بيروت - بديع قرحاني
عقد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اجتماعاً طارئاً، في بيت الوسط السبت، في حضور كامل أعضائه، ناقش فيه الوضع العام، لاسيما التطورات السياسية والاجتماعية، وفي أساسها الانتفاضة الشعبية في مختلف مناطق لبنان.
وشدد المكتب السياسي، في بيان أصدره، على أن ""تيار المستقبل" يرى في المشهدية التاريخية وغير المسبوقة التي شهدتها المدن والمناطق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب والصرخات التي رفعتها الحشود بأسلوب راق وحضاري، تجسيدًا لمطالب مزمنة ومحقة طالما سعى "تيار المستقبل" وكل مؤمن بالمساواة وحقوق الإنسان إلى تحقيقها، وأملاً في تنفيذ هذه المطالب في ظل الصراعات السياسية المستدامة في حياتنا الوطنية".
وإذ نوه بالانتفاضة الشعبية وانضباط المتظاهرين وأحقية أغلب مطالبه، أشاد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل، "بتفهم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لهذه المطالب، وتبنيه لها في الورقة الإصلاحية التي أذاعها وكلف فريق عمله والوزراء المعنيين بوضع بنودها قيد التنفيذ بلا تأخير"، مشيراً إلى أن "هذه المطالب هي ما سعى الرئيس الحريري إلى تبنيه في مجلس الوزراء، منذ تشكيل الحكومة الراهنة، لكن المناكفات السياسية و المصالح الضيقة، حالت دون وصولها إلى بر الإنجاز، ومعتبراً أن صمود المعترضين على الحال ساهم إلى حد كبير في ولادة ورقة الرئيس الحريري لإنهاء الأزمة وتحقيق الإصلاحات".
والتقى المكتب السياسي مع الرئيس الحريري في رفض أي دفع بالبلاد إلى حرب أهلية جديدة والتصدي لأي انهيار اقتصادي، مشيداً بالدور الإيجابي للقوى العسكرية والأمنية في حماية المتظاهرين بمسؤولية عالية، كعادة الضباط والعناصر في حماية المحتشدين في الساحات اللبنانية، من محاولات حرفهم عن مطالبهم بافتعال اشتباكات لا يريدونها ويترفعون عنها.
وحذر المكتب السياسي من "مخاطر افتعال أي صدام مع الرأي العام المنتشر في ساحات كل لبنان، ومن أي محاولات لوضع المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الجيش والقوى الأمنية"، داعياً، "جميع اللبنانيين إلى الثقة بقواهم العسكرية والأمنية وما تقوم به قيادتها وضباطها وعناصرها من جهود جبارة لحمايتهم وتأمين الانتظام العام، وعدم الانجرار بالتالي وراء أخبار أو شائعات لا وظيفة لها سوى إشعال الفتنة، وما حصل في البداوي اليوم موضوع متابعة لتبيان الحقائق وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المرتكبين".
وخلص المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" إلى "إبقاء اجتماعاته مفتوحة وتشكيل لجان عمل متخصصة لمتابعة تنفيذ الورقة الإصلاحية والمطالب الشعبية بالتعاون مع فريق الرئيس الحريري من أصحاب الخبرة، لاسيما وضع قانون انتخابات عصري غير طائفي، وإجراء انتخابات مبكرة، ووضع قانون لاستعادة الأموال المنهوبة".
عقد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اجتماعاً طارئاً، في بيت الوسط السبت، في حضور كامل أعضائه، ناقش فيه الوضع العام، لاسيما التطورات السياسية والاجتماعية، وفي أساسها الانتفاضة الشعبية في مختلف مناطق لبنان.
وشدد المكتب السياسي، في بيان أصدره، على أن ""تيار المستقبل" يرى في المشهدية التاريخية وغير المسبوقة التي شهدتها المدن والمناطق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب والصرخات التي رفعتها الحشود بأسلوب راق وحضاري، تجسيدًا لمطالب مزمنة ومحقة طالما سعى "تيار المستقبل" وكل مؤمن بالمساواة وحقوق الإنسان إلى تحقيقها، وأملاً في تنفيذ هذه المطالب في ظل الصراعات السياسية المستدامة في حياتنا الوطنية".
وإذ نوه بالانتفاضة الشعبية وانضباط المتظاهرين وأحقية أغلب مطالبه، أشاد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل، "بتفهم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لهذه المطالب، وتبنيه لها في الورقة الإصلاحية التي أذاعها وكلف فريق عمله والوزراء المعنيين بوضع بنودها قيد التنفيذ بلا تأخير"، مشيراً إلى أن "هذه المطالب هي ما سعى الرئيس الحريري إلى تبنيه في مجلس الوزراء، منذ تشكيل الحكومة الراهنة، لكن المناكفات السياسية و المصالح الضيقة، حالت دون وصولها إلى بر الإنجاز، ومعتبراً أن صمود المعترضين على الحال ساهم إلى حد كبير في ولادة ورقة الرئيس الحريري لإنهاء الأزمة وتحقيق الإصلاحات".
والتقى المكتب السياسي مع الرئيس الحريري في رفض أي دفع بالبلاد إلى حرب أهلية جديدة والتصدي لأي انهيار اقتصادي، مشيداً بالدور الإيجابي للقوى العسكرية والأمنية في حماية المتظاهرين بمسؤولية عالية، كعادة الضباط والعناصر في حماية المحتشدين في الساحات اللبنانية، من محاولات حرفهم عن مطالبهم بافتعال اشتباكات لا يريدونها ويترفعون عنها.
وحذر المكتب السياسي من "مخاطر افتعال أي صدام مع الرأي العام المنتشر في ساحات كل لبنان، ومن أي محاولات لوضع المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الجيش والقوى الأمنية"، داعياً، "جميع اللبنانيين إلى الثقة بقواهم العسكرية والأمنية وما تقوم به قيادتها وضباطها وعناصرها من جهود جبارة لحمايتهم وتأمين الانتظام العام، وعدم الانجرار بالتالي وراء أخبار أو شائعات لا وظيفة لها سوى إشعال الفتنة، وما حصل في البداوي اليوم موضوع متابعة لتبيان الحقائق وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المرتكبين".
وخلص المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" إلى "إبقاء اجتماعاته مفتوحة وتشكيل لجان عمل متخصصة لمتابعة تنفيذ الورقة الإصلاحية والمطالب الشعبية بالتعاون مع فريق الرئيس الحريري من أصحاب الخبرة، لاسيما وضع قانون انتخابات عصري غير طائفي، وإجراء انتخابات مبكرة، ووضع قانون لاستعادة الأموال المنهوبة".