دبي - (العربية نت): أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الاثنين، أن طهران قامت بتشغيل 60 جهاز طرد مركزي متطور من طراز "آي آر 6" في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية.
تصريحات علي أكبر صالحي تعني قيام إيران في الوقت الراهن بتشغيل ضعف عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي أعلن عنها من قبل.
وجاءت تصريحات صالحي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني في الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران.
وقال صالحي للتلفزيون الرسمي، "نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي "آب. آر. 6""، معتبراً أن هذه الخطوة تظهر "قدرة وعزم" إيران.
وأوضح صالحي أنه تم إضافة الأجهزة الجديدة المتطورة لمنظومة الطرد المركزي خلال الشهرين الماضيين، مشدداً على أن هذه الأجهزة "هي إنتاج وطني ولا تقل جودة عن نظيرتها الأجنبية".
ويمكن لجهاز الطرد المركزي "آي. آر. 6" إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي "آي. آر. 1".
وألزم الاتفاق النووي إيران باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من طراز "آي. آر. 1" لتخصيب اليورانيوم عبر غاز سداسي فلوريد اليورانيوم سريع الدوران.
ويشير تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه إلى أن إيران ستخفض المدة التي توقعها العلماء، والتي قدرت بعام واحد، والتي تحتاجها طهران لامتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي، إذا اختارت السعي لامتلاك سلاح نووي.
وفي سياق متصل، أعلن صالحي، عن تصميم نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي، أحدهما أطلق عليه اسم "آي. آر. 9" ويكون أسرع 50 مرة من تلك المسموح بها في الاتفاق النووي، إضافة إلى نموذج جديد من آلة سميت "أي. أر. أس".
وأضاف أن أحد هذين النموذجين تم اختباره بيورانيوم على شكل غاز، موضحاً أن إيران لم تعد تشغل أي جهاز طرد مركزي من جيل "أي. آر. 1" وهو النموذج الوحيد المسموح به في اتفاق 2015.
كما أكد أن إيران باتت تنتج 5 كلغ من اليورانيوم المخصب يومياً، أي أكثر بـ10 عشر مرات مما كانت تنتجه قبل شهرين عندما أعلنت وقف التزامها ببعض القيود على برنامجها النووي الواردة في الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق.
تصريحات علي أكبر صالحي تعني قيام إيران في الوقت الراهن بتشغيل ضعف عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي أعلن عنها من قبل.
وجاءت تصريحات صالحي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني في الذكرى الـ40 لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران.
وقال صالحي للتلفزيون الرسمي، "نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي "آب. آر. 6""، معتبراً أن هذه الخطوة تظهر "قدرة وعزم" إيران.
وأوضح صالحي أنه تم إضافة الأجهزة الجديدة المتطورة لمنظومة الطرد المركزي خلال الشهرين الماضيين، مشدداً على أن هذه الأجهزة "هي إنتاج وطني ولا تقل جودة عن نظيرتها الأجنبية".
ويمكن لجهاز الطرد المركزي "آي. آر. 6" إنتاج يورانيوم مخصب بسرعة تبلغ عشرة أضعاف سرعة إنتاج الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي "آي. آر. 1".
وألزم الاتفاق النووي إيران باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من طراز "آي. آر. 1" لتخصيب اليورانيوم عبر غاز سداسي فلوريد اليورانيوم سريع الدوران.
ويشير تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه إلى أن إيران ستخفض المدة التي توقعها العلماء، والتي قدرت بعام واحد، والتي تحتاجها طهران لامتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي، إذا اختارت السعي لامتلاك سلاح نووي.
وفي سياق متصل، أعلن صالحي، عن تصميم نموذجين جديدين لأجهزة الطرد المركزي، أحدهما أطلق عليه اسم "آي. آر. 9" ويكون أسرع 50 مرة من تلك المسموح بها في الاتفاق النووي، إضافة إلى نموذج جديد من آلة سميت "أي. أر. أس".
وأضاف أن أحد هذين النموذجين تم اختباره بيورانيوم على شكل غاز، موضحاً أن إيران لم تعد تشغل أي جهاز طرد مركزي من جيل "أي. آر. 1" وهو النموذج الوحيد المسموح به في اتفاق 2015.
كما أكد أن إيران باتت تنتج 5 كلغ من اليورانيوم المخصب يومياً، أي أكثر بـ10 عشر مرات مما كانت تنتجه قبل شهرين عندما أعلنت وقف التزامها ببعض القيود على برنامجها النووي الواردة في الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق.