مدريد- أحمد سياف
حافظ الدوري الإسباني على إثارته لهذا الموسم بعد تعثر ريال مدريد وبرشلونة وتساويهما في الصدارة والنقاط، مع أفضلية للعملاق الكتالوني بفارق الأهداف.
وبعد المشاعر الإيجابية في برشلونة جراء الفوز على بلد الوليد 5/1، تبدّلت الوجوه في مدينة فالنسيا بعد انتكاسة غير متوقعة وبشكل مريع أمام ليفانتي فالفريق ضُرب في 7 دقائق 3 أهداف.
و لو حللنا الطريقة التي تلقى فيها برشلونة أهدافه أمس، لوجدنا أن خللاً كبيرًا يظهر في عمق الدفاع وفي وسط الارتكاز. لأن الأهداف ربما ما عدا الثالث لم تأت نتيجة خطأ فردي ظاهر بل نتيجة سوء في التمركز وضعف في التغطية.
وكان برشلونة يطمح للانتصار مع شباك نظيفة للمرة الثالثة تواليًا خارج كامب نو، وذلك للمرة الأولى منذ عهد لويس إنريكي دون تلقي شباكه أي هدف ولكن ليفانتي هز الشباك وخطف النقاط في أقل من ربع ساعة.
الفريق الكتالوني استقبل 3 أهداف في سبع دقائق و 31 ثانية وهو الشيء الذي لم يحدث مع البارسا في مباراة بالليجا منذ الخامس من يناير 1998 أمام سلمانكا عندما خسر الفريق برباعية لثلاثة أهداف.
وكان ريال مدريد قد رفض الهدية التي قدمها له ليفانتي بعد فوز الأخير على برشلونة المتصدر، إذ كان بإمكان الملكي لو فاز على ضيفه ريال بيتيس أن ينفرد بالصدارة بقارق نقطتين عن غريمه الكتالوني.
لكن ريال مدريد اكتفى بالتعادل السلبي على أرضه مع ريال بيتيس، فيما خسر برشلونة من مضيفه ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وكان ريال مفعما بالثقة بعد فوز ساحق 5/0 على ليجانيس في منتصف الأسبوع الماضي، وهو انتصاره الأكبر هذا الموسم، وبدا أنه سيبدأ المباراة بطريقة رائعة عندما هز إيدين هازارد الشباك مبكرا لكن الهدف أُلغي بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وجاءت أخطر فرص ريال مدريد في الشوط الثاني عندما انطلق الظهير الأيسر فيرلان مندي باتجاه المرمى لكن رغم امتلاكه الكثير من الوقت للتسديد، أهدر اللاعب الفرنسي الفرصة مما أدى إلى صيحات غضب من الجماهير الجالسة خلف المرمى.
وطالب ريال مدريد باحتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد في الدقائق الأخيرة بينما تصدى الحارس جويل روبلس لمحاولتين من فنيسيوس وداني كاربخال في الوقت المحتسب بدل الضائع.
في الأندلس، أضاع دييجو كوستا ركلة جزاء ليحرم أتليتيكو مدريد من فرصة التقدم للصدارة بالتعادل، مع مستضيفه إشبيلية.
واستمرارا لمسلسل عدم قبول الهدايا، فوت غرناطة على نفسه فرصة اقتناص الصدارة بعد سقوط الكبار سواء بالخسارة أو التعادل، وذلك بعد أن سقط هو الآخر بالهزيمة على يد ضيفه ريال سوسيداد 2/1، في الوقت القاتل، في ختام الجولة الـ12 من الليغا.
حافظ الدوري الإسباني على إثارته لهذا الموسم بعد تعثر ريال مدريد وبرشلونة وتساويهما في الصدارة والنقاط، مع أفضلية للعملاق الكتالوني بفارق الأهداف.
وبعد المشاعر الإيجابية في برشلونة جراء الفوز على بلد الوليد 5/1، تبدّلت الوجوه في مدينة فالنسيا بعد انتكاسة غير متوقعة وبشكل مريع أمام ليفانتي فالفريق ضُرب في 7 دقائق 3 أهداف.
و لو حللنا الطريقة التي تلقى فيها برشلونة أهدافه أمس، لوجدنا أن خللاً كبيرًا يظهر في عمق الدفاع وفي وسط الارتكاز. لأن الأهداف ربما ما عدا الثالث لم تأت نتيجة خطأ فردي ظاهر بل نتيجة سوء في التمركز وضعف في التغطية.
وكان برشلونة يطمح للانتصار مع شباك نظيفة للمرة الثالثة تواليًا خارج كامب نو، وذلك للمرة الأولى منذ عهد لويس إنريكي دون تلقي شباكه أي هدف ولكن ليفانتي هز الشباك وخطف النقاط في أقل من ربع ساعة.
الفريق الكتالوني استقبل 3 أهداف في سبع دقائق و 31 ثانية وهو الشيء الذي لم يحدث مع البارسا في مباراة بالليجا منذ الخامس من يناير 1998 أمام سلمانكا عندما خسر الفريق برباعية لثلاثة أهداف.
وكان ريال مدريد قد رفض الهدية التي قدمها له ليفانتي بعد فوز الأخير على برشلونة المتصدر، إذ كان بإمكان الملكي لو فاز على ضيفه ريال بيتيس أن ينفرد بالصدارة بقارق نقطتين عن غريمه الكتالوني.
لكن ريال مدريد اكتفى بالتعادل السلبي على أرضه مع ريال بيتيس، فيما خسر برشلونة من مضيفه ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وكان ريال مفعما بالثقة بعد فوز ساحق 5/0 على ليجانيس في منتصف الأسبوع الماضي، وهو انتصاره الأكبر هذا الموسم، وبدا أنه سيبدأ المباراة بطريقة رائعة عندما هز إيدين هازارد الشباك مبكرا لكن الهدف أُلغي بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وجاءت أخطر فرص ريال مدريد في الشوط الثاني عندما انطلق الظهير الأيسر فيرلان مندي باتجاه المرمى لكن رغم امتلاكه الكثير من الوقت للتسديد، أهدر اللاعب الفرنسي الفرصة مما أدى إلى صيحات غضب من الجماهير الجالسة خلف المرمى.
وطالب ريال مدريد باحتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد في الدقائق الأخيرة بينما تصدى الحارس جويل روبلس لمحاولتين من فنيسيوس وداني كاربخال في الوقت المحتسب بدل الضائع.
في الأندلس، أضاع دييجو كوستا ركلة جزاء ليحرم أتليتيكو مدريد من فرصة التقدم للصدارة بالتعادل، مع مستضيفه إشبيلية.
واستمرارا لمسلسل عدم قبول الهدايا، فوت غرناطة على نفسه فرصة اقتناص الصدارة بعد سقوط الكبار سواء بالخسارة أو التعادل، وذلك بعد أن سقط هو الآخر بالهزيمة على يد ضيفه ريال سوسيداد 2/1، في الوقت القاتل، في ختام الجولة الـ12 من الليغا.