أوصى ملتقى "تطوير الأعمال والاستثمار في الصناعات الصحية والطبية – بدفيكس 2019" باستكشاف وتشجيع المزيد من الصناعات الوطنية في المجال الصحي، بما في ذلك صناعة الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية لتوفير متطلبات المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز وعيادات وصيدليات في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وشدد المشاركون في الملتقى؛ الذي عقد في البحرين تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة على مدى يومين وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين"؛ على أن الصناعات الدوائية والطبية تعد من المجالات الصناعية الواعدة في دول مجلس التعاون، خصوصاً مع وجود اتفاقية الشركات الموحدة للأدوية والمستلزمات الطبية في دول مجلس التعاون، وما توفره من دعم لتصدير الأدوية إلى الأسواق الخليجية والعالمية.وأوصى المشاركون في الملتقى بختام أعمالهم بدعم الجهود الحكومية في تحقيق الأمن الدوائي من خلال التشجيع على إطلاق صناعات دوائية ومستلزمات طبية تلبي احتياجات السوق المحلي في البحرين والسعودية، وتعزيز النمو الاقتصادي بشكل عام.
وجرى تنظيم ملتقى ومعرض تطوير الأعمال الأول في قطاع الصحة "بدفيكس" من قبل كل من شركة "بروأكت" للاستشارات الدولية من مملكة البحرين وشركة المتحدة الخليجية للتحالفات الصناعية بالمملكة العربية السعودية، وشارك فيه نخبة من المتحدثين، إضافة إلى العديد من المستثمرين المحليين والأجانب الذين يبحثون فرص الاستثمار في قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية في البحرين والسعودية.
الرئيس التنفيذي لـ "بروآكت" الدكتور خالد بومطيع، أعرب عن ارتياحه لنجاح أعمال ملتقى "بدفيكس" الذي أقيم لأول مرة في البحرين، لافتاً إلى أن التوصيات التي خرج بها المشاركون في الملتقى على مدى يومين تواكب أهداف رؤية مملكة البحرين 2030 خاصة لناحية التوجه نحو اقتصاد المعرفة واستثمار إمكانيات البحرين البشرية والعلمية في تطوير الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما تحقق الملتقى تطلعات مجلس التنمية الاقتصادية الذي ركز على خمس قطاعات لتنمية الاقتصاد الوطني.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لـ "المتحدة الخليجية"، عقل الهليل، إن ملتقى "بدفيكس" نجح في تكريس مكانته كأول فعالية من نوعها تتطرق لموضع الصناعات الدوائية والصحية من مختلف جوانبه التشريعية والاستثمارية، مشيراً إلى أن الملتقى شهد أيضا توقيع العديد من الاتفاقيات ذات الصلة بين شركات وموردين ومستثمرين خليجيين وعرب وأجانب، وأكد الحرص على وضع التوصيات التي خرج بها الملتقى موضع التنفيذ.