تحقيقاً للرؤية الملكية في رقمنة الأنشطة الاقتصادية، وتوجيهات جلالة الملك بوضع خطة وطنية شاملة لتحقيق متطلبات الاقتصاد الرقمي، أعلن بنك البحرين والكويت بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية "BIBF" عن إطلاقه لمؤتمر ومعرض الإقتصاد الرقمي تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وذلك في مطلع العام المقبل يومي 14 و15 يناير وبهدف دعم خطة التحول الرقمي في المملكة واستثمار الفرص المتاحة والتي ستشكل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي.
ويقدم المؤتمر على مدار يومين منصة مبتكرة تجمع بين أبرز قادة الصناعة والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف فرص التحول الرقمي ودوره الإيجابي في تنظيم وتشكيل الاقتصاد المحلي والعالمي تحت عنوان «نحو رقمنة الأعمال والمجتمعات».
ويستقطب المؤتمر أكثر من 500 مشارك إلى جانب نخبة من المتحدثين ، لمناقشة أهمية تسريع وتعزيز التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي في المنطقة، باعتبار أن «الرقمنة» أصبحت مساراً إجبارياً وليس توجهاً اختيارياً.
وبعد النجاح الباهر الذي حققه مؤتمر ومعرض «EmTech» للتكنولوجيا الحديثة العام الماضي، سوف يركّز مؤتمر ومعرض الإقتصاد الرقمي على أبرز العوامل المساعدة في التحول الرقمي وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، مسلطاً الضوء على كيفية الاستفادة من الإمكانات الرقمية اليوم لتطوير نظام بيئي متكامل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
كما سيناقش المؤتمر واقع وأهمية التحول الرقمي في أبرز القطاعات المؤثرة في الاقتصاد الوطني، والتي تشمل القطاع الحكومي، والرعاية الصحية، والمصارف، والتعليم، والطاقة، والاتصالات، والهندسة، وغيرها من القطاعات التي باتت جاهزة لتبنّي التغييرات الرقمية.
وصرَّح رياض ساتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت: "يمر الاقتصاد العالمي بتحول رقمي سريع وغير مسبوق. ويكمن أساس الإقتصاد الرقمي الناجح في تعزيز ترابط الأفراد والمؤسسات، الأمر الذي سيساهم في خلق اقتصاد نشط للخدمات الرقمية، من خلال خلق بيئة مناسبة للابتكار وتقليل الخطوات المطلوبة لإجراء المعاملات."
وأضاف: "أن هذا المؤتمر يعكس جهود البنك في دعم خطط التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في المملكة، بهدف تأسيس اقتصاد رقمي قادر على مواجهة التحديات."
وعلى هامش المؤتمر، سيقام معرض عالمي يضم أحدث التطبيقات والحلول الرقمية المبتكرة من قبل شركات عالمية لدعم عملية التحول الرقمي وتعزيز النظام الاقتصادي المحلي.