نظمت جمعية مصارف البحرين حفل استقبال البنوك البحرينية في العاصمة الأمريكية واشنطن بعنوان "100 عام على الخدمات المصرفية في البحرين"، في إطار حرص الجمعية على تنظيم هذا الحدث سنوياً بهدف توطيد العلاقات مع المصارف والمؤسسات المالية الدولية، وتشجيع هذه المؤسسات والمستثمرين العالميين للقدوم إلى البحرين واتخاذها كمركز مالي واستثماري لهم، ما يؤدي إلى دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وتمثل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين فعالية على جانب كبير من الأهمية يحضرها الوزراء والمسؤولون الحكوميون وقيادات القطاع الخاص والمؤسسات الدولية من مختلف بقاع العالم علاوة على نحو 10 آلاف شخص ما بين أعضاء الوفود والمسؤولين ورجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية وغيرها.
ونظمت الجمعية حفل الاستقبال هذا العام برعاية وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي.
محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج قال "نستثمر هذا المناسبة بوجود هذا العدد الكبير من المسؤولين لإبراز البحرين ومركز البحرين المال".
وأضاف المعراج على هامش الفعالية في واشنطن أن مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين يمثل في حد ذاته مؤشراً كبيراً على مكانة البحرين وتاريخها الطويل في مجال الخدمات المصرفية.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف، أهمية اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي يحضرها الكثير من البنوك الدولية حول العالم.
وأشار إلى حرص الجمعية على الترويج بين المشاركين للقطاع المصرفي البحريني الذي يحتفل هذ العام بمرور مئة عام على تأسيسه.
وأشار إلى الدعم والدور الكبير الذي تقدمه البنوك العاملة في المملكة، وكذلك وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وسفارة المنامة في أميركا، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وخصَّ بالذكر وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وحضوره شخصياً للاحتفالية، إلى جانب عدد كبير من القيادات المصرفية والمدعوين والمهمتين.
وقال يوسف "هناك بنوك كبيرة ومستثمرون من آسيا وأوروبا وأمريكا ومن الدول الافريقية، ما يوفر فرصة مواتية للتشبيك والدخول في علاقات عمل مثمرة معهم، وتعريفهم بميزات الاستثمار في البحرين، وبمتانة وعراقة القطاع المصرفي البحريني".
بدوره قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف "أنا فخور كون الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني بالتاريخ المشرف للقطاع المصرفي البحريني الذي يحتفل هذا العام بمرور 100 سنة على انطلاقته، وأنا فخور أننا نقوم جميعاً باستشراف مستقبل الصناعة المصرفية في البحرين من خلال التحول الرقمي".
فيما قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر، إن البحرين رائدة في مجالات كثيرة، وأضاف "ليس غريباً أن تكون الصناعة المصرفية في البحرين بدأت قبل مئة عام، وهذا يؤكد عراقة ومتانة القطاع المصرفي والمالي في البحرين".
وأوضح، أن مرور مئة عام على الخدمات المصرفية في البحرين استطاعت خلالها أن تكرس مكانتها كرائدة في عالم المصارف والتجارة ولعبت دوراً محورياً في مجال الخدمة المصرفية.
وناقشت اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدوري القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضاً ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.
وتمثل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين فعالية على جانب كبير من الأهمية يحضرها الوزراء والمسؤولون الحكوميون وقيادات القطاع الخاص والمؤسسات الدولية من مختلف بقاع العالم علاوة على نحو 10 آلاف شخص ما بين أعضاء الوفود والمسؤولين ورجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية وغيرها.
ونظمت الجمعية حفل الاستقبال هذا العام برعاية وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي.
محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج قال "نستثمر هذا المناسبة بوجود هذا العدد الكبير من المسؤولين لإبراز البحرين ومركز البحرين المال".
وأضاف المعراج على هامش الفعالية في واشنطن أن مرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي في البحرين يمثل في حد ذاته مؤشراً كبيراً على مكانة البحرين وتاريخها الطويل في مجال الخدمات المصرفية.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف، أهمية اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي يحضرها الكثير من البنوك الدولية حول العالم.
وأشار إلى حرص الجمعية على الترويج بين المشاركين للقطاع المصرفي البحريني الذي يحتفل هذ العام بمرور مئة عام على تأسيسه.
وأشار إلى الدعم والدور الكبير الذي تقدمه البنوك العاملة في المملكة، وكذلك وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وسفارة المنامة في أميركا، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، وخصَّ بالذكر وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وحضوره شخصياً للاحتفالية، إلى جانب عدد كبير من القيادات المصرفية والمدعوين والمهمتين.
وقال يوسف "هناك بنوك كبيرة ومستثمرون من آسيا وأوروبا وأمريكا ومن الدول الافريقية، ما يوفر فرصة مواتية للتشبيك والدخول في علاقات عمل مثمرة معهم، وتعريفهم بميزات الاستثمار في البحرين، وبمتانة وعراقة القطاع المصرفي البحريني".
بدوره قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف "أنا فخور كون الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني بالتاريخ المشرف للقطاع المصرفي البحريني الذي يحتفل هذا العام بمرور 100 سنة على انطلاقته، وأنا فخور أننا نقوم جميعاً باستشراف مستقبل الصناعة المصرفية في البحرين من خلال التحول الرقمي".
فيما قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر، إن البحرين رائدة في مجالات كثيرة، وأضاف "ليس غريباً أن تكون الصناعة المصرفية في البحرين بدأت قبل مئة عام، وهذا يؤكد عراقة ومتانة القطاع المصرفي والمالي في البحرين".
وأوضح، أن مرور مئة عام على الخدمات المصرفية في البحرين استطاعت خلالها أن تكرس مكانتها كرائدة في عالم المصارف والتجارة ولعبت دوراً محورياً في مجال الخدمة المصرفية.
وناقشت اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدوري القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضاً ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.