سماهر سيف اليزل
حسابات "الوطن" على وسائل التواصل الاجتماعي حفلت بتفاعل عدد كبير من المتابعين ممن رووا قصصهم.
وقال ناصر عبدالله ناصر "بدأت معاناة والدتي منذ ثلاثة شهور حين ذهبت وهي مريضة سكري لفحص العين الاعتيادي لمرضى السكري بالسلمانية، وأعطيت حقنة في العين تابعة لبرنامج العلاج الطبيعي، وبعد عودتها بدأت تشعر بألم لعدة أيام معتقدة أن ذلك من تأثير الحقنة، وعند اشتداد الألم عادت للمستشفى وتم اكتشاف إصابتها بجرثومة في العين أدت إلى حالة التهابية، وبقيت في المستشفى يومين في انتظار الطبيب المختص. وبعد أن زادت معاناتها قررت إخراجها وتحويلها لمستشفى آخر فطلبت من الأطباء تقريراً كاملاً عن الحالة. وهنا كانت الصدمة حيث قال الطبيب إن والدتي فقدت البصر. وفي حال التأخر في العلاج ستنتشر الجرثومة لتطال باقي أجزاء الجسم وتؤدي للوفاة".
وروى أحد المتابعين "جناح 63 مجرثم. تم تحويلي من العناية المركزة بعد استقرار حالتي، وفي نفس اليوم شعرت بألم في البطن وعندما كلمت الطبيب المشرف على حالتي كان رده "عادي قد تكون أصبت بعدوى جرثومية من المستشفى". طلبت إخراجي من المستشفى، فطلبوا مني أن أوقع على طلب الخروج وان أتحمل مسؤولية طلبي. حدث هذا قبل يومين".
وقالت متابعة أخرى "انتقلت العدوى لابنة أختي الرضيعة بعد ولادتها في السلمانية".
وقال آخر "توفي والدي بسبب انعدام أنظمة العزل في قسم العزل لمرضى السرطان، وأثرت إصابته بالعدوى الجرثومية على مناعته ورئتيه ما أدى إلى دخوله في غيبوبة لمدة شهر ثم وافته المنية، ولم تذكر المستشفى خطأها في التقرير الطبي".
وقالت أخرى "توفي طفلي في جناح الخدج بسبب إصابته بجرثومة في الدم".
فيما روى متابع "بقي والدي في الجناح الخامس أياماً عدة وأصيب بعدوى جرثومية ونقل للعناية المركزة، وبعد تفكيك الأجهزة فوجئنا بعدها بيوم بنقله لغرفة العزل في قسم الإنعاش بسبب إصابته بجرثومة أخرى تسببت بفشل في الأمعاء. وتوفي بعد معاناة استمرت 15 يوماً في السلمانية".
وقال متابع آخر "أصيب ولدي بالجرثومة في قسم حديثي الولادة والخدج، وأعطي مضاد لمدة 10 أيام وكنا في حالة استغراب من إصابته بالجرثومة. المستشفى يفتقر للعناية مما يؤدي إلى انتشار هذه الجراثيم".
وقال أحد المتابعين "جدتي دخلت المستشفى في 2014 بسبب جلطة خفيفة، وبعد العلاج نقلت إلى مركز العلاج الطبيعي لمدة أسبوعين، وتم اكتشاف إصابتها بالجرثومة وإعادتها إلى نفس القسم إلى أن انتقلت لرحمة الله".
فيما تحدثت والدة عن موت طفلتها بعد أن أكملت شهراً وخمسة أيام في السلمانية، و"عند اقتراب موعد خروجها انتكست حالتها وماتت وذكر الأطباء أن السبب كان عدوى جرثومية".
أكد عدد من متابعي "الوطن" إصابتهم وعدد من أفراد أسرتهم بما بات يعرف بـ"جرثومة السلمانية"، شارحين ما تسببه الجرثومة من آلام ومعاناة للمصابين بها وصلت إلى حد الوفاة على حد قول بعضهم.
وكانت "الوطن" نقلت عن مصدر مطلع في السلمانية قوله إن "جناح 307 المختص بعلاج الأطفال الخدج يعاني من انتشار جرثومة تسمى "سيدوموناس""، فيما قللت وزارة الصحة من خطورة الأمر.
حسابات "الوطن" على وسائل التواصل الاجتماعي حفلت بتفاعل عدد كبير من المتابعين ممن رووا قصصهم.
وقال ناصر عبدالله ناصر "بدأت معاناة والدتي منذ ثلاثة شهور حين ذهبت وهي مريضة سكري لفحص العين الاعتيادي لمرضى السكري بالسلمانية، وأعطيت حقنة في العين تابعة لبرنامج العلاج الطبيعي، وبعد عودتها بدأت تشعر بألم لعدة أيام معتقدة أن ذلك من تأثير الحقنة، وعند اشتداد الألم عادت للمستشفى وتم اكتشاف إصابتها بجرثومة في العين أدت إلى حالة التهابية، وبقيت في المستشفى يومين في انتظار الطبيب المختص. وبعد أن زادت معاناتها قررت إخراجها وتحويلها لمستشفى آخر فطلبت من الأطباء تقريراً كاملاً عن الحالة. وهنا كانت الصدمة حيث قال الطبيب إن والدتي فقدت البصر. وفي حال التأخر في العلاج ستنتشر الجرثومة لتطال باقي أجزاء الجسم وتؤدي للوفاة".
وروى أحد المتابعين "جناح 63 مجرثم. تم تحويلي من العناية المركزة بعد استقرار حالتي، وفي نفس اليوم شعرت بألم في البطن وعندما كلمت الطبيب المشرف على حالتي كان رده "عادي قد تكون أصبت بعدوى جرثومية من المستشفى". طلبت إخراجي من المستشفى، فطلبوا مني أن أوقع على طلب الخروج وان أتحمل مسؤولية طلبي. حدث هذا قبل يومين".
وقالت متابعة أخرى "انتقلت العدوى لابنة أختي الرضيعة بعد ولادتها في السلمانية".
وقال آخر "توفي والدي بسبب انعدام أنظمة العزل في قسم العزل لمرضى السرطان، وأثرت إصابته بالعدوى الجرثومية على مناعته ورئتيه ما أدى إلى دخوله في غيبوبة لمدة شهر ثم وافته المنية، ولم تذكر المستشفى خطأها في التقرير الطبي".
وقالت أخرى "توفي طفلي في جناح الخدج بسبب إصابته بجرثومة في الدم".
فيما روى متابع "بقي والدي في الجناح الخامس أياماً عدة وأصيب بعدوى جرثومية ونقل للعناية المركزة، وبعد تفكيك الأجهزة فوجئنا بعدها بيوم بنقله لغرفة العزل في قسم الإنعاش بسبب إصابته بجرثومة أخرى تسببت بفشل في الأمعاء. وتوفي بعد معاناة استمرت 15 يوماً في السلمانية".
وقال متابع آخر "أصيب ولدي بالجرثومة في قسم حديثي الولادة والخدج، وأعطي مضاد لمدة 10 أيام وكنا في حالة استغراب من إصابته بالجرثومة. المستشفى يفتقر للعناية مما يؤدي إلى انتشار هذه الجراثيم".
وقال أحد المتابعين "جدتي دخلت المستشفى في 2014 بسبب جلطة خفيفة، وبعد العلاج نقلت إلى مركز العلاج الطبيعي لمدة أسبوعين، وتم اكتشاف إصابتها بالجرثومة وإعادتها إلى نفس القسم إلى أن انتقلت لرحمة الله".
فيما تحدثت والدة عن موت طفلتها بعد أن أكملت شهراً وخمسة أيام في السلمانية، و"عند اقتراب موعد خروجها انتكست حالتها وماتت وذكر الأطباء أن السبب كان عدوى جرثومية".