مدريد - أحمد سياف

يرفع برشلونة شعار "استعادة الصدارة" عندما يستقبل بلد الوليد في إطار الجولة الـ11 من الدوري الإسباني بعد أن تأجلت مباراة الكلاسيكو.

وتمثل المباراة صعوبة بالنظر إلى قوة بلد الوليد، فالفريق خلال 10 مباريات لم يخسر سوى مرتين أمام ليفانتي وفياريال.

انتهت المباريات الخمس الأخرى بالتعادل، لكن اثنتين منها كانتا ضد أتلتيكو مدريد وريال مدريد، والثانية في سانتياجو برنابيو، وبشكل عام لم يخسروا في آخر 5 مباريات.

لقد كان برشلونة هو المهيمن على أرضه حتى الآن خلال هذه الفترة، حيث فاز بجميع مبارياته الأربعة في الدوري في كامب نو وأحرز 4 أهداف لكل مباراة في المتوسط.

لكن في المقابل فبلد الوليد يمتلك أحد أقوى الدفاعات في الليغا، وأثبت قدرته على اللعب أمام الكبار كما أثبت أمام الريال والأتليتي، كما أن برشلونة نفسه فاز عليه بصعوبة مرتين في العام الماضي.

الغريم ريال مدريد الذي يتخلف بفارق نقطة عن برشلونة، سيكون في مهمة تبدو سهلة نسبياً على الورق أمام ليجانيس صاحب المركز الأخير.

لكن سهولة المواجهة على الورق بالنظر إلى نجاح ليجانيس في تحقيق فوز هو الأول له هذا الموسم على ريال مايوركا "الذي تفوق على ريال مدريد، كما أن آخر مباراتين للريال أمام ليجانيس شهدت خسارة وتعادل للملكي.

سيغيب عن ريال مدريد المباراة الكثير من الأسماء حيث يغيب كلا من جاريث بيل، لوكاس فاسكيز، ناتشو وماركو أسينسيو بداعي الإصابة، كما سيغيب ألفارو أودريوزولا بسبب الايقاف، كما هناك شك في جاهزية كلا من لوكا مودريتش حتى الآن.

من المتوقع أن يبدأ المدرب الإسباني لويس كيمبرانوس بطريقة "4-3-2" التي يفضلها أمام الفرق الكبيرة، مع الدفع بالحارس إيفان كويار الذي أثبت نفسه على حساب الحارس خوان سوريانو.

وسيحاول أتلتيكو مدريد البناء على انتصاره الأخير على أتلتيك بلباو والذي جاء بعد 3 تعادلات متتالية، عندما يواجه ديبورتيفو ألافيس.

مشكلة الأتليتي ليست في الدفاع فالفريق هو الأقل خسائر في الليغا والأفضل دفاعياً بسبب تألق الحارس يان أوبلاك، لكن مشكلته تكمن في اهتزاز مستواه التهديفي.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق المدرب دييجو سيموني فاز بمبارياته الأربع الأخيرة ضد ديبورتيفو ألافيس في جميع المسابقات.