مسقط - حوراء الصباغ
اتجهت أعداد كبيرة من المواطنين العمانيين بمختلف الفئات، للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي في مشهد وطني يعكس نضج التجربة الديمقراطية، وأحد أهم الأحداث التي تشهدها السلطنة منذ بدء عملية التصويت لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني في فترته التاسعة، انطلاقاً منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، وسط حضور مختلف الفئات العمرية.
ورصدت "الوطن" مشاهدات خلال التواجد في مختلف مراكز الولايات أبرزها تسجيل المرأة تواجداً كثيفاً في مراكز التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية، إلى جانب حضور لافت لكبار السن لتأدية الواجب الوطني لتجسيد الوعي الكبير وتسجيله بأحرف من ذهب.
ووصل عدد المرشحات من النساء في هذا العام إلى 40 امرأة للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى العماني، مقابل 597 مرشحاً من الرجال للتنافس على 86 مقعداً في المجلس.
إلى جانب ذلك، لوحظ مشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في سلطنة عمان في الانتخابات، واصطفافهم في الطوابير الانتخابي، مما عكس آثاراً إيجابية في نفوس الناخبين، والذين بدورهم أشادوا بهذا التصرف الأخلاقي.
وحرص وزير الخدمة المدنية، الشيخ خالد بن عمر المرهون، على الاصطفاف في طابور الناخبين في لجنته الانتخابية انتظاراً لدوره في عملية التصويت. كما حرص المستشار عبدالعزيز الرواس، مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية، على الاصطفاف في طابور الناخبين، رافضاً تجاوز دور أي ناخب آخر.
من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية العمانية رئيس اللجنة الرئيسة لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، خالد البوسعيدي، إن عملية التصويت انطلقت بكل سلاسة دون وجود أي عقبات تذكر.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للتصويت مباشرة بعد قيام رؤساء لجان الفرز باعتماد تلك النتائج، كما سيتم بثها من خلال تطبيق انتخابات أعضاء مجلس الشورى بالهواتف الذكية، وكذلك سيكون هناك نقل مباشر لتلفزيون سلطنة عمان لمجريات التصويت.
وتم افتتاح المراكز الانتخابية البالغ عددها 110 مراكز، السابعة صباحاً، في مختلف ولايات السلطنة المكونة من 61 ولاية، إذ شهدت مراكز الانتخاب منذ الساعات الأولى للتصويت، إقبالاً كبيراً من الناخبين الرجال والنساء، في صورة تجسد الوعي الوطني العماني الكبير بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وتستمر عملية الانتخاب ليوم واحد فقط، حيث يتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات مساء الأحد.
وشهدت الفترة الانتخابية لمجلس الشورى العمانى، تعميم التصويت الإلكتروني على كافة المراكز الانتخابية، وهو نظام يسهل عملية الاقتراع والفرز.
وتجرى العملية من خلال بطاقة الرقم القومي للناخب عبر إدخالها في الجهاز الإلكتروني للتصويت، ثم تمرير بصمة الإصبع، وتظهر حينها في الشاشة قائمة المرشحين في ولايته، ثم يقوم الناخب بالاختيار والتأكيد وتتم عملية التصويت.
ويختار العمانيون، في الانتخابات، 86 عضواً في "مجلس الشورى" يمثلون كافة ولايات السلطنة البالغ عددها 61 ولاية، لفترة مدتها 4 سنوات. وبلغ عدد الناخبين في القوائم الانتخابية 713335 ناخباً وناخبة، بينهم 375801 ناخب، و337534 ناخبة.
ويوزع أعضاء مجلس الشورى العماني ما بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وعضوين التي يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وبلغ عدد المرشحين 717 مرشحاً ومرشحة بينهم 675 مرشحاً، و42 مرشحة بحسب ما تم الإعلان عنه مسبقاً في القوائم النهائية.
اتجهت أعداد كبيرة من المواطنين العمانيين بمختلف الفئات، للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي في مشهد وطني يعكس نضج التجربة الديمقراطية، وأحد أهم الأحداث التي تشهدها السلطنة منذ بدء عملية التصويت لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني في فترته التاسعة، انطلاقاً منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، وسط حضور مختلف الفئات العمرية.
ورصدت "الوطن" مشاهدات خلال التواجد في مختلف مراكز الولايات أبرزها تسجيل المرأة تواجداً كثيفاً في مراكز التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية، إلى جانب حضور لافت لكبار السن لتأدية الواجب الوطني لتجسيد الوعي الكبير وتسجيله بأحرف من ذهب.
ووصل عدد المرشحات من النساء في هذا العام إلى 40 امرأة للمرة الأولى في تاريخ مجلس الشورى العماني، مقابل 597 مرشحاً من الرجال للتنافس على 86 مقعداً في المجلس.
إلى جانب ذلك، لوحظ مشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في سلطنة عمان في الانتخابات، واصطفافهم في الطوابير الانتخابي، مما عكس آثاراً إيجابية في نفوس الناخبين، والذين بدورهم أشادوا بهذا التصرف الأخلاقي.
وحرص وزير الخدمة المدنية، الشيخ خالد بن عمر المرهون، على الاصطفاف في طابور الناخبين في لجنته الانتخابية انتظاراً لدوره في عملية التصويت. كما حرص المستشار عبدالعزيز الرواس، مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية، على الاصطفاف في طابور الناخبين، رافضاً تجاوز دور أي ناخب آخر.
من جانبه، قال وكيل وزارة الداخلية العمانية رئيس اللجنة الرئيسة لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، خالد البوسعيدي، إن عملية التصويت انطلقت بكل سلاسة دون وجود أي عقبات تذكر.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للتصويت مباشرة بعد قيام رؤساء لجان الفرز باعتماد تلك النتائج، كما سيتم بثها من خلال تطبيق انتخابات أعضاء مجلس الشورى بالهواتف الذكية، وكذلك سيكون هناك نقل مباشر لتلفزيون سلطنة عمان لمجريات التصويت.
وتم افتتاح المراكز الانتخابية البالغ عددها 110 مراكز، السابعة صباحاً، في مختلف ولايات السلطنة المكونة من 61 ولاية، إذ شهدت مراكز الانتخاب منذ الساعات الأولى للتصويت، إقبالاً كبيراً من الناخبين الرجال والنساء، في صورة تجسد الوعي الوطني العماني الكبير بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وتستمر عملية الانتخاب ليوم واحد فقط، حيث يتم إعلان النتائج النهائية للانتخابات مساء الأحد.
وشهدت الفترة الانتخابية لمجلس الشورى العمانى، تعميم التصويت الإلكتروني على كافة المراكز الانتخابية، وهو نظام يسهل عملية الاقتراع والفرز.
وتجرى العملية من خلال بطاقة الرقم القومي للناخب عبر إدخالها في الجهاز الإلكتروني للتصويت، ثم تمرير بصمة الإصبع، وتظهر حينها في الشاشة قائمة المرشحين في ولايته، ثم يقوم الناخب بالاختيار والتأكيد وتتم عملية التصويت.
ويختار العمانيون، في الانتخابات، 86 عضواً في "مجلس الشورى" يمثلون كافة ولايات السلطنة البالغ عددها 61 ولاية، لفترة مدتها 4 سنوات. وبلغ عدد الناخبين في القوائم الانتخابية 713335 ناخباً وناخبة، بينهم 375801 ناخب، و337534 ناخبة.
ويوزع أعضاء مجلس الشورى العماني ما بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وعضوين التي يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وبلغ عدد المرشحين 717 مرشحاً ومرشحة بينهم 675 مرشحاً، و42 مرشحة بحسب ما تم الإعلان عنه مسبقاً في القوائم النهائية.