أن تقدم الوطن على نفسك حتى وأنت تعيش مصيبة فقدان أغلى الناس عندك وأقربهم إليك فإن هذه هي قمة الولاء والإخلاص للوطن بل هي قمة الوطنية التي تكشف معادن البشر ..
هذا ما جسده الموقف الوطني للاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد النجم البطل مهدي سعد الذي تلقى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والده يرحمه الله قبل ساعات من الموقعة النهائية الحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 والتي اختتمت يوم أمس الأول في الدوحة حيث فضل البقاء في مسرح المنافسة على العودة إلى البحرين وكان له ما أراد فقد شارك وأبدع وكان طرفاً مؤثراً في كتيبة الرجال الأوفياء الذين حققوا الحلم الأولمبي، وشاهدنا كيف انفجر مهدي بالبكاء، وهو يضم الحارس العملاق محمد عبدالحسين بعد نهاية المباراة في مشهد يستحق عليه مهدي أعلى أوسمة المواطنة ..
موقف مهدي سعد يجسد ما عودنا عليه لاعبو كرة اليد البحرينية عبر تاريخ هذه اللعبة من التمتع والتميز بروح الأسرة الواحدة والعزيمة والإصرار والإخلاص في تمثيل الوطن وإنجازاتهم خير شاهد على ذلك والمتتبع لشؤون وشجون اللعبة يدرك هذه الحقائق ..
لم نشعر قط بهاجس المساومات والمطالبات المادية أو بنبرات التهرب من المسؤولية الوطنية رغم أن الكثير من نجوم هذا المنتخب كانوا لفترة طويلة عاطلين عن العمل ورغم أن بعض حوافزهم المادية كانت تتأخر لفترات طويلة ورغم أن المسابقات المحلية لهذه اللعبة وأبطالها لا يحظون بأي حوافز مادية حتى الآن، إلا أنهم رغم كل ذلك لم يتوانوا قط في تمثيل الوطن بل كانوا خير سفراء له أينما حلوا ويكفي أنهم أول فريق جماعي بحريني يحرز ميداليات آسيوية وأول فريق جماعي يتأهل إلى نهائيات كأس العالم في أكثر من مناسبة وهاهم يسطرون اليوم إنجازاً تاريخياً جديداً بتأهلهم إلى نهائيات كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو العام المقبل بعد أن اجتازوا كل « عتاولة « آسيا بجدارة واستحقاق بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرياضية والعمل الجاد والتخطيط السليم من قبل الاتحاد البحريني لكرة اليد ..
رجال اليد الأوفياء يستحقون أعلى درجات التكريم وهذا ما نتأمله من قيادتنا الحكيمة التي كانت وما تزال تقدم الدعم السخي والمؤازرة والتحفيز لكل من يرفع راية الوطن ويشرفه في المحافل الداخلية والخارجية ..
مهدي سعد أنت خير مثال للوطنية أما أنتم يا كتبية المقاتلين فشكراً لكم من الأعماق يا نعم الرجال وألف مبروك على إنجازكم التاريخي .
هذا ما جسده الموقف الوطني للاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد النجم البطل مهدي سعد الذي تلقى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والده يرحمه الله قبل ساعات من الموقعة النهائية الحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 والتي اختتمت يوم أمس الأول في الدوحة حيث فضل البقاء في مسرح المنافسة على العودة إلى البحرين وكان له ما أراد فقد شارك وأبدع وكان طرفاً مؤثراً في كتيبة الرجال الأوفياء الذين حققوا الحلم الأولمبي، وشاهدنا كيف انفجر مهدي بالبكاء، وهو يضم الحارس العملاق محمد عبدالحسين بعد نهاية المباراة في مشهد يستحق عليه مهدي أعلى أوسمة المواطنة ..
موقف مهدي سعد يجسد ما عودنا عليه لاعبو كرة اليد البحرينية عبر تاريخ هذه اللعبة من التمتع والتميز بروح الأسرة الواحدة والعزيمة والإصرار والإخلاص في تمثيل الوطن وإنجازاتهم خير شاهد على ذلك والمتتبع لشؤون وشجون اللعبة يدرك هذه الحقائق ..
لم نشعر قط بهاجس المساومات والمطالبات المادية أو بنبرات التهرب من المسؤولية الوطنية رغم أن الكثير من نجوم هذا المنتخب كانوا لفترة طويلة عاطلين عن العمل ورغم أن بعض حوافزهم المادية كانت تتأخر لفترات طويلة ورغم أن المسابقات المحلية لهذه اللعبة وأبطالها لا يحظون بأي حوافز مادية حتى الآن، إلا أنهم رغم كل ذلك لم يتوانوا قط في تمثيل الوطن بل كانوا خير سفراء له أينما حلوا ويكفي أنهم أول فريق جماعي بحريني يحرز ميداليات آسيوية وأول فريق جماعي يتأهل إلى نهائيات كأس العالم في أكثر من مناسبة وهاهم يسطرون اليوم إنجازاً تاريخياً جديداً بتأهلهم إلى نهائيات كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو العام المقبل بعد أن اجتازوا كل « عتاولة « آسيا بجدارة واستحقاق بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرياضية والعمل الجاد والتخطيط السليم من قبل الاتحاد البحريني لكرة اليد ..
رجال اليد الأوفياء يستحقون أعلى درجات التكريم وهذا ما نتأمله من قيادتنا الحكيمة التي كانت وما تزال تقدم الدعم السخي والمؤازرة والتحفيز لكل من يرفع راية الوطن ويشرفه في المحافل الداخلية والخارجية ..
مهدي سعد أنت خير مثال للوطنية أما أنتم يا كتبية المقاتلين فشكراً لكم من الأعماق يا نعم الرجال وألف مبروك على إنجازكم التاريخي .