سيظل شهر أكتوبر من عام 2019 خالداً في ذاكرة الرياضة البحرينية وشاهداً على كفاءة الشباب البحريني وقدراتهم على ركوب الصعاب ومواجهة التحديات.
هذا ما جسدته الإنجازات والانتصارات الرياضية المتتابعة التي شهدتها أيام أكتوبر المنصرم على الصعيد الرياضي الإداري والميداني وعلى كافة المستويات الإقليمية والعربية والقارية والعالمية ..
فكرة القدم حققت إنجازين مشرفين بالفوز على المنتخب الإيراني المصنف الآسيوي الأول وهو الفوز الذي وضع الأحمر في صدارة مجموعته ضمن التصفيات الأولية لكأس العالم وكأس آسيا، أما الإنجاز الآخر فهو على الصعيد العسكري حين حقق منتخبنا لقب بطولة العالم العسكرية التي اختتمت مؤخراً في الصين، وهو ما يعد إنجازاً كروياً تاريخياً ..
وعلى صعيد كرة اليد تأهل منتخبنا الوطني - منتخب المحاربين – إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستحتضنها اليابان العام المقبل بعد الفوز بالمركز الأول ونيل الميدالية الذهبية في التصفيات الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في الدوحة وهو ما يعد إنجازاً غير مسبوق على مستوى الألعاب الجماعية ..
وفي ميادين ومضامير ألعاب القوى أثبت عداؤونا وعداءاتنا علو كعبهم على المستوى العالمي بتساويهم مع المنتخب الصيني في عدد الميداليات التي حصدوها بجدارة خلال بطولة العالم العسكرية ..
ليس هذا فحسب بل أن فتياتنا المتميزات استطعن أن يحافظن على تفوقهن الخليجي بما حصدنهن من ميداليات خلال النسخة السادسة لدورة رياضة المرأة الخليجية التي اختتمت مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة ..
أضف إلى ذلك الإنجاز الفردي الذي حققه نجم السنوكر البحريني حبيب صباح بفوزه باللقب العربي متفوقاً على جميع المنافسين المشاركين في البطولة العربية التي اختتمت مؤخراً في جمهورية مصر العربية ..
كل هذه الانتصارات والإنجازات لم تتحقق من فراغ ولم تكن وليدة الصدفة أوالحظ ، إنما كانت حصيلة إعداد وتحضير جيدين ودعم ومؤازرة من القيادة الرياضية وعمل دؤوب من الاتحادات المعنية الأمر الذي يزيد من مساحات تفاؤلنا ويوسع قاعدة طموحاتنا الرياضية المستقبلية ..
نحن نتطلع بشغف إلى التأهل إلى مونديال 2022 الكروي كما نتطلع إلى أن نكون رقماً صعباً في دورة الألعاب الأولمبية القادمة بحصد عدد أكبر من الميداليات من تلك التي حصدناها في «ريو دي جانيرو 2016»..
ونطمح إلى أن تكون إنجازات المرأة الرياضية منطلقاً لتفعيل النشاط الرياضي النسوي الميداني وعودته بشكل منظم على مستوى الأندية الوطنية ..
هي إنجازات تنبىء بمستقبل رياضي أكثر إشراقاً إذا ما استمر الدعم والمؤازرة والتحفيز المادي والمعنوي المتبوع ببرامج إعداد وتحضير مدروسة تتوافق مع حجم كل مشاركة ..
هنيئاً للرياضة البحرينية هذه الانتصارات والإنجازات، ومنها إلى الأعلى إن شاء الله..
هذا ما جسدته الإنجازات والانتصارات الرياضية المتتابعة التي شهدتها أيام أكتوبر المنصرم على الصعيد الرياضي الإداري والميداني وعلى كافة المستويات الإقليمية والعربية والقارية والعالمية ..
فكرة القدم حققت إنجازين مشرفين بالفوز على المنتخب الإيراني المصنف الآسيوي الأول وهو الفوز الذي وضع الأحمر في صدارة مجموعته ضمن التصفيات الأولية لكأس العالم وكأس آسيا، أما الإنجاز الآخر فهو على الصعيد العسكري حين حقق منتخبنا لقب بطولة العالم العسكرية التي اختتمت مؤخراً في الصين، وهو ما يعد إنجازاً كروياً تاريخياً ..
وعلى صعيد كرة اليد تأهل منتخبنا الوطني - منتخب المحاربين – إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستحتضنها اليابان العام المقبل بعد الفوز بالمركز الأول ونيل الميدالية الذهبية في التصفيات الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في الدوحة وهو ما يعد إنجازاً غير مسبوق على مستوى الألعاب الجماعية ..
وفي ميادين ومضامير ألعاب القوى أثبت عداؤونا وعداءاتنا علو كعبهم على المستوى العالمي بتساويهم مع المنتخب الصيني في عدد الميداليات التي حصدوها بجدارة خلال بطولة العالم العسكرية ..
ليس هذا فحسب بل أن فتياتنا المتميزات استطعن أن يحافظن على تفوقهن الخليجي بما حصدنهن من ميداليات خلال النسخة السادسة لدورة رياضة المرأة الخليجية التي اختتمت مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة ..
أضف إلى ذلك الإنجاز الفردي الذي حققه نجم السنوكر البحريني حبيب صباح بفوزه باللقب العربي متفوقاً على جميع المنافسين المشاركين في البطولة العربية التي اختتمت مؤخراً في جمهورية مصر العربية ..
كل هذه الانتصارات والإنجازات لم تتحقق من فراغ ولم تكن وليدة الصدفة أوالحظ ، إنما كانت حصيلة إعداد وتحضير جيدين ودعم ومؤازرة من القيادة الرياضية وعمل دؤوب من الاتحادات المعنية الأمر الذي يزيد من مساحات تفاؤلنا ويوسع قاعدة طموحاتنا الرياضية المستقبلية ..
نحن نتطلع بشغف إلى التأهل إلى مونديال 2022 الكروي كما نتطلع إلى أن نكون رقماً صعباً في دورة الألعاب الأولمبية القادمة بحصد عدد أكبر من الميداليات من تلك التي حصدناها في «ريو دي جانيرو 2016»..
ونطمح إلى أن تكون إنجازات المرأة الرياضية منطلقاً لتفعيل النشاط الرياضي النسوي الميداني وعودته بشكل منظم على مستوى الأندية الوطنية ..
هي إنجازات تنبىء بمستقبل رياضي أكثر إشراقاً إذا ما استمر الدعم والمؤازرة والتحفيز المادي والمعنوي المتبوع ببرامج إعداد وتحضير مدروسة تتوافق مع حجم كل مشاركة ..
هنيئاً للرياضة البحرينية هذه الانتصارات والإنجازات، ومنها إلى الأعلى إن شاء الله..