اختتم "المؤتمر الرابع والأربعون للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية"، أعماله في البحرين بمشاركة نحو 600 من كبار القادة السياسيين حول العالم ومحافظي البنوك المركزية والمديرين التنفيذيين وكبار الاقتصاديين والمصرفيين.
ونظم المؤتمر على مدى يومين جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية وبالتعاون مع مصرف الحرين المركزي تحت شعار "إعادة تشكيل التمويل في اقتصاد متغير".
وتحدث في الجلسة الثالثة المدير التنفيذي للمجموعة الاستراتيجية الدولية في بنك أبوظبي الأول سيمون بالارد، ورئيس أبحاث الأسواق الناشئة العالمية في بنك "بي إن بي باريباس" مارسيلو كارفالهو، ورئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية علي المولاني، حيث أدار الجلسة مدير برنامج الدراسات الدولية والجيو-سياسية في مركز "دراسات" د.عمر العبيدلي.
وتناولت الجلسة الرابعة مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط، تحدث خلالها عبدالعزيز الدوسري وهو محلل وباحث في مركز "دراسات"، وعزيز الملاحي من الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.
واستضاف المؤتمر أيضاً وزير المالية الوياني الأسبق البروفيسور يانيس فاروفاكيس في جلسة حوارية أدارها رئيس قسم التخطيط والمراقبة في "تمكين" د.يارمو كوتيلين. وكان من أبرز ضيوف المؤتمر من خارج مملكة البحرين كل من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون.
وتناول هؤلاء المتحدثين محاور عديدة من بينها "نموذج التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي"، وكيف حددت سلسلة من التصورات والاستراتيجيات التي أطلقتها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة مستقبل التنوع الاقتصادي والإنتاجية والابتكار، وأثر الإصلاحات المالية الطموحة في جميع أنحاء المنطقة على بيئة تشغيل الشركات مع تغيير ديناميكيات النمو على مستوى الاقتصاد الكلي.
كما تم تناول، محور إعادة النظر في الخدمات المالية من خلال "فنتك"، خاصة بعدما أدى عقد من التغيير في القطاع المالي إلى زيادة الضغوط التنظيمية وضغوط التكلفة التي تواجه المؤسسات المالية، ولكنه أطلق أيضاً عصراً من الابتكار المالي غير المسبوق، وتغيرت تجربة العملاء جنبا إلى جنب مع تغير نماذج الأعمال المعمول بها للشركات القائمة، وسجل الإنجازات في صناعة التكنولوجيا المالية، وكيف سيغير النظام المصرفي والتأميني في منطقة الشرق الأوسط، وما هي الفرص التي يخلقها للتمويل الإسلامي.
أما المحور الثالث، سلط الضوء على مدى صحة الاقتصاد العالمي بعد عقد من بدء الأزمة الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعولمة والانفتاح الاقتصادي، ومدى تأثير السياسيات الشعوبية على الاقتصاد، والمديونية المتزايدة في بيئة السياسة النقدية التي لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
فيما تناول المحور الرابع "مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط"، والتقلبات الأخيرة في أسعار النفط، وأهمية أن يعيد أعضاء أوبك تنظيم صفوفهم كقوة فعالة، وتباين إنتاج النفط نظراً لأن الرؤى الاقتصادية تلزم نفسها بأهداف تنويع طموحة، ومستقبل الطاقة المتجددة، وأثر ذلك كله على قطاع الخدمات المالية.
ونظم المؤتمر على مدى يومين جمعية البحرين للمتداولين في الأسواق المالية وبالتعاون مع مصرف الحرين المركزي تحت شعار "إعادة تشكيل التمويل في اقتصاد متغير".
وتحدث في الجلسة الأولى من المؤتمر كل من السيد مورات سيتينكايا المحافظ الأسبق للبنك المركزي التركي، والدكتور أحمد هشام اليحيى المدير العام للأبحاث والتطوير في الديوان الملكي في مملكة البحرين، والسيدة نجلاء الشيراوي الرئيس التنفيذي لسيكو.
وبدأ المؤتمر أعمال يومه الثاني بجلسة تحدث فيها كل من رئيسة وحدة التطوير والتكنولوجيا المالية في مصرف البحرين المركزي ياسمين شرف، والرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية خالد سعد، ورئيس الخدمات الرقمية في بنك الخليج الدولي أندرياس سكوبال، ورئيس مجموعة الابتكار في بنك "إيه بي سي" ود.يوسف الماص، حيث أدار الجلسة المدير الإداري لـ "فيناسترا" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسام خوري.وتحدث في الجلسة الثالثة المدير التنفيذي للمجموعة الاستراتيجية الدولية في بنك أبوظبي الأول سيمون بالارد، ورئيس أبحاث الأسواق الناشئة العالمية في بنك "بي إن بي باريباس" مارسيلو كارفالهو، ورئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية علي المولاني، حيث أدار الجلسة مدير برنامج الدراسات الدولية والجيو-سياسية في مركز "دراسات" د.عمر العبيدلي.
وتناولت الجلسة الرابعة مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط، تحدث خلالها عبدالعزيز الدوسري وهو محلل وباحث في مركز "دراسات"، وعزيز الملاحي من الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.
واستضاف المؤتمر أيضاً وزير المالية الوياني الأسبق البروفيسور يانيس فاروفاكيس في جلسة حوارية أدارها رئيس قسم التخطيط والمراقبة في "تمكين" د.يارمو كوتيلين. وكان من أبرز ضيوف المؤتمر من خارج مملكة البحرين كل من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون.
وتناول هؤلاء المتحدثين محاور عديدة من بينها "نموذج التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي"، وكيف حددت سلسلة من التصورات والاستراتيجيات التي أطلقتها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة مستقبل التنوع الاقتصادي والإنتاجية والابتكار، وأثر الإصلاحات المالية الطموحة في جميع أنحاء المنطقة على بيئة تشغيل الشركات مع تغيير ديناميكيات النمو على مستوى الاقتصاد الكلي.
كما تم تناول، محور إعادة النظر في الخدمات المالية من خلال "فنتك"، خاصة بعدما أدى عقد من التغيير في القطاع المالي إلى زيادة الضغوط التنظيمية وضغوط التكلفة التي تواجه المؤسسات المالية، ولكنه أطلق أيضاً عصراً من الابتكار المالي غير المسبوق، وتغيرت تجربة العملاء جنبا إلى جنب مع تغير نماذج الأعمال المعمول بها للشركات القائمة، وسجل الإنجازات في صناعة التكنولوجيا المالية، وكيف سيغير النظام المصرفي والتأميني في منطقة الشرق الأوسط، وما هي الفرص التي يخلقها للتمويل الإسلامي.
أما المحور الثالث، سلط الضوء على مدى صحة الاقتصاد العالمي بعد عقد من بدء الأزمة الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعولمة والانفتاح الاقتصادي، ومدى تأثير السياسيات الشعوبية على الاقتصاد، والمديونية المتزايدة في بيئة السياسة النقدية التي لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
فيما تناول المحور الرابع "مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط"، والتقلبات الأخيرة في أسعار النفط، وأهمية أن يعيد أعضاء أوبك تنظيم صفوفهم كقوة فعالة، وتباين إنتاج النفط نظراً لأن الرؤى الاقتصادية تلزم نفسها بأهداف تنويع طموحة، ومستقبل الطاقة المتجددة، وأثر ذلك كله على قطاع الخدمات المالية.