الشارقة - عبدالله مال الله
كشف المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن توسيع نطاق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عالمياً، واستحداث 8 فئات جديدة إضافة إلى تطوير بعض الفئات المعتمدة في الدورة السابقة.
وأعلن المركز عن فتح باب التسجيل في الدورة السابعة من الجائزة ابتداء من 6 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل، في 16 فئة تتوزع جغرافياً على إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، والمنطقة العربية، والعالم على أن تكون متاحة للتجارب المتميزة في الاتصال الحكومي.
وبعد اختيار لجنة التحكيم الجهات المرشحة للمشاركة في الجائزة تفتح لها باب تقديم الملفات الداعمة لمشاركتها في 8 ديسمبر المقبل.
وينظم المركز الدولي للاتصال الحكومي الدورة السابعة للجائزة بالتزامن مع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 الذي تنعقد دورته التاسعة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
8 فئات جديدة للجائزة
وتشمل الفئات الجديدة من الجائزة فئة "صوت المجتمع" الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتُمنح للحملة أو الجهة التي أحدثت أكبر تأثير في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، وفئة "أفضل برنامج إعلامي أحدث فارقاً" التي تمنح للبرنامج الذي أحدث تأثيراً اجتماعياً إيجابياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية.
كما تشمل فئة "أفضل منسق للاتصال الحكومي" التي تمنح للموظف الذي يظهر قدرات مثالية في تولي وظيفة الاتصال في هيئة حكومية بدولة الإمارات.
وعلى المستوى العالمي استحدثت الجائزة فئة أفضل صورة إعلامية للاتصال الحكومي، وتمنح لشخصية أو جهة إعلامية أسهمت صورتها في إحداث تأثير في وعي الجماهير أو مواقفهم تجاه قضية معينة، وفئة أفضل استخدام للبيانات، وتُمنح إلى هيئة أظهرت أفضل استخدام للبيانات وأبدعت في فنون عرضها بهدف توصيل المعلومات.
كما تضم الفئات الجديدة، فئة أفضل فكرة لزيادة إشراك أجيال المستقبل "التأثير"، وتُمنح إلى هيئة أو فريق يعمل في حملة أثبتت زيادة التفاعل من قِبل جماهير مختلفة من جيل الشباب واليافعين، وفئة أنّجَح شراكة للتواصل المجتمعي، وتُمنح إلى هيئة أثبتت نجاح حملة ما بالاعتماد على شراكة مبتكرة بين طرفين أو أكثر، وفئة أفضل مبادرة للتعامل مع الأخبار المفبركة، وتُمنح للهيئات التي طوّرت أدوات ناجحة لتحليل المعلومات ورصد للمزيف منها.
تطوير فئات
وطورت الجائزة خمس فئات سابقة وهي فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، حيث كانت هذه الجائزة متاحة لمنطقة الخليج فقط، وفئة أفضل حملة اتصال حكومي وهي متاحة للجميع حول العالم بعد أن كانت مخصصة لدولة الإمارات، وفئة أفضل شخصية مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المقتصرة على دولة الإمارات، بعد أن كانت متاحة لمنطقة الخليج العربي، وفئة أفضل منظومة دعم لموظف الاتصال الحكومي التي كانت مقتصرة على المتحدث الرسمي.
وأخيراً فئة أفضل استخدام للتكنولوجيا الحديثة في التواصل المجتمعي، التي كانت مقتصرة على التطبيقات الذكية بهدف دعم الاتصال الحكومي وتيسير آلية التفاعل والتواصل الإيجابي مع الفئات المستهدفة، إذ أصبحت هذه الفئة تشمل المؤسسات أو الهيئات الحكومية التي أطلقت تطبيقاً ذكياً أو فيديو أو استخدمت تقنية حديثة تساعد على دعم الاتصال الحكومي وتسهيل التفاعل مع الجمهور.
وأبقت إدارة الجائزة على 3 فئات كانت معتمدة من الدورة السابقة وهي، فئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي لإمارة الشارقة، وفئة أفضل إدارة للاتصال خلال الأزمات في دولة الإمارات، إلى جانب فئة أفضل مبادرة للشباب في الاتصال الحكومي – المنطقة العربية.
نشر ثقافة التميز في الاتصال الحكومي عالمياً
وأكدت مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي جواهر النقبي، أن الجائزة تسعى من خلال توسيع نطاقها الجغرافي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز الرامية إلى بناء منظومة متميزة في فكر الاتصال الحكومي وتطوير ممارساته على المستوى العالمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة الريادية كمركز إقليمي وعالمي يدعم الفكر المتقدم في الاتصال الحكومي ويعزز دوره في نهضة وتنمية المجتمعات.
وأضافت النقبي "تترجم الجائزة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز العلاقة بين المجتمع والمؤسسات الحكومية واعتماد مبدأ التفاعل بين الطرفين ودعم الشراكة في مسيرة التنمية والبناء التي يجب أن تسهم فيها كافة المكونات المجتمعية من مؤسسات وأفراد".
وأوضحت أن الجائزة تحرص على بناء الوعي بأهمية الاتصال الحكومي لدى الشباب وتشجيعهم على الانخراط بهذا القطاع المهم، وتضع ضمن أولوياتها دعم أعمالهم المتميزة في هذا المجال.
وضمت الجائزة في الدورة السادسة 14 فئة هي، أفضل ممارسة اتصال حكومي - إمارة الشارقة، وأفضل موقع إلكتروني حكومي وأفضل ممارسة في المسؤولية الاجتماعية وأفضل تعامل إعلامي مع أزمة وأفضل تواصل حكومي خارج الدولة وأفضل منظومة دعم للمتحدث الرسمي وأفضل حملة أو مبادرة لتغيير السلوك- دولة الإمارات، وأفضل تطبيق إلكتروني حكومي وأفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي وأفضل مبادرة إعلامية في الاتصال الحكومي وأفضل ممارسة في الاتصال الداخلي وأفضل استراتيجية اتصال حكومي وأفضل حملة اتصال حكومي وأفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي- دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن إجمالي المشاركات في الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى في العام 2012 ولغاية دورة العام الماضي بلغ 756 مشاركة منها 337 من إمارة الشارقة و255 من باقي أنحاء الدولة و164 من دول مجلس التعاون الخليجي.
كشف المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن توسيع نطاق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عالمياً، واستحداث 8 فئات جديدة إضافة إلى تطوير بعض الفئات المعتمدة في الدورة السابقة.
وأعلن المركز عن فتح باب التسجيل في الدورة السابعة من الجائزة ابتداء من 6 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل، في 16 فئة تتوزع جغرافياً على إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، والمنطقة العربية، والعالم على أن تكون متاحة للتجارب المتميزة في الاتصال الحكومي.
وبعد اختيار لجنة التحكيم الجهات المرشحة للمشاركة في الجائزة تفتح لها باب تقديم الملفات الداعمة لمشاركتها في 8 ديسمبر المقبل.
وينظم المركز الدولي للاتصال الحكومي الدورة السابعة للجائزة بالتزامن مع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 الذي تنعقد دورته التاسعة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
8 فئات جديدة للجائزة
وتشمل الفئات الجديدة من الجائزة فئة "صوت المجتمع" الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتُمنح للحملة أو الجهة التي أحدثت أكبر تأثير في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، وفئة "أفضل برنامج إعلامي أحدث فارقاً" التي تمنح للبرنامج الذي أحدث تأثيراً اجتماعياً إيجابياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية.
كما تشمل فئة "أفضل منسق للاتصال الحكومي" التي تمنح للموظف الذي يظهر قدرات مثالية في تولي وظيفة الاتصال في هيئة حكومية بدولة الإمارات.
وعلى المستوى العالمي استحدثت الجائزة فئة أفضل صورة إعلامية للاتصال الحكومي، وتمنح لشخصية أو جهة إعلامية أسهمت صورتها في إحداث تأثير في وعي الجماهير أو مواقفهم تجاه قضية معينة، وفئة أفضل استخدام للبيانات، وتُمنح إلى هيئة أظهرت أفضل استخدام للبيانات وأبدعت في فنون عرضها بهدف توصيل المعلومات.
كما تضم الفئات الجديدة، فئة أفضل فكرة لزيادة إشراك أجيال المستقبل "التأثير"، وتُمنح إلى هيئة أو فريق يعمل في حملة أثبتت زيادة التفاعل من قِبل جماهير مختلفة من جيل الشباب واليافعين، وفئة أنّجَح شراكة للتواصل المجتمعي، وتُمنح إلى هيئة أثبتت نجاح حملة ما بالاعتماد على شراكة مبتكرة بين طرفين أو أكثر، وفئة أفضل مبادرة للتعامل مع الأخبار المفبركة، وتُمنح للهيئات التي طوّرت أدوات ناجحة لتحليل المعلومات ورصد للمزيف منها.
تطوير فئات
وطورت الجائزة خمس فئات سابقة وهي فئة أفضل اتصال حكومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، حيث كانت هذه الجائزة متاحة لمنطقة الخليج فقط، وفئة أفضل حملة اتصال حكومي وهي متاحة للجميع حول العالم بعد أن كانت مخصصة لدولة الإمارات، وفئة أفضل شخصية مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المقتصرة على دولة الإمارات، بعد أن كانت متاحة لمنطقة الخليج العربي، وفئة أفضل منظومة دعم لموظف الاتصال الحكومي التي كانت مقتصرة على المتحدث الرسمي.
وأخيراً فئة أفضل استخدام للتكنولوجيا الحديثة في التواصل المجتمعي، التي كانت مقتصرة على التطبيقات الذكية بهدف دعم الاتصال الحكومي وتيسير آلية التفاعل والتواصل الإيجابي مع الفئات المستهدفة، إذ أصبحت هذه الفئة تشمل المؤسسات أو الهيئات الحكومية التي أطلقت تطبيقاً ذكياً أو فيديو أو استخدمت تقنية حديثة تساعد على دعم الاتصال الحكومي وتسهيل التفاعل مع الجمهور.
وأبقت إدارة الجائزة على 3 فئات كانت معتمدة من الدورة السابقة وهي، فئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي لإمارة الشارقة، وفئة أفضل إدارة للاتصال خلال الأزمات في دولة الإمارات، إلى جانب فئة أفضل مبادرة للشباب في الاتصال الحكومي – المنطقة العربية.
نشر ثقافة التميز في الاتصال الحكومي عالمياً
وأكدت مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي جواهر النقبي، أن الجائزة تسعى من خلال توسيع نطاقها الجغرافي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز الرامية إلى بناء منظومة متميزة في فكر الاتصال الحكومي وتطوير ممارساته على المستوى العالمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة الريادية كمركز إقليمي وعالمي يدعم الفكر المتقدم في الاتصال الحكومي ويعزز دوره في نهضة وتنمية المجتمعات.
وأضافت النقبي "تترجم الجائزة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز العلاقة بين المجتمع والمؤسسات الحكومية واعتماد مبدأ التفاعل بين الطرفين ودعم الشراكة في مسيرة التنمية والبناء التي يجب أن تسهم فيها كافة المكونات المجتمعية من مؤسسات وأفراد".
وأوضحت أن الجائزة تحرص على بناء الوعي بأهمية الاتصال الحكومي لدى الشباب وتشجيعهم على الانخراط بهذا القطاع المهم، وتضع ضمن أولوياتها دعم أعمالهم المتميزة في هذا المجال.
وضمت الجائزة في الدورة السادسة 14 فئة هي، أفضل ممارسة اتصال حكومي - إمارة الشارقة، وأفضل موقع إلكتروني حكومي وأفضل ممارسة في المسؤولية الاجتماعية وأفضل تعامل إعلامي مع أزمة وأفضل تواصل حكومي خارج الدولة وأفضل منظومة دعم للمتحدث الرسمي وأفضل حملة أو مبادرة لتغيير السلوك- دولة الإمارات، وأفضل تطبيق إلكتروني حكومي وأفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي وأفضل مبادرة إعلامية في الاتصال الحكومي وأفضل ممارسة في الاتصال الداخلي وأفضل استراتيجية اتصال حكومي وأفضل حملة اتصال حكومي وأفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي- دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن إجمالي المشاركات في الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى في العام 2012 ولغاية دورة العام الماضي بلغ 756 مشاركة منها 337 من إمارة الشارقة و255 من باقي أنحاء الدولة و164 من دول مجلس التعاون الخليجي.