انتابتنى حالة من الدهشة والحزن والإحباط وأنا أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لاستمرار التعسف والإصرار على سوء استخدام تكنولوجيا الاتصالات للاستهداف والشخصنة وتصفية الحسابات.
لقد أصبح «اغتيال الشخصية» منهجاً مرسوماً ومخططاً له بدقة يسير عليه الكثير من الناس بوعي أو دون وعي ولكن للأسف المحصلة النهائية شيء واحد وهو تدمير ذوات الآخرين في جريمة بشعة لا تقل أبداً عن الاغتيال المادي، هذا المصطلح «اغتيال الشخصية» عندما ظهر لأول مرة عام 1930 كان ظهوره متأخراً نظراً لغياب التواصل السريع وسرعة النشر التي نعيشها في واقعنا الحالي.
ولكن منذ هذا التاريخ المذكور أصبح يكبر مثل كرة الجليد مع التقدم العلمي والتكنولوجي في وسائل التواصل بين الناس حتى وصل إلى الذروة في وقتنا الحالي مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في العقد الأخير، والاغتيال الشخصي أو المعنوي يقوم على استهداف شخصيات حقيقية أو اعتبارية أو حكومات أو شعوب أو شخصيات عامة من المشاهير على أساس المبالغة والكذب والتضليل بهدف التشهير ومنع الشخص المستهدف بكافة السبل من الدفاع عن نفسه وقتل أي طموح له مستقبلاً بهدف القضاء عليه تماماً.
ولا يوجد تفسير لهذه الجريمة سوى أن المجرم من أصحاب النفوس الضعيفة النرجسية التي تسعى للتنمر والسيطرة وكراهية الآخرين حتى أصبح بقاء هذا المجرم على قيد الحياة دافعاً لاستمرار هذه الممارسات الحقيرة التي تعجز قواميس اللغات عن وصف هذه الكائنات المنحطة التي أصبح وجودها في أي مجتمع هو نذير للخراب والفتن والظلم والاضطهاد، والشيء المؤسف والمحزن أنهم متبوعون بجماهير غفيرة من التي تحب الشائعات وتشاركهم انحطاطهم الفكري مما يصعب الأمر على الشخص المستهدف الذي أصبح حبيس هذه الدائرة الجهنمية الشيطانية التي لا فكاك منها.
لقد اتسعت هذه الدائرة الإبليسية بسبب مواقع التوصل الاجتماعي وما يسمى بـ «حروب الجيل الرابع» وما تلاها من تطور لهذه الحروب لتشمل حكومات وشعوباً مما يهدد الأمن والسلم العام وأصبحت المجتمعات فريسة للكيبورد وأصبح المجتمع يحمل بداخله جينات تدميره بعد الانهيار الأخلاقي والبعد عن الدين الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والإفساد. الغريب أن الاغتيال المعنوي أصبح يستهدف شخصيات عظيمة تقدم خدمات جليلة لأوطانها والمؤلم والمحزن عندما يكون الاستهداف من أبناء وطن الشخص المستهدف!
وكأننا أصبحنا أعداء لأنفسنا نتكاتف لا للنهوض ولكن للسقوط في هوة سحيقة من العدم!... لا نملك إلا أن نتضرع إلى الله ونتقرب إليه أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأن ينتقم من كل مجرم يبغي الفساد في الأرض وقتل أي بارقة أمل في زمن لا نعلم ما يخبئه لنا القدر فيه، ولكنْ عزاؤنا الوحيد أن الحي القيوم هو حسبنا ونعم الوكيل.
لقد أصبح «اغتيال الشخصية» منهجاً مرسوماً ومخططاً له بدقة يسير عليه الكثير من الناس بوعي أو دون وعي ولكن للأسف المحصلة النهائية شيء واحد وهو تدمير ذوات الآخرين في جريمة بشعة لا تقل أبداً عن الاغتيال المادي، هذا المصطلح «اغتيال الشخصية» عندما ظهر لأول مرة عام 1930 كان ظهوره متأخراً نظراً لغياب التواصل السريع وسرعة النشر التي نعيشها في واقعنا الحالي.
ولكن منذ هذا التاريخ المذكور أصبح يكبر مثل كرة الجليد مع التقدم العلمي والتكنولوجي في وسائل التواصل بين الناس حتى وصل إلى الذروة في وقتنا الحالي مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في العقد الأخير، والاغتيال الشخصي أو المعنوي يقوم على استهداف شخصيات حقيقية أو اعتبارية أو حكومات أو شعوب أو شخصيات عامة من المشاهير على أساس المبالغة والكذب والتضليل بهدف التشهير ومنع الشخص المستهدف بكافة السبل من الدفاع عن نفسه وقتل أي طموح له مستقبلاً بهدف القضاء عليه تماماً.
ولا يوجد تفسير لهذه الجريمة سوى أن المجرم من أصحاب النفوس الضعيفة النرجسية التي تسعى للتنمر والسيطرة وكراهية الآخرين حتى أصبح بقاء هذا المجرم على قيد الحياة دافعاً لاستمرار هذه الممارسات الحقيرة التي تعجز قواميس اللغات عن وصف هذه الكائنات المنحطة التي أصبح وجودها في أي مجتمع هو نذير للخراب والفتن والظلم والاضطهاد، والشيء المؤسف والمحزن أنهم متبوعون بجماهير غفيرة من التي تحب الشائعات وتشاركهم انحطاطهم الفكري مما يصعب الأمر على الشخص المستهدف الذي أصبح حبيس هذه الدائرة الجهنمية الشيطانية التي لا فكاك منها.
لقد اتسعت هذه الدائرة الإبليسية بسبب مواقع التوصل الاجتماعي وما يسمى بـ «حروب الجيل الرابع» وما تلاها من تطور لهذه الحروب لتشمل حكومات وشعوباً مما يهدد الأمن والسلم العام وأصبحت المجتمعات فريسة للكيبورد وأصبح المجتمع يحمل بداخله جينات تدميره بعد الانهيار الأخلاقي والبعد عن الدين الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والإفساد. الغريب أن الاغتيال المعنوي أصبح يستهدف شخصيات عظيمة تقدم خدمات جليلة لأوطانها والمؤلم والمحزن عندما يكون الاستهداف من أبناء وطن الشخص المستهدف!
وكأننا أصبحنا أعداء لأنفسنا نتكاتف لا للنهوض ولكن للسقوط في هوة سحيقة من العدم!... لا نملك إلا أن نتضرع إلى الله ونتقرب إليه أن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأن ينتقم من كل مجرم يبغي الفساد في الأرض وقتل أي بارقة أمل في زمن لا نعلم ما يخبئه لنا القدر فيه، ولكنْ عزاؤنا الوحيد أن الحي القيوم هو حسبنا ونعم الوكيل.