فازت الأستاذ المساعد في برنامج الإدارة البيئية بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي د.مها الصباغ، بالمركز الثاني في الدورة الـ36 لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في فئة بحوث علوم البيئة للعام 2019 بعجمان. وكانت الصباغ هي البحرينية الوحيدة الفائزة في فئة البحوث العلمية.
وهدفت المسابقة إلى تعزيز البحث والإبداع في المنطقة، وتنوعت مجالاتها لتشمل مختلف البحوث العلمية في مجال الهندسة والصحة والطب والتغذية وعلوم البيئة وتقنية المعلومات إلى جانب الدراسات الإنسانية متمثلة بالدراسات الشرعية والقانونية والتربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والدراسات النقدية.
أما الإبداع الأدبي فتمثل في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال. بلغ عدد المشاركين في الجائزة 270 مشاركاً وقام بتحكيم مشاركاتهم 145 محكماً من الأكاديميين والأدباء الباحثين في مختلف تخصصات العلم والثقافة.
وتناولت الصباغ في دراستها موضوع الترابط بين المياه والطاقة في مملكة البحرين من منظور التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وهدفت الدراسة إلى تقييم مجموعة من الخيارات المتعلقة بإدارة المياه البلدية والطاقة الكهربائية وذلك بالنظر إلى علاقة الارتباط الوثيقة بين المياه والطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال بناء نموذجين ديناميكيين باستخدام برنامج تخطيط وتقييم الموارد المائية WEAP وبرنامج تخطيط بدائل الطاقة على المدى البعيد LEAP في الفترة ما بين 2020و2030.
وبينت نتائج الدراسة أن تنفيذ الخيارات المتعلقة برفع وعي المستهلكين واستخدام أدوات ترشيد استهلاك المياه وخفض نسبة المياه غير الربحية مجتمعة من شأنه أن يحقق خفضاً في الطلب على المياه يبلغ 29%، بالإضافة إلى خفض الطلب الإجمالي على الطاقة الكهربائية والطاقة الأولية وخفض انبعاث غازات الدفيئة بنحو 1.8%.
وعند استخدام الطاقات المتجددة، فإن البصمة الكربونية لقطاع المياه البلدية تنخفض من 1.25 إلى 1.13 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2030. وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات على مستوى مملكة البحرين ودول المجلس لتعزيز الإفادة من الترابط الوثيق بين المياه والطاقة فيما يتعلق بالتدابير المتعلقة بالتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز في بريطانيا ولها عدد من الأوراق العلمية المحكمة المنشورة في دوريات عالمية في مجال الطاقة وتغير المناخ، وهي المؤلف الرئيس لفصل تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة وذلك ضمن البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ لمملكة البحرين المزمع تدشينه قريباً.
وفازت بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في فئة بحوث علوم البيئة في الدورتين 33 و34، كما وفازت بجائزة لوريال-اليونيسكو "من أجل المرأة في العلم".
وهدفت المسابقة إلى تعزيز البحث والإبداع في المنطقة، وتنوعت مجالاتها لتشمل مختلف البحوث العلمية في مجال الهندسة والصحة والطب والتغذية وعلوم البيئة وتقنية المعلومات إلى جانب الدراسات الإنسانية متمثلة بالدراسات الشرعية والقانونية والتربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والدراسات النقدية.
أما الإبداع الأدبي فتمثل في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال. بلغ عدد المشاركين في الجائزة 270 مشاركاً وقام بتحكيم مشاركاتهم 145 محكماً من الأكاديميين والأدباء الباحثين في مختلف تخصصات العلم والثقافة.
وتناولت الصباغ في دراستها موضوع الترابط بين المياه والطاقة في مملكة البحرين من منظور التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وهدفت الدراسة إلى تقييم مجموعة من الخيارات المتعلقة بإدارة المياه البلدية والطاقة الكهربائية وذلك بالنظر إلى علاقة الارتباط الوثيقة بين المياه والطاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال بناء نموذجين ديناميكيين باستخدام برنامج تخطيط وتقييم الموارد المائية WEAP وبرنامج تخطيط بدائل الطاقة على المدى البعيد LEAP في الفترة ما بين 2020و2030.
وبينت نتائج الدراسة أن تنفيذ الخيارات المتعلقة برفع وعي المستهلكين واستخدام أدوات ترشيد استهلاك المياه وخفض نسبة المياه غير الربحية مجتمعة من شأنه أن يحقق خفضاً في الطلب على المياه يبلغ 29%، بالإضافة إلى خفض الطلب الإجمالي على الطاقة الكهربائية والطاقة الأولية وخفض انبعاث غازات الدفيئة بنحو 1.8%.
وعند استخدام الطاقات المتجددة، فإن البصمة الكربونية لقطاع المياه البلدية تنخفض من 1.25 إلى 1.13 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2030. وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات على مستوى مملكة البحرين ودول المجلس لتعزيز الإفادة من الترابط الوثيق بين المياه والطاقة فيما يتعلق بالتدابير المتعلقة بالتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز في بريطانيا ولها عدد من الأوراق العلمية المحكمة المنشورة في دوريات عالمية في مجال الطاقة وتغير المناخ، وهي المؤلف الرئيس لفصل تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة وذلك ضمن البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ لمملكة البحرين المزمع تدشينه قريباً.
وفازت بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في فئة بحوث علوم البيئة في الدورتين 33 و34، كما وفازت بجائزة لوريال-اليونيسكو "من أجل المرأة في العلم".