
قال المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية أدهم البسيوني إنّ "أشجار الزيتون المزروعة في الضفة الغربية تتعرض للعديد من الانتهاكات، يقوم بارتكابها المستوطنين الإسرائيليين، إضافة إلى سلطات الاحتلال".
وأضاف البسيوني في تصريح لـ "الوطن"، "تكثر الانتهاكات على شجرة الزيتون، في موسم قطف الثمار، والذي يبدأ في شهر أكتوبر، وتأتي هذه الاعتداءات لتكبيد المزارعين الكثير من الخسائر في محاصيلهم".
وبيّن البسيوني أنّ "الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون تتمثل في اقتحام الأراضي الزراعية، وحرق الأشجار المثمرة، وتكسير الأغصان فيها، وسرقة المحاصيل التي تمّ جنيها، وإطلاق النار على المزارعين، والمتطوعين الذين يقطفون الثمار".
وحول انتهاكات سلطات الاحتلال، كشف البسيوني أنّهم "يتعمدون منع وصول المزارعين إلى أراضيهم، إضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى حقول الزيتون، وكذلك اعتقال الكثير منهم لفترات طويلة".
ولفت البسيوني إلى أنّ "هذه الانتهاكات تأتي في إطار ضرب موسم الزيتون في الضفة الغربية، ولبقاء تبعية الاقتصاد الفلسطيني لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، معتبراً أنّ "هذه الانتهاكات مخطط لها، وتأتي بتعليمات من القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية".
وبشأن قطاع غزّة، أوضح البسيوني أنّ "هناك اكتفاء ذاتي في محصول الزيتون ولا حاجة إلى الاستيراد، وكذلك الأمر ينطبق على الزيت، ما يعني وجود اهتمام كبير من المزارعين في رعاية الأشجار فترة نموها".
وأوضح البسيوني أنّه "في قطاع غزّة نحو 40 ألف دونم مزروع بالزيتون، منها 35 ألف دونم مثمر، وفي طاقة إنتاجية توصف بالجيدة ويقدر الإنتاج السنوي لهذا الموسم بنحو 30 ألف طن، سيذهب منها نحو 7 آلاف إلى التخزين، والباقي سيتم تحويله إلى الزيت".
الجدير بالذكر أنّ فلسطين تشتهر بزراعة الزيتون، ويعد ثمارها الأفضل في العالم، ويبدأ موسم الزيتون فيها من منتصف سبتمبر حتى نهاية، نوفمبر، وعادة ما تصدر فلسطين ثمارها إلى دول العالم العربية وأوروبا.