بدا بيان الجمعيات السياسية المجتمعة في جمعية المنبر التقدمي مؤخراً.. وكأنه لو كان صادراً عن واقع آخر لا يمت للبحرين بصلة.
نعم حصل التراجع، ولكن في ماذا..؟ حتى نسمي الأمور بمسمياتها دون تعمية.. نعم بلا أدنى شك أو ظن أن الإرادة الوطنية نجحت في وأد طرح «الطائفية السياسية».. التي رأينا ولا زلنا نرى كيف تتداعى آثارها المدمرة في الإقليم القريب.
نعم نفخر بقصة نجاحنا في مكافحة الإرهاب والعنف والتخريب، الذي استهدف سكينة نفوسنا، ونعمة أمننا، ومقدرات وطننا واستقراره.
نعم منبر دور العبادة، ليس محلاً أو مكاناً لممارسة العمل السياسي الحزبي.. كما أن الجمعيات السياسية لم ولن تكون غطاءً لدعم الإرهاب أو تغطيته.
نعم اتخذت الدولة إجراءاتها لحماية سيادتنا من التدخلات الخارجية.. سواء أكان من دول أو أحزاب إقليمية أو جماعات متطرفة.
فهذا ما تراجع وتقهقر.. إذن فلنسمي الأمور بمسمياتها الصحيحة.. إن فشل الجمعيات السياسية في الانتخابات يُعبر عن إرادة الناخبين.
وحول بيان هذه الجمعيات التي قدمها مفصولة عن واقعها.. فإني أسأل.. من منعكم من النشاط السياسي حول موضوعات الشأن العام! فلنسمي النشاط الذي ضيق عليه!
فإذا تراجع حضوركم بين الناس والناخبين، فهذه مسؤوليتكم وحدكم.. فأنتم معنيون بأدائكم.. فشلكم وإخفاقكم أنتم سببه.. فالأولى أن تُراجعوا أنفسكم بدلاً من رمي إخفاقاتكم على الآخرين!
تُريدون الحوار.. توجهوا إلى مجلس النواب.. التقوا مع ممثلينا الذين انتخبناهم.. شاركوا في الانتخابات ببرنامج وطني يقنع الناس بواقعيته وصدقه، لا بحزبيته ودعايته.
فإن تكون أنت في مأزق أو تراجع، لا يعني أنا في مأزق أو تراجع.. هذا على مستوانا كأفراد.. فكيف إذا كان المُخاطب هو الوطن.. أنه الأسمى والأعلى والأغلى.
البحرين قلبت صفحة محاولة جر عقارب الساعة للوراء.. تأملوا العراق ولبنان.. والسلام.
نعم حصل التراجع، ولكن في ماذا..؟ حتى نسمي الأمور بمسمياتها دون تعمية.. نعم بلا أدنى شك أو ظن أن الإرادة الوطنية نجحت في وأد طرح «الطائفية السياسية».. التي رأينا ولا زلنا نرى كيف تتداعى آثارها المدمرة في الإقليم القريب.
نعم نفخر بقصة نجاحنا في مكافحة الإرهاب والعنف والتخريب، الذي استهدف سكينة نفوسنا، ونعمة أمننا، ومقدرات وطننا واستقراره.
نعم منبر دور العبادة، ليس محلاً أو مكاناً لممارسة العمل السياسي الحزبي.. كما أن الجمعيات السياسية لم ولن تكون غطاءً لدعم الإرهاب أو تغطيته.
نعم اتخذت الدولة إجراءاتها لحماية سيادتنا من التدخلات الخارجية.. سواء أكان من دول أو أحزاب إقليمية أو جماعات متطرفة.
فهذا ما تراجع وتقهقر.. إذن فلنسمي الأمور بمسمياتها الصحيحة.. إن فشل الجمعيات السياسية في الانتخابات يُعبر عن إرادة الناخبين.
وحول بيان هذه الجمعيات التي قدمها مفصولة عن واقعها.. فإني أسأل.. من منعكم من النشاط السياسي حول موضوعات الشأن العام! فلنسمي النشاط الذي ضيق عليه!
فإذا تراجع حضوركم بين الناس والناخبين، فهذه مسؤوليتكم وحدكم.. فأنتم معنيون بأدائكم.. فشلكم وإخفاقكم أنتم سببه.. فالأولى أن تُراجعوا أنفسكم بدلاً من رمي إخفاقاتكم على الآخرين!
تُريدون الحوار.. توجهوا إلى مجلس النواب.. التقوا مع ممثلينا الذين انتخبناهم.. شاركوا في الانتخابات ببرنامج وطني يقنع الناس بواقعيته وصدقه، لا بحزبيته ودعايته.
فإن تكون أنت في مأزق أو تراجع، لا يعني أنا في مأزق أو تراجع.. هذا على مستوانا كأفراد.. فكيف إذا كان المُخاطب هو الوطن.. أنه الأسمى والأعلى والأغلى.
البحرين قلبت صفحة محاولة جر عقارب الساعة للوراء.. تأملوا العراق ولبنان.. والسلام.