مدريد - أحمد سياف
واصل غرناطة الصاعد هذا الموسم بدايته المفاجئة للموسم بتجاوزه لبرشلونة حامل اللقب نحو صدارة الليغا عقب تغلبه على ريال بيتيس بهدف نظيف في رابع انتصار على التوالي يحققه على أرضه.
واستغل الفريق الأندلسي تأجيل مواجهة الكلاسيكو بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة، ليقفز إلى صدارة الليغا برصيد 20 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن البارسا الوصيف.
وهبط غرناطة في موسم 2016/2017، وقضى موسمين في الدرجة الثانية قبل أن ينجح في العودة هذا الموسم بشكل مختلف في أول 10 مباريات حقق فيها 6 انتصارات منها انتصار تاريخي على برشلونة.
وللمفارقة فإن غرناطة بات يمتلك الآن نفس العدد من النقاط التي جمعها طوال موسم 2016/2017 عندما أنهى في قاع جدول الترتيب.
ويملك غرناطة أرقاماً مميزة في هذا الموسم حتى الآن، حيث سجل 17 هدفاً وهو معدل أكبر من أندية أكبر منه مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، واستقبلت شباكه 10 أهداف وهو نفس عدد الأهداف الذي استقبله برشلونة.
ولا يأتي تفوق غرناطة بفضل امتلاكه لفريق مرصع بالنجوم أو ميزانية ضخمة، بل على العكس أنفق الفريق 7 ملايين يورو لضم لاعبين جدد في الفترة التي سبقت الموسم ويملك ميزانية 35 مليون، وهو ثالث أقل ميزانية لفريق في الدوري الإسباني، في المقابل فبرشلونة أنفق 255 مليون يورو لضم لاعبين جدد ويملك ميزانية تبلغ 671 مليون.
وفي نفس الجولة التي شهدت غياب ريال مدريد وبرشلونة، أحرز خافيير هرنانديز هدفه الأول مع أشبيلية في الليغا ليقوده للفوز 2/0 على ضيفه خيتافي والتساوي في عدد النقاط مع برشلونة صاحب المركز الثاني "19 نقطة".
وأنهى أتليتيكو مدريد سلسلة من ثلاث مباريات متتالية بدون انتصار في الليغا بفوز 2/0 على ضيفه أتليتيك بيلباو ليتساوى هو الآخر مع برشلونة..
وفي آخر مباريات الجولة العاشرة، عمق أوساسونا من جراح فالنسيا بعد أن فاز عليه بثلاثية لهدف، في اللقاء الذي جمعهما الأحد على ملعب "إل ألسادار".
وسقط "الخفافيش" بهذه النتيجة في فخ الخسارة الثالثة هذا الموسم، مقابل 4 تعادلات و3 انتصارات، وتجمد رصيد الفريق عند 13 نقطة يحتل بها المركز الـ12.
واصل غرناطة الصاعد هذا الموسم بدايته المفاجئة للموسم بتجاوزه لبرشلونة حامل اللقب نحو صدارة الليغا عقب تغلبه على ريال بيتيس بهدف نظيف في رابع انتصار على التوالي يحققه على أرضه.
واستغل الفريق الأندلسي تأجيل مواجهة الكلاسيكو بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة، ليقفز إلى صدارة الليغا برصيد 20 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن البارسا الوصيف.
وهبط غرناطة في موسم 2016/2017، وقضى موسمين في الدرجة الثانية قبل أن ينجح في العودة هذا الموسم بشكل مختلف في أول 10 مباريات حقق فيها 6 انتصارات منها انتصار تاريخي على برشلونة.
وللمفارقة فإن غرناطة بات يمتلك الآن نفس العدد من النقاط التي جمعها طوال موسم 2016/2017 عندما أنهى في قاع جدول الترتيب.
ويملك غرناطة أرقاماً مميزة في هذا الموسم حتى الآن، حيث سجل 17 هدفاً وهو معدل أكبر من أندية أكبر منه مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، واستقبلت شباكه 10 أهداف وهو نفس عدد الأهداف الذي استقبله برشلونة.
ولا يأتي تفوق غرناطة بفضل امتلاكه لفريق مرصع بالنجوم أو ميزانية ضخمة، بل على العكس أنفق الفريق 7 ملايين يورو لضم لاعبين جدد في الفترة التي سبقت الموسم ويملك ميزانية 35 مليون، وهو ثالث أقل ميزانية لفريق في الدوري الإسباني، في المقابل فبرشلونة أنفق 255 مليون يورو لضم لاعبين جدد ويملك ميزانية تبلغ 671 مليون.
وفي نفس الجولة التي شهدت غياب ريال مدريد وبرشلونة، أحرز خافيير هرنانديز هدفه الأول مع أشبيلية في الليغا ليقوده للفوز 2/0 على ضيفه خيتافي والتساوي في عدد النقاط مع برشلونة صاحب المركز الثاني "19 نقطة".
وأنهى أتليتيكو مدريد سلسلة من ثلاث مباريات متتالية بدون انتصار في الليغا بفوز 2/0 على ضيفه أتليتيك بيلباو ليتساوى هو الآخر مع برشلونة..
وفي آخر مباريات الجولة العاشرة، عمق أوساسونا من جراح فالنسيا بعد أن فاز عليه بثلاثية لهدف، في اللقاء الذي جمعهما الأحد على ملعب "إل ألسادار".
وسقط "الخفافيش" بهذه النتيجة في فخ الخسارة الثالثة هذا الموسم، مقابل 4 تعادلات و3 انتصارات، وتجمد رصيد الفريق عند 13 نقطة يحتل بها المركز الـ12.