قال الباحث الفلكي محمد رضا العصفور إن سماء البحرين تترقب ظاهرة فلكية نادرة الحدوث الاثنين 11 نوفمبر، حيث سيمر كوكب عطارد أمام قرص الشمس في ظاهرة فلكية لا تتكرر إلا بعد 13 عاما في العام 2032 .
وأشار أنه وفقا للحسابات الفلكية وبحسب التوقيت المحلي لمملكة البحرين، يبدأ كوكب عطارد بملامسة حافة الشمس من جهة شمال غرب عند الساعة 15:34 ، وفي الساعة 15:37 يدخل بكامله أمام قرص الشمس، ويبدأ بالتحرك ببطئ نحو مركز الشمس، إلى أن يصل عند الساعة 16:47 إلى أقرب نقطة من المركز يمكن رؤيتها، إلا أنه بسبب غروب الشمس عند الساعة 16:49، لن يتمكن سكان مملكة البحرين من مشاهدة بقية مراحل هذه الظاهرة.
وأضاف أن الظاهرة تستمر لمدة خمس ساعات ونصف، ويمكن مشاهدتها بشكل جزئي في مملكة البحرين لمدة ساعة وربع، من بداية عبور كوكب عطارد إلى حين غروب الشمس. في حين يمكن مشاهدتها بشكل كامل في أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، وأجزاء من شرق أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى، وأجزاء من غرب إفريقيا، وأجزاء من جنوب جزيرة جرينلاند. وفي كل من غرب آسيا ومعظم أجزاء إفريقيا وجنوب وغرب أوروبا وأجزاء من جزيرة جرينلاند يمكن مشاهدة الظاهرة بشكل جزئي قبل غروب الشمس، أما في نيوزلندا وغرب الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم أجزاء كندا يمكن مشاهدتها بشكل جزئي بعد شروق الشمس، بينما تكون دول شرق ووسط آسيا وأستراليا وشرق روسيا ومناطق من القطب الشمالي وألاسكا خارج نطاق هذه الظاهرة .
وبين أن كوكب عطارد يظهر أثناء عبوره أمام الشمس على شكل نقطة سوداء مستديرة وصغيرة جدا، و يصعب ملاحظته بالعين المجردة، وعلى الراصد استخدام التلسكوب أو العدسات المكبرة المزودة بالفلاتر والمرشحات الخاصة لحماية العين من أشعة الشمس الضارة؛ للتمكن من مشاهدة الظاهرة بشكل آمن.
وأشار أنه وفقا للحسابات الفلكية وبحسب التوقيت المحلي لمملكة البحرين، يبدأ كوكب عطارد بملامسة حافة الشمس من جهة شمال غرب عند الساعة 15:34 ، وفي الساعة 15:37 يدخل بكامله أمام قرص الشمس، ويبدأ بالتحرك ببطئ نحو مركز الشمس، إلى أن يصل عند الساعة 16:47 إلى أقرب نقطة من المركز يمكن رؤيتها، إلا أنه بسبب غروب الشمس عند الساعة 16:49، لن يتمكن سكان مملكة البحرين من مشاهدة بقية مراحل هذه الظاهرة.
وأضاف أن الظاهرة تستمر لمدة خمس ساعات ونصف، ويمكن مشاهدتها بشكل جزئي في مملكة البحرين لمدة ساعة وربع، من بداية عبور كوكب عطارد إلى حين غروب الشمس. في حين يمكن مشاهدتها بشكل كامل في أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، وأجزاء من شرق أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى، وأجزاء من غرب إفريقيا، وأجزاء من جنوب جزيرة جرينلاند. وفي كل من غرب آسيا ومعظم أجزاء إفريقيا وجنوب وغرب أوروبا وأجزاء من جزيرة جرينلاند يمكن مشاهدة الظاهرة بشكل جزئي قبل غروب الشمس، أما في نيوزلندا وغرب الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم أجزاء كندا يمكن مشاهدتها بشكل جزئي بعد شروق الشمس، بينما تكون دول شرق ووسط آسيا وأستراليا وشرق روسيا ومناطق من القطب الشمالي وألاسكا خارج نطاق هذه الظاهرة .
وبين أن كوكب عطارد يظهر أثناء عبوره أمام الشمس على شكل نقطة سوداء مستديرة وصغيرة جدا، و يصعب ملاحظته بالعين المجردة، وعلى الراصد استخدام التلسكوب أو العدسات المكبرة المزودة بالفلاتر والمرشحات الخاصة لحماية العين من أشعة الشمس الضارة؛ للتمكن من مشاهدة الظاهرة بشكل آمن.