قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس أمناء مركز دراسات د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة "نعول على استثمار مزايا مملكة البحرين ومقوماتها التنافسية لتكون مقصداً لكبرى الشركات الصناعية بما يلبي كافة احتياجات قوة دفاع البحرين وقوة دفاع المنطقة"، ويهدف المعرض الإسهام في بناء شراكات لتوطين الصناعات التقنية والدفاعية، وإسهام التقنية العسكرية في إحلال السلام وخدمة التنمية المستدامة.

وأضاف "لدينا 149 جهة إعلامية مشاركة و170 معرضاً من 33 دولة و63 وفداً، ومن المتوقع إقبال 11 ألف زائر في نسخة هذا العام أي بزيادة كبيرة عن النسخة الماضية، و62% من الشركات المشاركة في النسخة الأولى حجزوا اماكنهم في هذه النسخة، مؤكداً "المملكة قد رسخت دورها في استضافة مثل هذه المؤتمرات".

وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية "أن مملكة البحرين لم تنظم أي فعالية تستهدف أي دولة معينة ولن تقوم بذلك وهذا المؤتمر سيسلط الضوء على التقنية والتكنولوجيا العسكرية والتطورات والذكاء الصناعي على القوات المسلحة، كما أن الشركات المشاركة من أكبر الشركات في التقنية العسكرية الدولية وسيساهم المعرض في الترويج لتقنياتهم واستراتيجياتهم.

وأوضح، أن عدد الشركات في تزايد وتم حجز جميع المساحات وأكثر، وهناك عدد من المنصات المخصصة للدول مثل أمريكا والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات والهند من خلال عرض أحدث تقنياتهم العسكرية..البحرين تساهم في توفير هذه المنصات لإحلال الأمن البحري والإقليمي، و30% من الشركات لديها العنصر البحري، هذا المعرض سيركز على أهم التقنيات العسكرية أكثر من تقنيات التحالفات العسكرية".

فيما أكد العميد عدنان السادة في قوة دفاع البحرين أن قوة دفاع البحرين يعتبر شريكاً أساسياً بالمعرض وهناك ممثلون عن جميع اللجان، يعملون بجانب الشركة المنظمة ويشرفون على كافة مراحل التنظيم، ومن دورها توفير الحماية الأمنية واستقبال الوفود والسيطرة على فعاليات الرماية والمعدات في المعرض بالإضافة إلى المشاركة في الترويج للمعرض مع الإعلام.