جميع الذين تحدثوا في جلسات أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية الذي عقد ضمن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع الذي أقيم في المنامة خلال الفترة من 28 – 30 أكتوبر، جميعهم كانوا متميزين وتبحروا في موضوعات المؤتمر وتعمقوا وأضافوا الكثير من المفيد والكثير من المدهش لمن يفتقر إلى المعلومات في المجال العسكري والتطور التكنولوجي الذي يشهده.
من المعلومات والأقوال التي ينبغي تدوينها قول الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، رئيس المؤتمر «لا قوة من دون علم، ولا علم من دون بحث»، ملخصاً بذلك الغاية من المؤتمر الذي قال عنه إن البحرين حرصت على أن يكون «شاملاً في طرحه مميزاً في مضمونه ملبياً لأهدافه متنوعاً في محاوره، بين الحديث عن الواقع واستشراف المستقبل وبين قضايا التنمية والرؤية الاستراتيجية».
ومنها أيضاً إشارة ميتشل بيلفر، رئيس مركز المعلومات الأوروبي الخليجي في إيطاليا إلى «نجاح تجربة مملكة البحرين في التصدي للهجمات السيبرانية عبر استراتيجية ردع إلكتروني متطورة، قطعت على الجماعات الإرهابية الوصول لأهدافها». ومنها كذلك قول الأدميرال جيمس مالوي، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية قائد الأسطول الخامس في القوات البحرية المشتركة الذي أكد على أن «الأمن البحري يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمنطقة والتجارة العالمية» وأهمية «استفادة شركاء الولايات المتحدة في المنطقة من كل الوسائل الذكية والمتطورة لتعزيز الأمن والاستقرار في المياه الإقليمية». ومنها أيضاً قول سكوت ماكغوان، نائب الرئيس ومدير البرامج الدفاعية بشركة بيل الأمريكية إن «التقنية الحديثة باتت مطلب جميع الوحدات العسكرية ما يجعل مسألة تدريب القوات المسلحة أسهل ومتطلبات الصيانة أقل».
مهم هنا أيضاً الإشارة بقوة إلى محاضرة معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أكد على أن «التحدي الرئيس في الوقت الراهن يكمن في حماية التكنولوجيا المتطورة من وقوعها في أيدي الإرهابيين والمتطرفين حتى لا تتحول إلى مصدر تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم»، ولفت إلى أن «العالم على أعتاب تغيير جذري في التخطيط العسكري بمحاذاة التكنولوجيا المتطورة» وأنه ينبغي «تبني أحدث التكنولوجيات لنجعل العالم أكثر أماناً، ولضمان سيادة النظام بدلاً من انتشار الصراعات»، معتبراً أن «مواكبة آخر التطورات التكنولوجية في التسلح سيكون الضمانة الرئيسة للانطلاق نحو المستقبل بثقة ومنعة، مع تحسين العقيدة القتالية وضمان حماية المدنيين من أية أخطار أو تهديدات محتملة مستقبلاً»، ومنبهاً إلى أنه «يجب أن يتم تحسين العقيدة الدفاعية لدول المنطقة والعالم وتطويرها بما ينسجم مع آخر التطورات التقنية لمواجهة الهجمات السيبرانية وزيادة الوعي المعرفي بكيفية إدارة المعارك المستقبلية من الناحية العملياتية والتقنية العسكرية». كما لفت الزياني إلى أنه «من المهم تحقيق ضمانة أن الإطار القانوني الدولي قوي بالدرجة الكافية لكي نقوم بإدارة التكنولوجيا ووضع اللوائح لها» وإلى أنه يجب أن «يكون لجيوش المستقبل المزيد من الأسلحة الذكية ذات الكلفة القليلة ويسهل التحكم بها عن بعد» ومؤكداً في كل حين على أن «استخدام التكنولوجيا سيكون أهم قوة ردع».
ما طرحه المشاركون في مؤتمر «الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية» أكد أهمية التفوق على الإرهاب والإرهابيين الذين هم أيضاً يعملون على تطوير أدواتهم وأسلحتهم ويبذلون الجهود الكبيرة كي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وينشروا الخراب والدمار والموت، وهذا يعزز من أهمية القول الذي ملخصه أن التسلح في هذا الزمان يعين على تحقيق السلام والأمن في العالم، حيث التسلح لا يعني نشر الدمار وإنما يعني تخليص العالم من الإرهابيين الذين يعملون على تدميره.
من المعلومات والأقوال التي ينبغي تدوينها قول الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، رئيس المؤتمر «لا قوة من دون علم، ولا علم من دون بحث»، ملخصاً بذلك الغاية من المؤتمر الذي قال عنه إن البحرين حرصت على أن يكون «شاملاً في طرحه مميزاً في مضمونه ملبياً لأهدافه متنوعاً في محاوره، بين الحديث عن الواقع واستشراف المستقبل وبين قضايا التنمية والرؤية الاستراتيجية».
ومنها أيضاً إشارة ميتشل بيلفر، رئيس مركز المعلومات الأوروبي الخليجي في إيطاليا إلى «نجاح تجربة مملكة البحرين في التصدي للهجمات السيبرانية عبر استراتيجية ردع إلكتروني متطورة، قطعت على الجماعات الإرهابية الوصول لأهدافها». ومنها كذلك قول الأدميرال جيمس مالوي، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية قائد الأسطول الخامس في القوات البحرية المشتركة الذي أكد على أن «الأمن البحري يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمنطقة والتجارة العالمية» وأهمية «استفادة شركاء الولايات المتحدة في المنطقة من كل الوسائل الذكية والمتطورة لتعزيز الأمن والاستقرار في المياه الإقليمية». ومنها أيضاً قول سكوت ماكغوان، نائب الرئيس ومدير البرامج الدفاعية بشركة بيل الأمريكية إن «التقنية الحديثة باتت مطلب جميع الوحدات العسكرية ما يجعل مسألة تدريب القوات المسلحة أسهل ومتطلبات الصيانة أقل».
مهم هنا أيضاً الإشارة بقوة إلى محاضرة معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أكد على أن «التحدي الرئيس في الوقت الراهن يكمن في حماية التكنولوجيا المتطورة من وقوعها في أيدي الإرهابيين والمتطرفين حتى لا تتحول إلى مصدر تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم»، ولفت إلى أن «العالم على أعتاب تغيير جذري في التخطيط العسكري بمحاذاة التكنولوجيا المتطورة» وأنه ينبغي «تبني أحدث التكنولوجيات لنجعل العالم أكثر أماناً، ولضمان سيادة النظام بدلاً من انتشار الصراعات»، معتبراً أن «مواكبة آخر التطورات التكنولوجية في التسلح سيكون الضمانة الرئيسة للانطلاق نحو المستقبل بثقة ومنعة، مع تحسين العقيدة القتالية وضمان حماية المدنيين من أية أخطار أو تهديدات محتملة مستقبلاً»، ومنبهاً إلى أنه «يجب أن يتم تحسين العقيدة الدفاعية لدول المنطقة والعالم وتطويرها بما ينسجم مع آخر التطورات التقنية لمواجهة الهجمات السيبرانية وزيادة الوعي المعرفي بكيفية إدارة المعارك المستقبلية من الناحية العملياتية والتقنية العسكرية». كما لفت الزياني إلى أنه «من المهم تحقيق ضمانة أن الإطار القانوني الدولي قوي بالدرجة الكافية لكي نقوم بإدارة التكنولوجيا ووضع اللوائح لها» وإلى أنه يجب أن «يكون لجيوش المستقبل المزيد من الأسلحة الذكية ذات الكلفة القليلة ويسهل التحكم بها عن بعد» ومؤكداً في كل حين على أن «استخدام التكنولوجيا سيكون أهم قوة ردع».
ما طرحه المشاركون في مؤتمر «الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية» أكد أهمية التفوق على الإرهاب والإرهابيين الذين هم أيضاً يعملون على تطوير أدواتهم وأسلحتهم ويبذلون الجهود الكبيرة كي يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وينشروا الخراب والدمار والموت، وهذا يعزز من أهمية القول الذي ملخصه أن التسلح في هذا الزمان يعين على تحقيق السلام والأمن في العالم، حيث التسلح لا يعني نشر الدمار وإنما يعني تخليص العالم من الإرهابيين الذين يعملون على تدميره.