رفع اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (بايدك 2019)، أسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى على تفضل جلالته برعايته الكريمة لهذه التظاهرة الدولية الفريدة والمرموقة، مرحباً سموه بمشاركة وحضور نخب بارزة وكفاءات متخصصة من صناع القرار والقادة العسكريين والدبلوماسيين والأكاديميين في مملكة البحرين واحة الأمان وموطن التحضر والحوار.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه في حفل افتتاح فعاليات مؤتمر "التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط" الذي اقيم مساء اليوم الاثنين في فندق الفورسيزنز خليج البحرين برعاية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، بحضور سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة المنظمة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وسمو المقدم الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، وسمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، والفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، والفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، والفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والفريق الركن حمد بن محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن معرض ومؤتمر (بايدك) يأتي في مقدمة المعارض الدولية والمتلقيات الفكرية شمولاً وتواصلاً، كما يضفي طابعه الخاص ليمثل شراكة نوعية بين التطور التقني والفكر الاستراتيجي، وبات يتمتع بسمعة طيبة ومكانة رائدة لأننا أردنا أن نكون في الصدارة.

وأعرب سموه عن اعتزازه بحصول "بايدك" عن جدارة واستحقاق على جائزة الجمعية الدولية للفعاليات الحية ILEA كأفضل معرض في الشرق الأوسط يقام على مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع.

وأضاف سموه "جاء اختيارنا للتكنولوجيا العسكرية كعنوان لمؤتمر النسخة الثانية باعتبارها من المجالات الحيوية، حيث خلقت الطفرات التكنولوجية واقعا جديدا من الفرص والقدرات، كما أفرزت تحديات غير مسبوقة، ونستطيع القول ان شكل وحجم النزاعات يتغير بوتيرة متسارعة تبعا لتطورات التكنولوجيا العسكرية. وعلى مدى العقود الماضية، شهد العالم ظهور أجيال جديدة من الاسلحة والمعدات اعتماداً على الذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم وعلوم ميكانيكا الكم وغيرها. والملاحظ ان طبيعة الصراع الدولي تتحول تدريجيا من جيوسياسية واقتصادية الى جيوتكنولوجية، وبالتأكيد ستكون الحروب الالكترونية والتكنولوجيات الجديدة العامل الحاسم في حروب المستقبل".

وأكد سموه أن منطقة الشرق الاوسط تشهد اختلال توازن النظام الاقليمي ومرحلة شديدة الاضطراب، من مظاهرها الحروب القادمة على الارهاب والطائفية والاعلام الموجه وتقويض المؤسسات الوطنية والتدخل في شؤون الدول الداخلية. وبنظرة على خارطة احداث المنطقة، يمكن التمايز بين جبهتين، احداهما تضم رعاة الارهاب والفوضى والخراب، بينما الجبهة الاخرى هي تحالف الاعتدال والاستقرار والتنمية، والتي تكافح بنجاح لإحباط مشاريع ومخططات الهيمنة والعنف والفتنة.

وأكد سموه أن الاعتداءات الارهابية المدانة على ناقلات النفط المدنية وعلى معملين نفطيين تابعين لشركة ارامكو السعودية وجهت تحذيراً جديداً للمجتمع الدولي بأسره، بضرورة مواجهة الارهاب والدول الراعية له، وضمان سلامة الممرات البحرية، مؤكدا سموه موقف البحرين الثابت بالوقوف الى جانب المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها، ودعمها فيما تتخذه من اجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها. كما اكد سموه مضي مملكة البحرين قدماً في مساندة كل تحرك ومبادرة من أجل إيجاد بيئة آمنة ومزدهرة في منطقتنا.

وأوضح سموه أن معرض ومؤتمر "بايدك" سيسهم من خلال حلول ابداعية وتقنيات حديثة في تأمين الممرات المائية في الشرق الاوسط وضمان المرور الآمن وحرية الملاحة بما يحقق استقرار امن الطاقة وازدهار التجارة الدولية.

وزاد سموه "إن انتمائي الى قوة دفاع البحرين، سيرة حياة، وفخر دائم، بمؤسسة عصرية رائدة ومتطورة، تشكل البنيان والحصن المنيع للدفاع عن وحدة وسيادة الوطن، وتمثل قوة سلام واستقرار للأمن الإقليمي، بمساهماتها في العديد من المهام العسكرية والانسانية المشرفة، وقدمت تضحيات غالية من شهدائنا الأبرار في ساحات الشرف والبطولة".

ونوه سموه بمزيد من الاعتزاز بالرؤية الحكيمة والسديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مقدما سموه التحية والتقدير لصاحب المعالي القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لما يبذله من جهود مخلصة وكبيرة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية.

وأكد سموه ان الاستثمار في الأمن هو الركيزة الاساسية لنمو الاقتصاد وتعزيز الاستقرار في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم وتلعب التكنولوجيا الحديثة دورا مؤثرا في هذا المجال. كما اكد سموه ان النهج الاصلاحي لجلالة عاهل البلاد المفدى كان متقدما في طرحه ورائدا في فلسفته عندما وضع قبل عقدين من الزمن التطور التكنولوجي كأحد مصادر التقدم الوطني وكرافد اساسي في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وجعلته قوة دفاع البحرين في مقدمة أولوياتها، مشيرا سموه الى قطع شوط مهم في ميادين الابتكار والحوسبة السحابية والتحول الرقمي لدعم الاقتصاد الذكي وتوفير المزيد من فرص العمل وتنويع مصادر الدخل الوطني.

وبين سموه أن التوجيه الملكي السامي بأن تباشر الحكومة وضع خطة شاملة للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الانتاجية والخدمية، يأتي تأكيداً على ان المواطن هو الغاية، ومن الأهمية ان ينعكس كل تطور على تعزيز مستوى معيشته وضمان أمنه ورفاهيته.

واستطرد سموه "يسعدني شخصياً التفاعل الكبير مع جائزة "ناصر بن حمد للابتكار العسكري" لتحفيز وتعزيز الإبداع العسكري، وتبني أفكار الموهوبين والمتميزين عن طريق توفير بيئة تنافسية للارتقاء بثقافة الابتكار"، معرباً سموه عن شكره الجزيل لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمبادراته الملهمة في هذا المضمار ومنها: إطلاق مسابقة الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتدشين أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم مخرجات التعليم الوطني، مشيراً سموه إلى أن هذه الخطوات تستكمل الجهود الرامية إلى أن تكون مملكة البحرين مركز انتاج وتصدير التكنولوجيا العسكرية وقاعدة ملائمة لصناعات عالية التقنية والجودة عبر شراكات ممتدة ومجدية.

وأضاف سموه "مع احتفالنا هذا العام بحلول الذكرى المئوية للتعليم والعمل الشرطي والبلدي، نطمح لمزيد من الاستثمار في المعرفة لاسيما مع توافر كوادر بشرية مؤهلة وبنى تحتية واتصالات حديثة، وخدمات مميزة للاعمال وتسهيلات أخرى. وأؤكد من هذا المنبر بأننا سنمضي في السباق التقني بكل عزيمة ولن نتخلف عن الركب، بل سنكون في المقدمة كدولة بازغة على المستوى التكنولوجي تدعمها مؤشرات دولية مبشرة. وأود في هذه المناسبة أن أحيي الخطوات الناجحة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في مجال توطين تكنولوجيا الصناعات العسكرية".

وأكد سموه أن البحرين بقيادة جلالة عاهل البلاد المفدى دولة تعايش وسلام وتدعم مساعي انهاء ازمات الاقليم والعالم بشكل شامل ومستدام، وفي الوقت ذاته لا نقبل المساومة على مبادئنا وثوابتنا، وسنبقى سداً منيعاً ضد الارهاب ومحاولات تقويض اسس الاستقرار الاقليمي ومنع نشر التطرف والتعصب.

وختم سموه كلمته بالقول: "كمواطن من اهل البحرين الكرام، أعتز بأن نكون جميعاً تحت راية الوطن الخفاقة، فلا مكان لفكر متعصب.. ولا مجال لفرقة او تحزب. كما آمل ان يكون خليجنا، خليج الأمل والفرص والتقدم.. لا خليج التوتر والنزاع".

بدوره، أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إن منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد تغيرات في مناخ الأمن، واضطرابات في بيئة الاستقرار، تقف الآن عند مفترق طرق مصيري، تتجاذبها نزاعات محتدمة، تدور حول الأمن والتوسع والمصالح، ومحاولة فرض كيانات الفوضى بديلا عن الدولة الوطنية، واستبدال قيم التعايش والتسامح بآفات الطائفية والتطرف. وفي هذا الإطار، تبرز أهمية وخطورة التكنولوجيا خصوصا العسكرية.. فهل ستكون معبراً لشعوب ودول المنطقة نحو الاستقرار والازدهار؟ أم أداة للفوضي ونشوب الحروب؟

وبين الشيخ عبدالله أن المنطقة التي شهدت مؤخراً اعتداءات إرهابية على ناقلات تجارية مدنية، ومنشآت نفطية بالمملكة العربية السعودية، تسجل نموًا مضطردًا في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي، وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 85% من الشركات والمؤسسات سوف تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025. وستصل هذه التقنيات سريعًا وتراكميًا إلى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، لتفتح آفاقاً لا حدود لها من الابتكار والعصرنة.

وأضاف الشيخ عبدالله "نتطلع لأن تقف التكنولوجيا دائما إلى جانب الاستقرار والتقدم، من خلال الاستثمار في الفكر والتقنية، لسيادة ثقافة السلام ودعم التنمية، وتحقيق الأمن المستدام. وهو الأمر الذي يتطلب عملا جماعيا لتعزيز الشراكات، وردع الدول والجهات الراعية للإرهاب والعدوان، وسلامة الأمن البحري، لضمان أمن الطاقة، وازدهار التجارة الدولية".

واوضح الشيخ عبدالله أن معرض ومؤتمر "بايدك" يعتبر منصة مثالية للمساهمة في بلوغ هذه الغاية، من خلال إطلاق أحدث المنتجات والحلول العالمية المبتكرة، ومواكبة التطورات في عملية التحول الرقمي، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعظيم الخبرات والمنافع، ومن بينها توطين المعرفة والتكنولوجيا.

ونوه الشيخ عبدالله بتقدير بالغ إلى ما تطرق إليه اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، بشأن قضية توطين المعرفة والصناعات العسكرية، في إطار استراتيجية تنموية متكاملة، تستهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفز الإبداع والابتكار.

وزاد الشيخ عبدالله في كلمته "لقد أرسى النهج الإصلاحي لجلالة عاهل البلاد المفدى الأساس لبناء المعرفة، وامتلاك التقنية الحديثة، وأثبت قدرته الفائقة على استيعاب التطلعات وتلبية الاحتياجات، بالإضافة إلى رسم ملامح المستقبل بواقعية وفاعلية، انطلاقًا من حكمة التوازن بين السلام والقوة، وبين الأمن والتنمية، لتعزيز ركائز الدولة المدنية الحديثة. ويأتي توجيه جلالة العاهل المفدى لوضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية، في سياق خطة وطنية شاملة، بهدف مواكبة حركة التقدم العلمي والتقني، ودعم مسيرة التحول الرقمي".

وبين الشيخ عبدالله أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تقدم صيغ عملية للتحول إلى الاقتصاد الذكي والتقنية الرقمية وتوظيف الامكانات البشرية، وكانت سباقة إلى ترسيخ قيم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، كثقافة وطنية، وتولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التكنولوجيا. مستشهداً بتصريح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بأن "الطاقة التي يجب أن نطلقها اليوم في العالم العربي هي طاقة الابتكار" لتعزيز مبادئ التنافسية، والاستدامة، والعدالة.

ونوه الشيخ عبدالله إلى أن مملكة البحرين تحرز في الوقت الراهن تقدماً ملحوظاً تجاه اعتماد التقنيات الحديثة، وإعداد الكوادر المتخصصة، وجاءت ضمن أفضل 10 دول في قائمة الدول الأكثر تحسناً في مؤشر البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال، وتمتلك المملكة المقومات الكفيلة بأن تكون مركزاً إقليمياً للخدمات الرقمية، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي.

وأعرب الشيخ عبدالله عن شكره الجزيل وامتنانه العميق لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توجيهات سموه القيّمة، ودعمه الكبير لإنجاز هذا الملتقى الدولي الاستراتيجي، فشكرا لمن يمتلك ناصية الإبداع، وإرادة التحدي، وعزيمة النجاح.

من جانبه، عبّر الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، عن إعجابه الكبير بما يحققه هذا الملتقى الدولي من نجاحات فائقة ومتطورة كمنصة فكرية واستراتيجية وبرعاية كريمة من عاهل البلاد المفدى.

وأوضح الرويلي في كلمته أن معرض ومؤتمر بايدك يحمل في جوهره هذا العام عنصر الجذب والاهتمام نظرا لاهمية التكنولوجيا في العقيدة العسكرية الحديثة والتي تحقق الامن والاستقرار، خاصة وان العالم يمر بسباق شرس وتنافسية محتدمة على امتلاك التنقيات الحديثة ابتكارا واقتناء وتوطينا، تحقيقا للمصالح الوطنية والتفوق العسكري بحماية الامن وبناء قدرات دفاعية وردع وتحديد للنفوذ والمكانة.

وأكد الرويلي أن منطقة الشرق الأوسط تمثل نقطة ساخنة من العالم بوجود صراعات اقليمية واختلاف لموازين القوى ووجود سباق تسلح مع وجود تنظيمات ارهابية تهدد الامن الاقليمي والدولي، بما يحتم على المجتمع الدولي المسؤولية لمنع ووقف حصول هذه الانظمة على التقنيات والاسلحة المتطورة، ووضع المسؤولية القانونية على الدول المارقة ذات النهج الثوري والتوسعي بدعمها للتنظيمات الارهابية بتكنولوجيا متطورة ومتقدمة.

وشدد الرويلي على أن التعاون المشترك بين الدول الراعية للارهاب والتنظيمات الإرهابية يمثل التهديد الأبرز للأمن الاقليمي والدولي، حيث تقوم هذه الانظمة بتزويد التنظيمات الارهابية بالتقنيات المتقدمة والاسلحة النوعية واستخدامها دون أي التزام قانوني أو أخلاقي.

ولفت الرويلي إلى أن الدول تمارس سيادتها وكامل حقها بامتلاك التكنولوجيا العسكرية والحديثة لضمان امنها الوطني واستقرار اقتصادها ورفاهية مواطنيها، وخصوصاً مع متغيرات المصالح الدولية والمعطيات الجيوسياسية، حيث أن أمن الحدود والممرات المائية وحرية الملاحة وطرق المواصلات البحرية ومكافحة الإرهاب وتفكيك التنظيمات الارهابية وكذلك امن الطاقة جميعها قضايا عسكرية وامنية حساسة ومؤثرة في معادلة الامن الاقليمي والدولي والتي تستوجب اندماج وتكامل عمل القوات المشتركة ضمن التحالفات الاقليمية والدولية وعمل الحلفاء لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.