حملة «كلنا مسؤولون»، تأتي فكرتها لحماية الأطفال من التحرش والمغتصبين، عند تواجد الأطفال في محل البقالة لوحدهم في المحل بقصد الشراء، وبحسب فكرة الحملة كما جاءت في مضمونها «عندما ترى طفلاً أو طفلين في محل بقالة أو سوبرماركت لوحدهما ادخل المحل معهما تدعي أنك تريد شراء شيء وابق حتى ينتهوا ويخرجوا من المحل، لن تكلفك أكثر من خمس دقائق» والنتيجة كما تضمنت في الفكرة أنه:
* أخفت بوجودك الأشخاص الذين في قلوبهم مرض «المتحرشين والمغتصبين».
* أشعرت الأطفال بالأمان بوجودك معهم.
* ساهمت في حماية الأطفال وغداً يساهم شخص آخر بحماية أطفالك «ف الدنيا يوم لك ويوم عليك».
* أجرك كبير بإذن الله عند ربك.
هذه الحملة نشرت في حساب الناشط الأستاذ خالد الخياط على مواقع التواصل الاجتماعي، وللأمانة لم أتوصل إلى معرفة صاحب الفكرة، فصاحبها له حق في هذه الفكرة والمبادرة، عموماً هدفها واضح، والمهم في هذا الأمر، بأنها فكرة طيبة ومبادرة مجتمعية تهدف إلى الاهتمام بالأطفال، والاعتناء بالطفولة، ونشأتها، كما تهدف إلى خلق وعي وتمسك مجتمعي ضد الذئاب البشرية، فضلاً عن ردع مرضى التحرش والاغتصاب عن تهميش الطفولة البريئة أو جعل الأطفال يعيشون معاناة نفسية، قد تصاحبهم وتلازمهم حتى عند الكبر.
منذ فترة حاول مقيم آسيوي التحرش بفتاة بعد خروجها من المدرسة أثناء ذهابها إلى المنزل بمفردها واستطاعت الفرار منه بعد أن لازمت الصراخ. الاستمرار في توعية الأطفال لصد المتحرشين بالتأكيد يأتي ثماره في الوقت المناسب، ولكن في بعض الأحيان لا يستطيع الطفل أن يدافع عن نفسه نتيجة ضعفه وصغر حجمه كما إن عنصر الخوف دائماً يغلبه في ذلك الموقف، لذلك لا بد من أن تكون القوانين رادعة لكل من تسول نفسه التحرش أو الاغتصاب، وعلى المشرع البحريني أن يسن قانوناً أكثر غلظة بهذه الجرائم حتى وإن سن قانوناً على معاقبة المغتصب بالإعدام أو السجن مدى الحياة، وهذا أراه يتماشى مع أثر الاغتصاب والتحرش اللذين سيلازمان المجني عليه طوال حياته وربما يؤدي به إلى عقد نفسية عميقة، فمن يدفع ثمن هذا التحرش أو الاغتصاب غير المجني عليه؟!
* كلمة من القلب:
انتهى الزمن الذي كان فيه أولياء الأمور يتركون أبناءهم يلعبون خارج المنزل براحة أو يقصدون مكاناً مثل البقالة أو الذهاب والرجوع من المدرسة بمفردهم، فما عادت الحياة كما كانت، فالمتحرشون يتربصون ولا يهتمون بالطفولة أو بالحرام. واجبنا جميعاً، ليس أولياء أمور فقط، إنما المجتمع ككل، أن نتكاتف لصد المتحرشين وأن نعمل معاً لتوعية جيل المستقبل ونحافظ على طفولتهم ونشأتهم بحب وسلام. حفظ الله أطفال العالم أجمع من الذئاب البشرية.
* أخفت بوجودك الأشخاص الذين في قلوبهم مرض «المتحرشين والمغتصبين».
* أشعرت الأطفال بالأمان بوجودك معهم.
* ساهمت في حماية الأطفال وغداً يساهم شخص آخر بحماية أطفالك «ف الدنيا يوم لك ويوم عليك».
* أجرك كبير بإذن الله عند ربك.
هذه الحملة نشرت في حساب الناشط الأستاذ خالد الخياط على مواقع التواصل الاجتماعي، وللأمانة لم أتوصل إلى معرفة صاحب الفكرة، فصاحبها له حق في هذه الفكرة والمبادرة، عموماً هدفها واضح، والمهم في هذا الأمر، بأنها فكرة طيبة ومبادرة مجتمعية تهدف إلى الاهتمام بالأطفال، والاعتناء بالطفولة، ونشأتها، كما تهدف إلى خلق وعي وتمسك مجتمعي ضد الذئاب البشرية، فضلاً عن ردع مرضى التحرش والاغتصاب عن تهميش الطفولة البريئة أو جعل الأطفال يعيشون معاناة نفسية، قد تصاحبهم وتلازمهم حتى عند الكبر.
منذ فترة حاول مقيم آسيوي التحرش بفتاة بعد خروجها من المدرسة أثناء ذهابها إلى المنزل بمفردها واستطاعت الفرار منه بعد أن لازمت الصراخ. الاستمرار في توعية الأطفال لصد المتحرشين بالتأكيد يأتي ثماره في الوقت المناسب، ولكن في بعض الأحيان لا يستطيع الطفل أن يدافع عن نفسه نتيجة ضعفه وصغر حجمه كما إن عنصر الخوف دائماً يغلبه في ذلك الموقف، لذلك لا بد من أن تكون القوانين رادعة لكل من تسول نفسه التحرش أو الاغتصاب، وعلى المشرع البحريني أن يسن قانوناً أكثر غلظة بهذه الجرائم حتى وإن سن قانوناً على معاقبة المغتصب بالإعدام أو السجن مدى الحياة، وهذا أراه يتماشى مع أثر الاغتصاب والتحرش اللذين سيلازمان المجني عليه طوال حياته وربما يؤدي به إلى عقد نفسية عميقة، فمن يدفع ثمن هذا التحرش أو الاغتصاب غير المجني عليه؟!
* كلمة من القلب:
انتهى الزمن الذي كان فيه أولياء الأمور يتركون أبناءهم يلعبون خارج المنزل براحة أو يقصدون مكاناً مثل البقالة أو الذهاب والرجوع من المدرسة بمفردهم، فما عادت الحياة كما كانت، فالمتحرشون يتربصون ولا يهتمون بالطفولة أو بالحرام. واجبنا جميعاً، ليس أولياء أمور فقط، إنما المجتمع ككل، أن نتكاتف لصد المتحرشين وأن نعمل معاً لتوعية جيل المستقبل ونحافظ على طفولتهم ونشأتهم بحب وسلام. حفظ الله أطفال العالم أجمع من الذئاب البشرية.