محمد أمان

تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو بعد حسمه نهائي التصفيات الآسيوية أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 34-29، ليحقق بذلك اهم إنجاز لكرة اليد البحرينية على الإطلاق.

وباتت كرة اليد البحرينية بذلك أول لعبة جماعية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في تاريخ الرياضة البحرين.

وقدم منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد شوطاً أول دون المستوى وشوطاً ثانياً فيه لمحة من مستواه الحقيقي وكان ذلك كافياً للحسم، ولكن النجومية لمحمد عبد الحسين الذي عاد وعادت بعودته الهيبة لعرين المنتخب، كما شهد الشوط الثاني تألقاً هجومياً لعلي عبدالقادر وعلي ميرزا.

وبدأ منتخبنا الوطني بطريقة دفاع 6/صفر على خط التسعة أمتار، بينما المنتخب الكوري الجنوبي بطريقة 3/3، وجاءت البداية دون المستوى حيث تأخر المنتخب بثلاثة أهداف نظيفة خلال الدقائق الأربع الأولى بسبب الأخطاء الهجومية.

وقاد حسين الصياد، دخول منتخبنا الوطني أجواء المباراة هجومياً حيث تقلص الفارق إلى هدف بنتيجة 3-2 ولكن خروج محمد حبيب للإيقاف ومن ثم أحمد المقابي أبقى الأفضلية كورية بنتيجة 6-4 مع الدقيقة الـ10.

وفشل منتخبنا في استغلال نقصا كوريا بسبب إهدار الفرص، وبقت المقدمة كورية بنتيجة 7-5، ولولا براعة محمد عبدالحسين بعد ذلك لتمكن منتخب كوريا الجنوبية من التقدم بفارق أكبر من 4 أهداف بنتيجة 10-6 مع الدقيقة الـ18، بينما تواصل إهدار الفرص والأخطاء الهجومية.

وساهم محمد عبد الحسين في الحراسة وتألق أحمد جلال وأحمد المقابي في الجبهة اليمنى في عودة منتخبنا الوطني لتقليص الفارق إلى هدفين بنتيجة 11-9 مع الدقيقة 23، ثم إلى هدف بنتيجة 12-11 مع الدقيقة الـ27، وبعد ذلك أدرك محمد حبيب التعادل بنتيجة 12-12 وسط تواصل تألق محمد عبدالحسين، وانتهى الشوط بعد ذلك بنتيجة 15-13 بسبب الإيقافات.

وحقق منتخبنا الوطني بداية مثالية مطلع الشوط الثاني بالدفاع القوي والتحول السريع في الهجوم الخاطف، وتقدم بنتيجة 19-17 مع الدقيقة الـ7، ونتيجة إيقاف أحمد جلال والأخطاء الهجومية تمكن الكوريين من إدراك التعادل بنتيجة 21-21 مع الدقيقة الـ12.

وقاد علي عبد القادر منتخبنا الوطني إلى التقدم بنتيجة 26-23 مع حلول الدقيقة الـ19 بتصويبات الخط الخلفي المركزة وبقيادة علي ميرزا الذي دخل لقيادة الهجوم بدلا من حسين الصياد.

وفيما تراجع أداء منتخبنا الوطني الدفاعي وبدأ يستقبل الأهداف بكل سهولة من الخط الخلفي، لم يتوقف عن التسجيل عبر الثنائي علي عبد القادر وعلي ميرزا، وتحولت النتيجة لـ28-26 مع الدقيقة الـ22.

وعلى الرغم من خروج محمد ميرزا للإيقاف، إلا أن محمد عبدالحسين قاد منتخبنا الوطني لتوسيع الفارق إلى 5 أهداف بنتيجة 32-27 مع الدقيقة الـ27، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 34-29.