ميونيخ - مجدي حسونه
يقال الفشل ليس نهاية المطاف والخطأ ليس ذريعة للتقوقع المهم أن لا تسلب ثقتك فبعد البداية المتواضعة للفريق و رحيل عديد من نجوم الفريق و قبلهم رحيل المدرب ناجلزمان و الذي رحل لتولي مهمة الإشراف الفني على فريق لايبزيج ظن البعض بأن فريق هوفنهايم سوف يكون فريقياً سهلاً يمكن التغلب عليه لأنه في مرحلة تجديد دماء جديدة للفريق و هذا يؤثر على أداء اللاعبين الجدد والصاعدين من الفريق الثاني وهذا ما حدث بالفعل عندما تعرض الفريق إلى الهزيمة في 3 مباريات وتعادل في مباراتين فاز في مباراة واحدة فقط بعد مرور 6 جولات الأمر الذي أدى إلى أن يحتل الفريق المركز الثالث عشر في جدول ترتيب البوندسليغا.
إلا أن الفريق وبعد الهزيمة من بروسيا مونشتغلادباخ واقترابه الحقيقي من مراكز الهبوط صعد من تحت الركام و بدأ في تحقيق النتائج الإيجابية مباراة تلو الأخرى و بدأها بالفوز على العملاق البافاري بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف على ملعب أليانز أرينا الأمر الذي أدى إلى رفع الروح المعنوية في صفوفه اللاعبين ليحقق الفريق بعدها الفوز على ضيفه شالكه بهدفين نظيفين ثم يخرج ليلعب ضد مضيفه هيرتا برلين و يتفوق عليه بثلاث أهداف مقابل هدفين و تستمر النتائج الإيجابية و يهزم ضيفه بادربون بثلاثة أهداف نظيفة ليصعد الفريق إلى المركز 8 برصيد 17 نقطة و يقترب من مراكز المقدمة فهو ليس بعيد كل البعد عن عنها بل إنه يبتعد عن بفارق نقطة عن صاحب المركز 3 و نقطتين عن صاحب المركز 2 .
و لا نستغرب مع تواصل تحقيق هذه النتائج الإيجابية أن يكون فريق هوفنهايم من أصحاب المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الألماني البوندسليغا مع العلم أن الفريق في آخر خمس مباريات دخلت شباكه ثلاثة أهداف فقط هدف في مباراة بايرن ميونيخ و هدفين أمام هيرتا برلين و لم تتلقى شباك الفريق أي هدف على أرضه سواء في بطولة الدوري أو حتى في بطولة كأس ألمانيا و يرجع الفضل في ذلك إلى الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق بعد عودة المدافعين لاعب منتخب البوسنة والهرسك أرمين بيساكسيتش و زميله لاعب المنتخب النرويجي هافارد نوردفيت بعد غيابهم في الأسابيع الأولى من المسابقة بداعي الإصابة .
والأمر لا يقتصر على المدافعين فقط بل أيضاً يتألق حارس مرمى الفريق الألماني أوليفر بومان والذي كان نجماً للفريق في أكثر من مباراة و منها مباراة الفريق ضد بايرن ميونيخ ومن عوامل الفوز في المباريات الأربعة المتتالية امتلاك الفريق لأكثر من لاعب يجيد تسجيل الأهداف فالفريق يمتلك ست لاعبين سجلوا هدفين وليأتي بذلك في مصلحة الفريق و أهم عامل هو قدرة المدرب الجديد للفريق الهولندي ألفريد سكرودر المدرب المساعد السابق لفريق أياكس أمستردام الهولندي و الذي يمتلك عقلية مختلفة عن باقي المدربين فهو صاحب التكتيك هجومي صب في مصلحة الفريق في الأسابيع الأخيرة من البوندسليغا .
يقال الفشل ليس نهاية المطاف والخطأ ليس ذريعة للتقوقع المهم أن لا تسلب ثقتك فبعد البداية المتواضعة للفريق و رحيل عديد من نجوم الفريق و قبلهم رحيل المدرب ناجلزمان و الذي رحل لتولي مهمة الإشراف الفني على فريق لايبزيج ظن البعض بأن فريق هوفنهايم سوف يكون فريقياً سهلاً يمكن التغلب عليه لأنه في مرحلة تجديد دماء جديدة للفريق و هذا يؤثر على أداء اللاعبين الجدد والصاعدين من الفريق الثاني وهذا ما حدث بالفعل عندما تعرض الفريق إلى الهزيمة في 3 مباريات وتعادل في مباراتين فاز في مباراة واحدة فقط بعد مرور 6 جولات الأمر الذي أدى إلى أن يحتل الفريق المركز الثالث عشر في جدول ترتيب البوندسليغا.
إلا أن الفريق وبعد الهزيمة من بروسيا مونشتغلادباخ واقترابه الحقيقي من مراكز الهبوط صعد من تحت الركام و بدأ في تحقيق النتائج الإيجابية مباراة تلو الأخرى و بدأها بالفوز على العملاق البافاري بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف على ملعب أليانز أرينا الأمر الذي أدى إلى رفع الروح المعنوية في صفوفه اللاعبين ليحقق الفريق بعدها الفوز على ضيفه شالكه بهدفين نظيفين ثم يخرج ليلعب ضد مضيفه هيرتا برلين و يتفوق عليه بثلاث أهداف مقابل هدفين و تستمر النتائج الإيجابية و يهزم ضيفه بادربون بثلاثة أهداف نظيفة ليصعد الفريق إلى المركز 8 برصيد 17 نقطة و يقترب من مراكز المقدمة فهو ليس بعيد كل البعد عن عنها بل إنه يبتعد عن بفارق نقطة عن صاحب المركز 3 و نقطتين عن صاحب المركز 2 .
و لا نستغرب مع تواصل تحقيق هذه النتائج الإيجابية أن يكون فريق هوفنهايم من أصحاب المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الألماني البوندسليغا مع العلم أن الفريق في آخر خمس مباريات دخلت شباكه ثلاثة أهداف فقط هدف في مباراة بايرن ميونيخ و هدفين أمام هيرتا برلين و لم تتلقى شباك الفريق أي هدف على أرضه سواء في بطولة الدوري أو حتى في بطولة كأس ألمانيا و يرجع الفضل في ذلك إلى الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها الفريق بعد عودة المدافعين لاعب منتخب البوسنة والهرسك أرمين بيساكسيتش و زميله لاعب المنتخب النرويجي هافارد نوردفيت بعد غيابهم في الأسابيع الأولى من المسابقة بداعي الإصابة .
والأمر لا يقتصر على المدافعين فقط بل أيضاً يتألق حارس مرمى الفريق الألماني أوليفر بومان والذي كان نجماً للفريق في أكثر من مباراة و منها مباراة الفريق ضد بايرن ميونيخ ومن عوامل الفوز في المباريات الأربعة المتتالية امتلاك الفريق لأكثر من لاعب يجيد تسجيل الأهداف فالفريق يمتلك ست لاعبين سجلوا هدفين وليأتي بذلك في مصلحة الفريق و أهم عامل هو قدرة المدرب الجديد للفريق الهولندي ألفريد سكرودر المدرب المساعد السابق لفريق أياكس أمستردام الهولندي و الذي يمتلك عقلية مختلفة عن باقي المدربين فهو صاحب التكتيك هجومي صب في مصلحة الفريق في الأسابيع الأخيرة من البوندسليغا .