مدريد - أحمد سياف
لطالما كان السجل التهديفي أحد مميزات نادي ريال مدريد عبر التاريخ، لكن تبدل الحال هذا الموسم، ففريق زين الدين زيدان أظهر مشاكل كثيرة أبرزها أنه فريق يخلق الفرص ولا يسجلها.
هذه المشكلة كانت واضحة المعالم في تركيا أمام غلطة سراي، حيث إن الفريق لم يسجل سوى هدف واحد.
لعب فريق زيدان 12 مباراة هذا الموسم سدد فيها 75 تسديدة "211 تسديدة في المجموع" سجل فقط 19 هدفاً بمعدل نجاح 25% فقط!
في دوري الأبطال فقط لعب الريال 3 مباريات أوروبية وسدد 64 تسديدة وسجل فقط 3 أهداف في البطولة.
وعلى ما يبدو أن زيدان فقد حتى التواصل مع لاعبيه، وهذا ما ظهر عندما كان يعطي تعليماته للوكا يوفيتش قبل التبديل أمام جلطة سراي.
حل يوفيتش محل رودريجو، وبينما حاول زيدان أن يشرح له بالإنجليزية عن لعبه في الجناح الأيمن، حيث كان يلعب البرازيلي، بدا أن هناك عدم فهم بين اللاعب والمدرب.
***
ربما هذا السبب أن زيدان يعتمد على بنزيمة؟! هل لأنه يفهمه أكثر؟!
في حقيقة الأمر جفاف الأهداف يعود بنسبة كبيرة إلى الاعتماد على بنزيمة فقط في التسجيل، مع المردود الكارثي ليوفيتش، ولم يتم حتى تعويض الأهداف التي كان يسجلها رونالدو قبل رحيله.
يوفيتش منذ بداية الموسم، شارك في 9 مباريات بالليغا ودوري أبطال أوروبا، ولم ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف، ليثير الشكوك حوله من قبل الجماهير، التي تفاءلت بالتعاقد معه في الصيف.
بالتأكيد جاء انضمام يوفيتش لريال مدريد بطلب من زيدان، الذي وعد الجماهير بثورة في سوق الانتقالات، للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج.
لكن زيدان رغم ذلك، لم يمنحه الفرصة الكافية للمشاركة، فخلال 9 مباريات خاضها، لعب أساسياً 3 مرات فقط.
وفي ظل اعتماد زيدان على طريقة "4-3-3"، ووجود بنزيمة الذي يثق فيه كثيرًا، لن تكون الفرصة سانحة ليوفيتش بشكل كبير للمشاركة وإظهار قدراته في مركز المهاجم الصريح الوحيد المتاح.
وحتى حين يلعب بجانب بنزيمة، لا ينجح في الظهور بالمستوى المطلوب، وبالتالي فإن المدرب مسؤول عن حل أزمة يوفيتش الحالية، وإيجاد طريقة لتوظيفه في الملعب.
وكان من الغريب اعتماد زيدان عليه كجناح أيمن، ضد غلطة سراي، بدلاً من رودريجو، وهو مركز لم يلعب فيه من قبل.
لطالما كان السجل التهديفي أحد مميزات نادي ريال مدريد عبر التاريخ، لكن تبدل الحال هذا الموسم، ففريق زين الدين زيدان أظهر مشاكل كثيرة أبرزها أنه فريق يخلق الفرص ولا يسجلها.
هذه المشكلة كانت واضحة المعالم في تركيا أمام غلطة سراي، حيث إن الفريق لم يسجل سوى هدف واحد.
لعب فريق زيدان 12 مباراة هذا الموسم سدد فيها 75 تسديدة "211 تسديدة في المجموع" سجل فقط 19 هدفاً بمعدل نجاح 25% فقط!
في دوري الأبطال فقط لعب الريال 3 مباريات أوروبية وسدد 64 تسديدة وسجل فقط 3 أهداف في البطولة.
وعلى ما يبدو أن زيدان فقد حتى التواصل مع لاعبيه، وهذا ما ظهر عندما كان يعطي تعليماته للوكا يوفيتش قبل التبديل أمام جلطة سراي.
حل يوفيتش محل رودريجو، وبينما حاول زيدان أن يشرح له بالإنجليزية عن لعبه في الجناح الأيمن، حيث كان يلعب البرازيلي، بدا أن هناك عدم فهم بين اللاعب والمدرب.
***
ربما هذا السبب أن زيدان يعتمد على بنزيمة؟! هل لأنه يفهمه أكثر؟!
في حقيقة الأمر جفاف الأهداف يعود بنسبة كبيرة إلى الاعتماد على بنزيمة فقط في التسجيل، مع المردود الكارثي ليوفيتش، ولم يتم حتى تعويض الأهداف التي كان يسجلها رونالدو قبل رحيله.
يوفيتش منذ بداية الموسم، شارك في 9 مباريات بالليغا ودوري أبطال أوروبا، ولم ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف، ليثير الشكوك حوله من قبل الجماهير، التي تفاءلت بالتعاقد معه في الصيف.
بالتأكيد جاء انضمام يوفيتش لريال مدريد بطلب من زيدان، الذي وعد الجماهير بثورة في سوق الانتقالات، للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج.
لكن زيدان رغم ذلك، لم يمنحه الفرصة الكافية للمشاركة، فخلال 9 مباريات خاضها، لعب أساسياً 3 مرات فقط.
وفي ظل اعتماد زيدان على طريقة "4-3-3"، ووجود بنزيمة الذي يثق فيه كثيرًا، لن تكون الفرصة سانحة ليوفيتش بشكل كبير للمشاركة وإظهار قدراته في مركز المهاجم الصريح الوحيد المتاح.
وحتى حين يلعب بجانب بنزيمة، لا ينجح في الظهور بالمستوى المطلوب، وبالتالي فإن المدرب مسؤول عن حل أزمة يوفيتش الحالية، وإيجاد طريقة لتوظيفه في الملعب.
وكان من الغريب اعتماد زيدان عليه كجناح أيمن، ضد غلطة سراي، بدلاً من رودريجو، وهو مركز لم يلعب فيه من قبل.