أعلن رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار استكمال استعدادات الشبكة لإطلاق برنامج تدريبي دولي متخصص بعنوان "الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية".
وثال عبدالغفار "سيتم تنفيذ النسخة الأولى من البرنامج في الكويت من خلال شراكة علمية ومهنية بين كل من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا والمعهد العربي للتخطيط والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. كما سيشارك معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات الإدارية والاقتصادية والمالية، ممثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في الكويت، في الإشراف الإداري على البرنامج".
والبرنامج أول برنامج تدريبي بحثي متخصص في العالم العربي في مجال المسؤولية المجتمعية ، حيث سيسهم في إعداد باحثين متخصصين، بغرض دعم المؤسسات العربية والإسلامية بأبحاث ودراسات علمية معمقة تساعد صناع القرار في هذه المؤسسات، سواء كانت حكومية أم خاصة أم مجتمعية لتبني ممارسات وتطبيقات المسؤولية المجتمعية استنادا إلى مرجعيات علمية.
وينقسم برنامج "الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية" إلى مساقات تدريبية عدة، إضافة إلى زيارات ومشاركات بحثية إلى عدد من الجامعات المعتمدة، ومراكز أبحاث متخصصة، ومكتبات عالمية معتبرة، يستلزم إتمامها بنجاح للحصول على "الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية ".
وينقسم البرنامج إلى دورات تدريبية في مجالات المسؤولية المجتمعية ومنهجيات البحث العلمي يقدمها خبراء ومحاضرون دوليون من الجامعة الماليزية والمعهد العربي للتخطيط إضافة إلى خبراء من الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وسينفذ المتدربون مشاريع بحثية تحت إشراف أكاديمي من الجامعة، في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
وستنشر البحوث المجازة في مجلة علمية محكمة.
وقال البروفيسور عبدالغفار إن الشبكة الإقليمية تهدف من البرنامج إلى خلق شبكة بحثية من المتخصصين في مجال المسؤولية المجتمعية في العالم العربي وتبادل الخبرات معهم، والاستفادة من منتجاتهم البحثية في تطوير ممارسات المسؤولية المجتمعية في المؤسسات العربية. علما أن مدة تنفيذ البرنامج ثلاثة أشهر، مقسمة إلى ثلاث مستويات تدريبية تؤهل الباحثين للحصول على "الزمالة البحثية المهنية في المسؤولية المجتمعية".
ويستلزم المستوى الأول حضور المتدرب"مدة عشر أيام متواصلة" في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت لحضور البرامج التدريبية تحت إشراف وإدارة أساتذة من الجامعة الماليزية والمعهد، في حين ينفذ المستويان الآخران عبر تقنيات التدريب والغرف الإلكترونية.
وشهد يوم 4 نوفمبر حفل توقيع الشراكة والتعاون في تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي في حرم الجامعة الماليزية بمدينة كوالالمبور بحضور أعضاء مجلس إدارة الشبكة الإقليمية والقيادات الأكاديمية العليا للجامعة.
وستنطلق النسخة الأولى من البرنامج في 26 نوفمبر في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
والجامعة الإسلامية العالمية الماليزية هي جامعة حكومية تأسست العام 1983، بدعم من عدد من حكومات الدول الإسلامية، وتتبناها منظمة التعاون الإسلامي.
في حين أن "المعهد العربي للتخطيط" مقره الكويت، وأنشأته الحكومات العربية بموجب اتفاقية خاصة بينها. وهو مؤسسة تنموية عربية ذات شخصية مستقلة، تهدف إلى دعم جهود وإدارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية. أما الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية فهي مؤسسة مهنية دولية لها فروع ومكاتب تمثيلية في عدد من الدول العربية وخارجها. تأسست العام 2007، وتعمل على تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية عبر برامج تدريبية وبحوث علمية وخدمات استشارية وفعاليات متخصصة.
وثال عبدالغفار "سيتم تنفيذ النسخة الأولى من البرنامج في الكويت من خلال شراكة علمية ومهنية بين كل من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا والمعهد العربي للتخطيط والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. كما سيشارك معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات الإدارية والاقتصادية والمالية، ممثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في الكويت، في الإشراف الإداري على البرنامج".
والبرنامج أول برنامج تدريبي بحثي متخصص في العالم العربي في مجال المسؤولية المجتمعية ، حيث سيسهم في إعداد باحثين متخصصين، بغرض دعم المؤسسات العربية والإسلامية بأبحاث ودراسات علمية معمقة تساعد صناع القرار في هذه المؤسسات، سواء كانت حكومية أم خاصة أم مجتمعية لتبني ممارسات وتطبيقات المسؤولية المجتمعية استنادا إلى مرجعيات علمية.
وينقسم برنامج "الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية" إلى مساقات تدريبية عدة، إضافة إلى زيارات ومشاركات بحثية إلى عدد من الجامعات المعتمدة، ومراكز أبحاث متخصصة، ومكتبات عالمية معتبرة، يستلزم إتمامها بنجاح للحصول على "الزمالة البحثية المهنية في مجال المسؤولية المجتمعية ".
وينقسم البرنامج إلى دورات تدريبية في مجالات المسؤولية المجتمعية ومنهجيات البحث العلمي يقدمها خبراء ومحاضرون دوليون من الجامعة الماليزية والمعهد العربي للتخطيط إضافة إلى خبراء من الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وسينفذ المتدربون مشاريع بحثية تحت إشراف أكاديمي من الجامعة، في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
وستنشر البحوث المجازة في مجلة علمية محكمة.
وقال البروفيسور عبدالغفار إن الشبكة الإقليمية تهدف من البرنامج إلى خلق شبكة بحثية من المتخصصين في مجال المسؤولية المجتمعية في العالم العربي وتبادل الخبرات معهم، والاستفادة من منتجاتهم البحثية في تطوير ممارسات المسؤولية المجتمعية في المؤسسات العربية. علما أن مدة تنفيذ البرنامج ثلاثة أشهر، مقسمة إلى ثلاث مستويات تدريبية تؤهل الباحثين للحصول على "الزمالة البحثية المهنية في المسؤولية المجتمعية".
ويستلزم المستوى الأول حضور المتدرب"مدة عشر أيام متواصلة" في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت لحضور البرامج التدريبية تحت إشراف وإدارة أساتذة من الجامعة الماليزية والمعهد، في حين ينفذ المستويان الآخران عبر تقنيات التدريب والغرف الإلكترونية.
وشهد يوم 4 نوفمبر حفل توقيع الشراكة والتعاون في تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي في حرم الجامعة الماليزية بمدينة كوالالمبور بحضور أعضاء مجلس إدارة الشبكة الإقليمية والقيادات الأكاديمية العليا للجامعة.
وستنطلق النسخة الأولى من البرنامج في 26 نوفمبر في مقر المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
والجامعة الإسلامية العالمية الماليزية هي جامعة حكومية تأسست العام 1983، بدعم من عدد من حكومات الدول الإسلامية، وتتبناها منظمة التعاون الإسلامي.
في حين أن "المعهد العربي للتخطيط" مقره الكويت، وأنشأته الحكومات العربية بموجب اتفاقية خاصة بينها. وهو مؤسسة تنموية عربية ذات شخصية مستقلة، تهدف إلى دعم جهود وإدارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية. أما الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية فهي مؤسسة مهنية دولية لها فروع ومكاتب تمثيلية في عدد من الدول العربية وخارجها. تأسست العام 2007، وتعمل على تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية عبر برامج تدريبية وبحوث علمية وخدمات استشارية وفعاليات متخصصة.