وقعت مؤسسة تروس مصر للتنمية برئاسة د.حاتم خاطر بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي للتطوع برئاسة حسن بو هزاع.
وقام بالتوقيع الأمين العام للاتحاد عبد الرزاق المريسى، بحضور ممثل ومنسق عام الاتحاد العربى للتطوع بجمهورية مصر العربية د.أمل سليمان، ورئيس قطاع التدريب والتطوير بالاتحاد ورئيس مؤسسة التنوير للتنمية د.خالد العزب.
يأتي ذلك، في إطار حرص المؤسستين على تنفيذ عدد من البرامج المشتركة للمساهمة في تطوير جودة الحياة من خلال المشروعات التنموية التي ترسخ لقيمة العمل التطوعي في تحقيق أهداف المواطنين الأشد احتياجاً وتقديم الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر فقراً تماشياً مع جهود الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.
واستهلت فعاليات مراسم التوقيع باستعراض "خاطر" جهود مؤسسة تروس مصر للتنمية في مجال العمل الأهلي منذ إطلاقها وحتى إطلاقها واحد من أهم مشروعات التنمية المستدامة في العالم، والذي يحمل اسم "تناغم" وتطبقه المؤسسة في مركز أخميم بمحافظة سوهاج كأول مشروع تنموي متكامل ينفذ من قبل مؤسسة أهلية.
ويقوم المشروع على 32 محور تنمية تخدم كل ما يتعلق بالإنسان من بيئة ومؤسسات وموارد وثقافة تسهم جميعها في الارتقاء بجودة الحياة العامة للمواطنين.
وأكد رئيس مؤسسة تروس، حرص المؤسسة على إطلاق نموذج تناغم بالطريقة التي تتيح تكراره في أي من المناطق المشابهة في العالم، طالما توافرات الإرادة الحقيقية لتحقيق أهداف المشروع من قبل المعنيين والتي تتضمن مؤسسات المجتمع المدني من جانب والحكومة من جانب والمواطنين من جانب آخر انطلاقاً من القناعه الراسخة بأن التغيير الحقيقي لابد أن يأتي من المواطنين أنفسهم أولاً كما أن المؤسسة تؤمن بالمثل الصيني "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد".
ولفت إلى أن المشروع يقوم على تحقيق 3 رسائل رئيسة وهي ضرورة العمل المشترك والعمل بطريقة منتظمة وفي إطار منظومة وليست مجتزئة والعمل بطريقة علمية، خاصة وأن منظمات المجتمع المدني تحتاج للإدارة الرشيدة والحوكمة لتزيد من قدرتها على دعم الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أشاد وفد مؤسسة الاتحاد العربي للتطوع - البحرين، بجهود المؤسسة كونها صاحبة مبادرة ملهمة في مجال العمل التنموي يمكن تكرار في المناطق الأشد احتياجاً في الوطن العربي.
وأكد أن الحرص على التعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية يأتي انطلاقاً من تاريخها وفلسفتها المختلفة والقائمة على صياغة رؤية جديدة تعزز من قيمة العمل الأهلية والدور الذي يلعبه تحقيقاً لرؤية الدولة في تحقيق كافة الأهداف الوطنية.
ومن بين أهم ما تضمنته بنود بروتوكول التعاون أن الطرفان يهدفان إلى تكوين شراكة استراتيجية لمحاربة الفقر في قرى صعيد مصر وتطوير البنية التحتية والإرتقاء بجودة حياة الأفراد في القرى الأكثر احتياجاً، وتطبيق منظومة التطوع على نطاق إقليمي بطريقة علمية ومستدامة لتعظيم الفائدة من التطوع، تحقيق التنمية المستدامة في القرى الأشد فقراً، وهو بروتوكول ينص على إمكانية التعاون لتنفيذ أنشطة المشروع في مختلف البلدان العربية.
وقام بالتوقيع الأمين العام للاتحاد عبد الرزاق المريسى، بحضور ممثل ومنسق عام الاتحاد العربى للتطوع بجمهورية مصر العربية د.أمل سليمان، ورئيس قطاع التدريب والتطوير بالاتحاد ورئيس مؤسسة التنوير للتنمية د.خالد العزب.
يأتي ذلك، في إطار حرص المؤسستين على تنفيذ عدد من البرامج المشتركة للمساهمة في تطوير جودة الحياة من خلال المشروعات التنموية التي ترسخ لقيمة العمل التطوعي في تحقيق أهداف المواطنين الأشد احتياجاً وتقديم الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر فقراً تماشياً مع جهود الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.
واستهلت فعاليات مراسم التوقيع باستعراض "خاطر" جهود مؤسسة تروس مصر للتنمية في مجال العمل الأهلي منذ إطلاقها وحتى إطلاقها واحد من أهم مشروعات التنمية المستدامة في العالم، والذي يحمل اسم "تناغم" وتطبقه المؤسسة في مركز أخميم بمحافظة سوهاج كأول مشروع تنموي متكامل ينفذ من قبل مؤسسة أهلية.
ويقوم المشروع على 32 محور تنمية تخدم كل ما يتعلق بالإنسان من بيئة ومؤسسات وموارد وثقافة تسهم جميعها في الارتقاء بجودة الحياة العامة للمواطنين.
وأكد رئيس مؤسسة تروس، حرص المؤسسة على إطلاق نموذج تناغم بالطريقة التي تتيح تكراره في أي من المناطق المشابهة في العالم، طالما توافرات الإرادة الحقيقية لتحقيق أهداف المشروع من قبل المعنيين والتي تتضمن مؤسسات المجتمع المدني من جانب والحكومة من جانب والمواطنين من جانب آخر انطلاقاً من القناعه الراسخة بأن التغيير الحقيقي لابد أن يأتي من المواطنين أنفسهم أولاً كما أن المؤسسة تؤمن بالمثل الصيني "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد".
ولفت إلى أن المشروع يقوم على تحقيق 3 رسائل رئيسة وهي ضرورة العمل المشترك والعمل بطريقة منتظمة وفي إطار منظومة وليست مجتزئة والعمل بطريقة علمية، خاصة وأن منظمات المجتمع المدني تحتاج للإدارة الرشيدة والحوكمة لتزيد من قدرتها على دعم الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أشاد وفد مؤسسة الاتحاد العربي للتطوع - البحرين، بجهود المؤسسة كونها صاحبة مبادرة ملهمة في مجال العمل التنموي يمكن تكرار في المناطق الأشد احتياجاً في الوطن العربي.
وأكد أن الحرص على التعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية يأتي انطلاقاً من تاريخها وفلسفتها المختلفة والقائمة على صياغة رؤية جديدة تعزز من قيمة العمل الأهلية والدور الذي يلعبه تحقيقاً لرؤية الدولة في تحقيق كافة الأهداف الوطنية.
ومن بين أهم ما تضمنته بنود بروتوكول التعاون أن الطرفان يهدفان إلى تكوين شراكة استراتيجية لمحاربة الفقر في قرى صعيد مصر وتطوير البنية التحتية والإرتقاء بجودة حياة الأفراد في القرى الأكثر احتياجاً، وتطبيق منظومة التطوع على نطاق إقليمي بطريقة علمية ومستدامة لتعظيم الفائدة من التطوع، تحقيق التنمية المستدامة في القرى الأشد فقراً، وهو بروتوكول ينص على إمكانية التعاون لتنفيذ أنشطة المشروع في مختلف البلدان العربية.