أطلق بنك الإسكان الدورة السابعة من جائزته السنوية للإبداع الهندسي للعام الأكاديمي 2019-2020، جرياً على عادته السنوية وبتوجيه من وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة البنك باسم الحمر، وبالتعاون مع جامعة البحرين لتشجيع وإظهار الإبداع والموهبة لدى طلبة الجامعة.
ووجه مدير عام بنك الإسكان د.خالد عبدالله طلبة وطالبات السنتين الأخيرتين القسم المعماري بكلية الهندسة، للتقدم لنيل الجائزة بشحذ إبداعاتهم والمشاركة بمشاريعهم وأفكارهم والبحث للتعرف على التحديات التي تواجهها الهندسة المعمارية فيما يتعلق بالموازنة بين التصميم والكلفة، وعلى المعايير الهندسية التي تؤخذ في الاعتبار على أرض الواقع.
وأشار إلى أن "مشاركات الدورات السابقة من الجائزة كانت مبهرة وذات مردود إيجابي".
وفيما يخص الدورة الحالية، أشار عبدالله إلى أن التطوير العمودي هو من المفاهيم المطبقة بشكل كبير ومتنامٍ في كافة دول العالم، لما فيها من توفير حلول إسكانية تتسم بقدر أكبر من الاستدامة في الشأن العمراني والإسكاني.
وركز عبدالله، إلى تقديم نماذج لتصاميم تستوعب أنماط حياة الأسر البحرينية الحديثة وتتوفّر فيها كافة الاحتياجات العصرية، وتأخذ في اعتبارها مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، وأن تكون صديقة للبيئة وتعمل على ترشيد استخدام قاطنيها للطاقة والمياه.
ونوه إلى أن البنك يهدف من تبني هذه الجائزة إلى استكشاف الطاقات الإبداعية لدى طلبة الجامعة، وإعطائهم فرصة العمل على تطوير مشاريع حقيقية مما يثري تجربتهم وخبرتهم، ويساعدهم للتعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
وتابع: "أبهرتنا الطاقات الإبداعية التي أظهرتها المشاريع المشاركة في الدورات السابقة للجائزة"، مشيراً إلى أن "نتائج الدورات الماضية أثبتت أن هذا الهدف يتحقق في كل مرة بالجدية التي يلمسها المهندسون والأساتذة القائمون على الإشراف ومتابعة المشاريع المتنافسة، الأمر الذي منحنا حافزاً إضافياً لتطوير هذه الجائزة وإضفاء المزيد من الغنى على مضمونها وثمارها المتأتية منها".
من جانبه قال المدير العام لشركة عقارات الإسكان، إياد عبيد: "إن البنك اختار موضوع الجائزة لهذا العام لتتناسب مع التوجه الحالي لإقامة المشاريع العمودية التي تتناسب مع شح المساحة وفي الوقت نفسه الحرص على خفض كلفة الإنشاء لجعل الوحدات التي تضمها هذه المشاريع متاحة لشرائح واسعة من المجتمع".
وأشار إلى أنه "تم اختيار معايير جائزة هذا العام بدقة لتتناسب مع التوجهات الحديثة للسكن ولتوفّر تحدياً مناسباً للمشاركين من الواقع العملي".
وحفّز المشاركين المرتقبين قائلاً: "يحرص البنك من خلال جائزته على إشراك الطلبة، مهندسي المستقبل، في ابتكار تصاميم مستحدثة من الممكن تطبيقها مستقبلاً"، مع الإشارة إلى أن البنك لمس إقبال الجيل الجديد على خيار العيش في شقق المباني العمودية الذي أقامه البنك بالشراكة مع القطاع الخاص.
فيما ثمّن عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، اهتمام بنك الإسكان، بتبني شعار سنوي لجائزة العمارة من أجل صقل مهارات الطلاب في هذا المجال.
وقال: "إن جامعة البحرين تحرص على إقامة هذا النوع من العلاقات مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة بالتخصصات المختلفة لخلق جيل واعٍ بالاحتياجات المتطلبة منه بعد التخرج"، وأكّد أن "حرص الطرفين على إقامة هذه المسابقة وفق معايير محددة وواقعية يحقق الأهداف المرجوة من الجائزة".
ويشار إلى أن جائزة بنك الإسكان أطلقت للمرة الأولى قبل 6 سنوات، حيث يسعى البنك من خلالها لاستكشاف الطاقات الإبداعية لدى طلبة الجامعة، وأعطائهم فرصة العمل على تطوير مشاريع حقيقية ما يثري تجربتهم وخبرتهم، ويساعدهم للتعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
كما تهدف هذه الجائزة إلى تحفيز الإبداع في المجال الهندسي، وخلق مجتمع تنافسي بين المتميزين من طلاب كليات الهندسة، والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع الشبابي الجامعي من خلال دعم العناصر المتميزة من طلبة السنوات النهائية في كليات الهندسة، بالإضافة إلى توعية الطلبة بأهمية الحلول المستدامة في الشأن العمراني والإسكاني وتحفيزهم على الانخراط في البحوث العلمية والعملية التي تُعني بالمجال العمراني. كما تهدف، من جانب آخر، إلى تقديم الحلول المبتكرة التي تخدم المطورين العقاريين، والأفراد المقبلين على بناء مساكنهم.
ووجه مدير عام بنك الإسكان د.خالد عبدالله طلبة وطالبات السنتين الأخيرتين القسم المعماري بكلية الهندسة، للتقدم لنيل الجائزة بشحذ إبداعاتهم والمشاركة بمشاريعهم وأفكارهم والبحث للتعرف على التحديات التي تواجهها الهندسة المعمارية فيما يتعلق بالموازنة بين التصميم والكلفة، وعلى المعايير الهندسية التي تؤخذ في الاعتبار على أرض الواقع.
وأشار إلى أن "مشاركات الدورات السابقة من الجائزة كانت مبهرة وذات مردود إيجابي".
وفيما يخص الدورة الحالية، أشار عبدالله إلى أن التطوير العمودي هو من المفاهيم المطبقة بشكل كبير ومتنامٍ في كافة دول العالم، لما فيها من توفير حلول إسكانية تتسم بقدر أكبر من الاستدامة في الشأن العمراني والإسكاني.
وركز عبدالله، إلى تقديم نماذج لتصاميم تستوعب أنماط حياة الأسر البحرينية الحديثة وتتوفّر فيها كافة الاحتياجات العصرية، وتأخذ في اعتبارها مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، وأن تكون صديقة للبيئة وتعمل على ترشيد استخدام قاطنيها للطاقة والمياه.
ونوه إلى أن البنك يهدف من تبني هذه الجائزة إلى استكشاف الطاقات الإبداعية لدى طلبة الجامعة، وإعطائهم فرصة العمل على تطوير مشاريع حقيقية مما يثري تجربتهم وخبرتهم، ويساعدهم للتعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
وتابع: "أبهرتنا الطاقات الإبداعية التي أظهرتها المشاريع المشاركة في الدورات السابقة للجائزة"، مشيراً إلى أن "نتائج الدورات الماضية أثبتت أن هذا الهدف يتحقق في كل مرة بالجدية التي يلمسها المهندسون والأساتذة القائمون على الإشراف ومتابعة المشاريع المتنافسة، الأمر الذي منحنا حافزاً إضافياً لتطوير هذه الجائزة وإضفاء المزيد من الغنى على مضمونها وثمارها المتأتية منها".
من جانبه قال المدير العام لشركة عقارات الإسكان، إياد عبيد: "إن البنك اختار موضوع الجائزة لهذا العام لتتناسب مع التوجه الحالي لإقامة المشاريع العمودية التي تتناسب مع شح المساحة وفي الوقت نفسه الحرص على خفض كلفة الإنشاء لجعل الوحدات التي تضمها هذه المشاريع متاحة لشرائح واسعة من المجتمع".
وأشار إلى أنه "تم اختيار معايير جائزة هذا العام بدقة لتتناسب مع التوجهات الحديثة للسكن ولتوفّر تحدياً مناسباً للمشاركين من الواقع العملي".
وحفّز المشاركين المرتقبين قائلاً: "يحرص البنك من خلال جائزته على إشراك الطلبة، مهندسي المستقبل، في ابتكار تصاميم مستحدثة من الممكن تطبيقها مستقبلاً"، مع الإشارة إلى أن البنك لمس إقبال الجيل الجديد على خيار العيش في شقق المباني العمودية الذي أقامه البنك بالشراكة مع القطاع الخاص.
فيما ثمّن عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، اهتمام بنك الإسكان، بتبني شعار سنوي لجائزة العمارة من أجل صقل مهارات الطلاب في هذا المجال.
وقال: "إن جامعة البحرين تحرص على إقامة هذا النوع من العلاقات مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة بالتخصصات المختلفة لخلق جيل واعٍ بالاحتياجات المتطلبة منه بعد التخرج"، وأكّد أن "حرص الطرفين على إقامة هذه المسابقة وفق معايير محددة وواقعية يحقق الأهداف المرجوة من الجائزة".
ويشار إلى أن جائزة بنك الإسكان أطلقت للمرة الأولى قبل 6 سنوات، حيث يسعى البنك من خلالها لاستكشاف الطاقات الإبداعية لدى طلبة الجامعة، وأعطائهم فرصة العمل على تطوير مشاريع حقيقية ما يثري تجربتهم وخبرتهم، ويساعدهم للتعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
كما تهدف هذه الجائزة إلى تحفيز الإبداع في المجال الهندسي، وخلق مجتمع تنافسي بين المتميزين من طلاب كليات الهندسة، والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع الشبابي الجامعي من خلال دعم العناصر المتميزة من طلبة السنوات النهائية في كليات الهندسة، بالإضافة إلى توعية الطلبة بأهمية الحلول المستدامة في الشأن العمراني والإسكاني وتحفيزهم على الانخراط في البحوث العلمية والعملية التي تُعني بالمجال العمراني. كما تهدف، من جانب آخر، إلى تقديم الحلول المبتكرة التي تخدم المطورين العقاريين، والأفراد المقبلين على بناء مساكنهم.