أبوظبي - (وكالات): ذكر مسؤولان، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستحجب مساعدات أمنية للبنان حجمها 105 ملايين دولار، وذلك بعد يومين من استقالة رئيس وزرائه سعد الحريري.
وقال المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس اليوم بأن مكتب الميزانية في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي اتخذا ذلك القرار، وفقاً لوكالة "رويترز".
ولم يذكر المسؤولان سبب الحجب، وقال مصدر إن وزارة الخارجية لم توضح للكونغرس سبب القرار، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق.
وبعد نحو أسبوعين من التظاهرات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، أعلن رئيس الحكومة، سعد الحريري، الثلاثاء الماضي، استقالة حكومته "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وتلقى المتظاهرون في كافة المناطق اللبنانية خبر الاستقالة بالترحيب، إلا أنه لم يوقف تحركهم المستمر منذ 17 من أكتوبر وتسبب بشلل كامل في البلاد شمل إغلاق المدارس والجامعات والمصارف.
ولا يزال المتظاهرون مصممين على البقاء في الشارع مطالبين بتسريع تشكيل حكومة جديدة يريدونها من التكنوقراط والمستقلين ومن خارج الأحزاب التقليدية.
وبعد نهار هادئ نسبياً باستثناء بعض محاولات قطع الطرق التي منعها الجيش، اجتاح آلاف المتظاهرين مساء الشوارع مجدداً في مناطق عدة من بيروت إلى طرابلس شمالاً.
وقال المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس اليوم بأن مكتب الميزانية في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي اتخذا ذلك القرار، وفقاً لوكالة "رويترز".
ولم يذكر المسؤولان سبب الحجب، وقال مصدر إن وزارة الخارجية لم توضح للكونغرس سبب القرار، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق.
وبعد نحو أسبوعين من التظاهرات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، أعلن رئيس الحكومة، سعد الحريري، الثلاثاء الماضي، استقالة حكومته "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وتلقى المتظاهرون في كافة المناطق اللبنانية خبر الاستقالة بالترحيب، إلا أنه لم يوقف تحركهم المستمر منذ 17 من أكتوبر وتسبب بشلل كامل في البلاد شمل إغلاق المدارس والجامعات والمصارف.
ولا يزال المتظاهرون مصممين على البقاء في الشارع مطالبين بتسريع تشكيل حكومة جديدة يريدونها من التكنوقراط والمستقلين ومن خارج الأحزاب التقليدية.
وبعد نهار هادئ نسبياً باستثناء بعض محاولات قطع الطرق التي منعها الجيش، اجتاح آلاف المتظاهرين مساء الشوارع مجدداً في مناطق عدة من بيروت إلى طرابلس شمالاً.