مريم بوجيري
وافقت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب على اقتراح برغبة لإنشاء منتزه الأمير سلمان بن حمد في الأرض المجاورة لبوابة جامعة البحرين في مجمع 1215 بمدينة حمد.
وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعذرت تحقيق الرغبة المذكورة وصعوبة تنفيذه على أرض الواقع لعدة أسباب منها أن الأرض المذكورة تعمل على تخزين مياه الأمطار والمياه السطحية بشكل مؤقت خلال مواسم هطول الأمطار، وتعتبر نقطة عبور للتدفقات القادمة من المناطق المرتفعة، واستخدامها لأيّ غرض آخر وتنفيذ منشآت عليها سيكون له تأثير سلبي ومباشر على نظام تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية القائم والذي يخدم مدينة حمد، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث فيضانات في المناطق المجاورة.
فيما تمّ إعداد دراسة مرورية لشارع الزلاق خلُصت إلى أن شبكة الشوارع الداخلية الواقعة شمال الأرض المذكورة لا تصلح لاستيعاب الحركة المرورية المتوقعة للمنتزَّه المقترح بسبب ضيقها، كما أن مواقف السيارات الموجودة قليلة وتخدم المناطق السكنية، في حين أنه لا يمكن فتح منفَذ مباشر على شارع الزلاق كونه شارعاً رئيسياً، وسيؤثر سلبياً على السلامة المرورية لمستخدميه من الناحية الفنية.
وأكدت الوزارة أنها تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية لشبكات الطرق على توسعة شارع الزلاق إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، مع تطوير التقاطع الرابط بين (شارع الشيخ حمد) و(شارع الزلاق) إلى تقاطع متعدد المستويات ضمن مشروع المدينة الرياضية المزمع إنشاؤه جنوب المنطقة، في حين أكد مجلس بلدي الشمالية موافقته على الاقتراح المذكور.
ويتضمن الاقتراح برغبة قيام الحكومة باستغلال الأرض المجاورة لبوابة جامعة البحرين في مجمع رقم (1215) بمدينة حمد لإنشاء حديقة عامة باسم (منتزه الأمير سلمان بن حمد)، مع الإشارة إلى وجود أرض بجانبها تمّ تخصيصها كممشى، حيث يأتي الاقتراح لحاجة المنطقة إلى متنفّس للأهالي بتوفير حديقة عامة، إلى جانب الإسهام في الجذب السياحي لمنطقة مدينة حمد ولمملكة البحرين بشكل عام، مع وجود أرض بجوار الأرض المذكورة تمّ تخصيصها كممشى، خصوصاً أن جمع مياه الأمطار ووجود الحشرات في الأرض المجاورة لبوابة جامعة البحرين في مجمع رقم (1215) بمدينة حمد؛ بسبب عدم استغلالها الاستغلال الأمثل.