براءة الحسن
استمر الموسم رقم 28 من دوري الأبطال في إثارته وصخبه، حيث استكملت الجولة الثالثة من البطولة بـ 16 مباراة لعبت في أنحاء مختلفة من القارة الأوروبية.
شهدت الجولة الكثير من الدراما والريمونتادا، وسجل 54 هدفاً، واقتربت أندية من حسم تأهلها، وانتهت حظوظ أخرى بعد وصولنا لنصف مشوار المجموعات.
الجولة شهدت عدة ظواهر ودروس مستفادة.
1. برشلونة ليس الأفضل حتى أمام أضعف فرق مجموعته
رغم أنه لعب أمام سلافيا براج أضعف فرق المجموعة، لكن الفريق التشيكي كان الأكثر محاولات على مرمى برشلونة، كما كان الحال أمام دورتموند وإنتر في المرحلتين السابقتين.
تأخر الفريق الكتالوني أمام سلافيا براج في عدد التسديدات على المرمى، بواقع 34 محاولة لسلافيا مع 21 مرة لبرشلونة، رغم أن الأخير كان يلعب بقوته الضاربة بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
2. انهيار برشلونة بدنياً
برشلونة لم يكن الأفضل فقط في المحاولات على المرمى، بل أنه أظهر انهياراً بدنياً مقارنة بخصومه. فقد تفوقت أندية دورتموند وإنتر وسلافيا براج على برشلونة بإجمالي 26 كيلومتراً في المسافات التي قطعوها خلال اللقاء مقارنة بلاعبي برشلونة، خلال المباريات الثلاث الأولى من دور المجموعات.
فقد ركض لاعبو دورتموند 3 كيلومترات أكثر من نظرائهم الكتالونيين في المباراة الأولى، فيما تفوق إنتر بـ8 كيلومترات في اللقاء الثاني، بينما كان الفارق كبيراً لصالح لاعبي براج في المرحلة الثالثة بواقع 15 كيلومتراً.
ويكشف تأخر لاعبي برشلونة في المسافات التي يقطعونها خلال لقاءاتهم الأوروبية، عن نقص في التحركات اللازمة لخلق المساحات أو الضغط على المنافس، مما ينعكس على فاعلية خطي الوسط والهجوم في خلق فرص مناسبة للتسجيل.
3. تألق أرجنتيني
شهدت الجولة الثالثة تألقاً أرجنتينياً في الهجوم وحسم المباريات. ذ بلغ إجمالي أهداف المهاجمين الأرجنتينيين هذه الجولة 9 أهداف.
البداية مع مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا الذي اقتنص فوز صعبا لبطل إيطاليا على حساب لوكوموتيف موسكو الروسي بهدفين لهدف أحرزهما ديبالا في 3 دقائق فقط.
مواطنه ماورو إيكاردي سجل أيضاً ثنائية مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان في مرمى كلوب بروج البلجيكي في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للضيوف.
سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي سار على نفس العادة، وقد سجل الهدفين الأول والثاني في مرمى أتالانتا الإيطالي في المباراة التي انتهت بخمسة أهداف لهدف واحد لصالح بطل إنجلترا.
أما النجم الأول للأرجنتين ليونيل ميسي فسجل هدفًا في شباك سلافيا براج، فيما مهد لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر الطريق أمام فريقه لاستعادة توازنه في البطولة بعدم سجل هدف الافتتاح في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة التي فاز فيها بهدفين دون رد.
لاعب الوسط الأرجنتيني إريك لاميلا ساهم في اكتساح فريقه توتنهام لضيفه سرفينا زفيزدا الصربي بخماسية نظيفة كان نصيبه منها الهدف الرابع.
4. رونالدو فقد بوصلة الركلات الحرة
استمرت معاناة رونالدو في ترجمة الركلات الحرة، فقد وصل إلى 28 ركلة حرة سددها مع يوفنتوس منذ انضمامه في بداية الموسم الماضي لكنه فشل في تسجيل أي هدف منها، حيث تصدى الحراس لسبع ركلات وسدد ركلتين خارج المرمى بينما اصطدمت 19 ركلة بالحائط البشري.
وأضاع ركلتين جديدتين أمام لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ليتعرض لحملة انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في وجود اثنين من المتخصصين في تسديد الركلات الحرة وهما ميرالم بيانيتش وباولو ديبالا.
5. أرقام قياسية
ليونيل ميسي - أول لاعب يسجل في 15 موسماً متتالياً من دوري أبطال أوروبا، وأول لاعب يسجل في 33 فريقاً مختلفاً في البطولة.
كيليان مبابي - أصغر لاعب يسجل 15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا.
إيرلينج هالاند - أول لاعب يسجل ستة أهداف في دوري أبطال أوروبا في أول ثلاث مباريات.
6. نافاس يرد على زيدان
واصل كيلور نافاس براعته، بحفاظه على نظافة شباكه في 3 مباريات حتى الآن، لصبح هو الحارس الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.
وتأتي هذه الرسالة غير المباشرة لتؤكد الخطأ الفادح، الذي ارتكبته إدارة النادي بالتخلي عن خدماته الصيف الماضي، لصالح تيبو كورتوا، الذي مني مرماه بـ5 أهداف في مباراتين.
استمر الموسم رقم 28 من دوري الأبطال في إثارته وصخبه، حيث استكملت الجولة الثالثة من البطولة بـ 16 مباراة لعبت في أنحاء مختلفة من القارة الأوروبية.
شهدت الجولة الكثير من الدراما والريمونتادا، وسجل 54 هدفاً، واقتربت أندية من حسم تأهلها، وانتهت حظوظ أخرى بعد وصولنا لنصف مشوار المجموعات.
الجولة شهدت عدة ظواهر ودروس مستفادة.
1. برشلونة ليس الأفضل حتى أمام أضعف فرق مجموعته
رغم أنه لعب أمام سلافيا براج أضعف فرق المجموعة، لكن الفريق التشيكي كان الأكثر محاولات على مرمى برشلونة، كما كان الحال أمام دورتموند وإنتر في المرحلتين السابقتين.
تأخر الفريق الكتالوني أمام سلافيا براج في عدد التسديدات على المرمى، بواقع 34 محاولة لسلافيا مع 21 مرة لبرشلونة، رغم أن الأخير كان يلعب بقوته الضاربة بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
2. انهيار برشلونة بدنياً
برشلونة لم يكن الأفضل فقط في المحاولات على المرمى، بل أنه أظهر انهياراً بدنياً مقارنة بخصومه. فقد تفوقت أندية دورتموند وإنتر وسلافيا براج على برشلونة بإجمالي 26 كيلومتراً في المسافات التي قطعوها خلال اللقاء مقارنة بلاعبي برشلونة، خلال المباريات الثلاث الأولى من دور المجموعات.
فقد ركض لاعبو دورتموند 3 كيلومترات أكثر من نظرائهم الكتالونيين في المباراة الأولى، فيما تفوق إنتر بـ8 كيلومترات في اللقاء الثاني، بينما كان الفارق كبيراً لصالح لاعبي براج في المرحلة الثالثة بواقع 15 كيلومتراً.
ويكشف تأخر لاعبي برشلونة في المسافات التي يقطعونها خلال لقاءاتهم الأوروبية، عن نقص في التحركات اللازمة لخلق المساحات أو الضغط على المنافس، مما ينعكس على فاعلية خطي الوسط والهجوم في خلق فرص مناسبة للتسجيل.
3. تألق أرجنتيني
شهدت الجولة الثالثة تألقاً أرجنتينياً في الهجوم وحسم المباريات. ذ بلغ إجمالي أهداف المهاجمين الأرجنتينيين هذه الجولة 9 أهداف.
البداية مع مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا الذي اقتنص فوز صعبا لبطل إيطاليا على حساب لوكوموتيف موسكو الروسي بهدفين لهدف أحرزهما ديبالا في 3 دقائق فقط.
مواطنه ماورو إيكاردي سجل أيضاً ثنائية مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان في مرمى كلوب بروج البلجيكي في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة للضيوف.
سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي سار على نفس العادة، وقد سجل الهدفين الأول والثاني في مرمى أتالانتا الإيطالي في المباراة التي انتهت بخمسة أهداف لهدف واحد لصالح بطل إنجلترا.
أما النجم الأول للأرجنتين ليونيل ميسي فسجل هدفًا في شباك سلافيا براج، فيما مهد لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر الطريق أمام فريقه لاستعادة توازنه في البطولة بعدم سجل هدف الافتتاح في مرمى بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة التي فاز فيها بهدفين دون رد.
لاعب الوسط الأرجنتيني إريك لاميلا ساهم في اكتساح فريقه توتنهام لضيفه سرفينا زفيزدا الصربي بخماسية نظيفة كان نصيبه منها الهدف الرابع.
4. رونالدو فقد بوصلة الركلات الحرة
استمرت معاناة رونالدو في ترجمة الركلات الحرة، فقد وصل إلى 28 ركلة حرة سددها مع يوفنتوس منذ انضمامه في بداية الموسم الماضي لكنه فشل في تسجيل أي هدف منها، حيث تصدى الحراس لسبع ركلات وسدد ركلتين خارج المرمى بينما اصطدمت 19 ركلة بالحائط البشري.
وأضاع ركلتين جديدتين أمام لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي ليتعرض لحملة انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في وجود اثنين من المتخصصين في تسديد الركلات الحرة وهما ميرالم بيانيتش وباولو ديبالا.
5. أرقام قياسية
ليونيل ميسي - أول لاعب يسجل في 15 موسماً متتالياً من دوري أبطال أوروبا، وأول لاعب يسجل في 33 فريقاً مختلفاً في البطولة.
كيليان مبابي - أصغر لاعب يسجل 15 هدفاً في دوري أبطال أوروبا.
إيرلينج هالاند - أول لاعب يسجل ستة أهداف في دوري أبطال أوروبا في أول ثلاث مباريات.
6. نافاس يرد على زيدان
واصل كيلور نافاس براعته، بحفاظه على نظافة شباكه في 3 مباريات حتى الآن، لصبح هو الحارس الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن.
وتأتي هذه الرسالة غير المباشرة لتؤكد الخطأ الفادح، الذي ارتكبته إدارة النادي بالتخلي عن خدماته الصيف الماضي، لصالح تيبو كورتوا، الذي مني مرماه بـ5 أهداف في مباراتين.