كثيرة هي المعلومات التي وفرها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس لجنة مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط بمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل يوم من بدء الفعالية عن المعرض في نسختيه الأولى والثانية وعن المؤتمر المصاحب لمعرض 2019 ومحاوره، وكلها معلومات مهمة شرح خلالها أيضاً وبوضوح موقف مملكة البحرين من مختلف القضايا الإقليمية والعالمية وعلاقاتها مع دول الجوار ودورها في حفظ الأمن وتحقيق السلام في المنطقة. لكن معلومة ربما لا يلتفت إليها الكثيرون لفت إليها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وهو يجيب عن الأسئلة الكثيرة التي ملأ بها الصحفيون ساعة المؤتمر هي عن قدرات البحرين في تنظيم الفعاليات الكبيرة، واختصرها في قوله بأن البحرين تحرص على الدوام على أن يكون العمل الذي تقدمه متكاملاً وأنها تعتمد الدقة في الإعداد له وفي تنفيذه، مبيناً أن هذا وراء نجاح النسخة الأولى من هذا المعرض الدولي، ومستدلاً على نجاحه بمعلومة مفادها أن 62% من مساحات المعرض الحالي تم حجزها فور انتهاء المعرض الأول الذي أقيم في أكتوبر 2017 وقبل أن يغادر المشاركون فيه البلاد.
هذا هو دأب البحرين دائماً، مقنعة في ما تقوله وما تفعله ولا تقبل بالنقص، لهذا فإنها تعتبر من الدول الناجحة في صناعة المؤتمرات والمعارض، ومن حضر بايدك 2019 والذي يختتم اليوم يبصم على هذا القول بالعشرة. هذا يعني أن بايدك لا يقل مستوى عن المعارض المماثلة التي تقام في العديد من دول العالم إن لم يتميز عنها ويفوقها تنظيماً ومحتوى.
من الأمور التي لفت إليها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في المؤتمر الصحفي أيضاً أن البحرين لا توجه عبر هذه الفعالية أية رسالة لأية دولة وإنما تعمد إلى توفير الفرصة للاطلاع على الجديد في مجال التقنيات العسكرية والتي يؤمل أن توظف كأداة لتحقيق السلام في المنطقة وفي العالم، لافتاً إلى أن من شأن التطوير الذي يشهده هذا المجال أن يضعف من أدوات الإرهاب ويقلل فرص نجاح الإرهابيين.
قوة معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 وسبب نجاحه الأول هو أنه يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وبدعم من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة المنظمة، وقوته من بعد أن الفريق الذي عمل في الإعداد له وفي متابعة تنفيذ قرارات لجانه المختلفة عمل من منطلق وطني وقرر منذ البدء ألا يقبل بأقل من النجاح والتميز، لهذا نجح المعرض والمؤتمر، ولهذا فإن الأكيد هو أن نسبة حجز المساحات للمعرض التالي المقرر إقامته في 2021 ستكون أكبر، فنجاحه يغري المشاركين الذين أدركوا مبكراً بأن البحرين حريصة على أن تكون كل نسخة جديدة من هذه الفعالية أفضل من سابقتها، وهو ما تأكد منه الجميع اليوم، فنسخة 2019 أفضل من نسخة 2017 والأكيد أن نسخة 2021 ستكون أفضل من النسخة الحالية بكثير.
بايدك في نسختيه السابقة والحالية رسخ مكانة البحرين كمركز إقليمي وعالمي في قطاع المعارض المتخصصة وعززها كمقصد سياحي متنوع، وستأتي النسخة التالية لترسخ كل هذا. وهكذا تفعل مختلف الفعاليات المتخصصة والتي يسهل معها القول بأن البحرين نجحت في هذه الصناعة وأن نجاحها لا يقل أبداً عن نجاح من سبقها فيها.
نجاح بايدك ما هو إلا مثال على تمكن البحرين من التميز والعطاء ومثال على إصرار أبنائها على أن يكون لها دور في دفع المنطقة نحو الحياة.
هذا هو دأب البحرين دائماً، مقنعة في ما تقوله وما تفعله ولا تقبل بالنقص، لهذا فإنها تعتبر من الدول الناجحة في صناعة المؤتمرات والمعارض، ومن حضر بايدك 2019 والذي يختتم اليوم يبصم على هذا القول بالعشرة. هذا يعني أن بايدك لا يقل مستوى عن المعارض المماثلة التي تقام في العديد من دول العالم إن لم يتميز عنها ويفوقها تنظيماً ومحتوى.
من الأمور التي لفت إليها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في المؤتمر الصحفي أيضاً أن البحرين لا توجه عبر هذه الفعالية أية رسالة لأية دولة وإنما تعمد إلى توفير الفرصة للاطلاع على الجديد في مجال التقنيات العسكرية والتي يؤمل أن توظف كأداة لتحقيق السلام في المنطقة وفي العالم، لافتاً إلى أن من شأن التطوير الذي يشهده هذا المجال أن يضعف من أدوات الإرهاب ويقلل فرص نجاح الإرهابيين.
قوة معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 وسبب نجاحه الأول هو أنه يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وبدعم من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة المنظمة، وقوته من بعد أن الفريق الذي عمل في الإعداد له وفي متابعة تنفيذ قرارات لجانه المختلفة عمل من منطلق وطني وقرر منذ البدء ألا يقبل بأقل من النجاح والتميز، لهذا نجح المعرض والمؤتمر، ولهذا فإن الأكيد هو أن نسبة حجز المساحات للمعرض التالي المقرر إقامته في 2021 ستكون أكبر، فنجاحه يغري المشاركين الذين أدركوا مبكراً بأن البحرين حريصة على أن تكون كل نسخة جديدة من هذه الفعالية أفضل من سابقتها، وهو ما تأكد منه الجميع اليوم، فنسخة 2019 أفضل من نسخة 2017 والأكيد أن نسخة 2021 ستكون أفضل من النسخة الحالية بكثير.
بايدك في نسختيه السابقة والحالية رسخ مكانة البحرين كمركز إقليمي وعالمي في قطاع المعارض المتخصصة وعززها كمقصد سياحي متنوع، وستأتي النسخة التالية لترسخ كل هذا. وهكذا تفعل مختلف الفعاليات المتخصصة والتي يسهل معها القول بأن البحرين نجحت في هذه الصناعة وأن نجاحها لا يقل أبداً عن نجاح من سبقها فيها.
نجاح بايدك ما هو إلا مثال على تمكن البحرين من التميز والعطاء ومثال على إصرار أبنائها على أن يكون لها دور في دفع المنطقة نحو الحياة.