شاركت أكاديميات وباحثات من جامعة الخليج العربي في الملتقى العلمي "المرأة البحرينية وعلوم المستقبل"، الذي نظمه مؤخراً المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع بوليتكنك البحرين تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس، كأحد الأنشطة الرئيسة المصاحبة ليوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه هذا العام للاحتفاء بالمرأة في التعليم العالي وعلوم المستقبل.
واستعرضت رئيس برنامج الجيومعلوماتية بالجامعة، عضو المجلس الأعلى د.صباح الجنيد أهم نتائج وتوصيات الجزء الأول من الدراسة العلمية الخاصة بمهن علوم المستقبل والتوازن بين الجنسين.
وقدمت موجزاً بشأن الدراسة التي أعدها المجلس حول "مهن المستقبل والتوازن بين الجنسين" لتحديد فرص وتحديات مهن علوم المستقبل الواعدة.
وأكدت على أهمية المناهج ومختبرات الابتكار والإبداع التقني والبحث العلمي في خلق فرص العمل وتنمية الاقتصاد الوطني، وقياس جاهزية بيئة العمل لدعم الإبداع والابتكار، وتحديد الآليات التنافسية وأثر التبادل المعرفي على الصعيد المحلي والدولي في مجالات مهن علوم المستقبل الواعدة.
فيما كانت الأستاذ المساعد بقسم إدارة الابتكار والتقنية بالجامعة د.عفاف بوغوى متحدثاً رئيساً في الجلسة الثانية، حيث استعرضت دور الجامعة في تشجيع البحث العلمية إدارة المعرفة.
وأكدت أهمية دعم وتشجيع البحوث العلمية وتطوير مختبرات الابتكار في المجالات الابتداعية لطلاب المدارس والجامعات والمعاهد الفنية، موضحة أهمية استثمار مخرجات البحوث العلمية في زيادة المشاركة في علوم المستقبل.
وقالت: "نسعى أن نتحول إلى جامعة حاضنة للابتكار والريادة من خلال ربط كافة الجهات المعنية ذات العلاقة بالمرأة البحرينية في مكان واحد لتعزيز دور المرأة البحرينية في الاقتصاد الوطني للبحرين، إلى جانب بناء قاعدة بحثية جامعية لتعزيز التعليم المستمر وتطوير منصات ومنهجيات الابتكار المفتوح والمعتمد على المستخدمين ليكون منصة لبنك الأفكار والابتكار".
وأضافت: "هذا يضع عبئاً كبيراً على الجامعات ومنها جامعة الخليج العربي بحيث يكون أحد مؤشرات أدائها هو تحقيق الجزء الخاص بها من رؤية 2030 والمتعلقة بالابتكار والريادة للمرأة البحرينية في كافة المستويات التعليمية سواء على مستوي البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه".
وأكدت بوغوى، أن الجامعة تعتبر رائدة في مجال دعم وتشجيع البحوث العلمية وتطوير مختبرات الابتكار في المجالات الإبداعية من خلال تأسيسها لمختبرات الابتكار وعقد ورش عمل مستمرة عن الابتكار، حيث إن الهدف الأكبر يركز على تطوير منصات ومنهجيات الابتكار المفتوح والمعتمد على المستخدمين ليكون منصة لبنك الأفكار والابتكار.
وشاركت في الملتقى كلاً من أستاذ طب المجتمع ونائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة د.رنده حماده، ورئيس قسم شؤون الأفراد غادة البوفلاسه، وأستاذ تربية الموهوبين المشارك في قسم تربية الموهوبين د.فاطمة الجاسم، والأستاذ المساعد في برنامج الإدارة البيئية بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا د.مها الصباغ، وفني أول نظم معلومات جغرافية غدير كاظم.
وأكد المشاركون في الملتقى أهمية الجهود التي يبذلها المجلس من أجل استكشاف وتعزيز حضور المرأة البحرينية في مجال علوم المستقبل، لاسميا مع التغيرات الكبيرة والمتسارعة الجارية في سوق العمل، وما يرتبط بها من اختفاء الكثير من الوظائف التقليدية الحالية مقابل ظهور وظائف مستقبلية جديدة، داعين إلى دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة من قبل جميع الجهات المعنية بالتخطيط والتعليم والتدريب والابتكار.
واستعرضت رئيس برنامج الجيومعلوماتية بالجامعة، عضو المجلس الأعلى د.صباح الجنيد أهم نتائج وتوصيات الجزء الأول من الدراسة العلمية الخاصة بمهن علوم المستقبل والتوازن بين الجنسين.
وقدمت موجزاً بشأن الدراسة التي أعدها المجلس حول "مهن المستقبل والتوازن بين الجنسين" لتحديد فرص وتحديات مهن علوم المستقبل الواعدة.
وأكدت على أهمية المناهج ومختبرات الابتكار والإبداع التقني والبحث العلمي في خلق فرص العمل وتنمية الاقتصاد الوطني، وقياس جاهزية بيئة العمل لدعم الإبداع والابتكار، وتحديد الآليات التنافسية وأثر التبادل المعرفي على الصعيد المحلي والدولي في مجالات مهن علوم المستقبل الواعدة.
فيما كانت الأستاذ المساعد بقسم إدارة الابتكار والتقنية بالجامعة د.عفاف بوغوى متحدثاً رئيساً في الجلسة الثانية، حيث استعرضت دور الجامعة في تشجيع البحث العلمية إدارة المعرفة.
وأكدت أهمية دعم وتشجيع البحوث العلمية وتطوير مختبرات الابتكار في المجالات الابتداعية لطلاب المدارس والجامعات والمعاهد الفنية، موضحة أهمية استثمار مخرجات البحوث العلمية في زيادة المشاركة في علوم المستقبل.
وقالت: "نسعى أن نتحول إلى جامعة حاضنة للابتكار والريادة من خلال ربط كافة الجهات المعنية ذات العلاقة بالمرأة البحرينية في مكان واحد لتعزيز دور المرأة البحرينية في الاقتصاد الوطني للبحرين، إلى جانب بناء قاعدة بحثية جامعية لتعزيز التعليم المستمر وتطوير منصات ومنهجيات الابتكار المفتوح والمعتمد على المستخدمين ليكون منصة لبنك الأفكار والابتكار".
وأضافت: "هذا يضع عبئاً كبيراً على الجامعات ومنها جامعة الخليج العربي بحيث يكون أحد مؤشرات أدائها هو تحقيق الجزء الخاص بها من رؤية 2030 والمتعلقة بالابتكار والريادة للمرأة البحرينية في كافة المستويات التعليمية سواء على مستوي البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه".
وأكدت بوغوى، أن الجامعة تعتبر رائدة في مجال دعم وتشجيع البحوث العلمية وتطوير مختبرات الابتكار في المجالات الإبداعية من خلال تأسيسها لمختبرات الابتكار وعقد ورش عمل مستمرة عن الابتكار، حيث إن الهدف الأكبر يركز على تطوير منصات ومنهجيات الابتكار المفتوح والمعتمد على المستخدمين ليكون منصة لبنك الأفكار والابتكار.
وشاركت في الملتقى كلاً من أستاذ طب المجتمع ونائب العميد للدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة د.رنده حماده، ورئيس قسم شؤون الأفراد غادة البوفلاسه، وأستاذ تربية الموهوبين المشارك في قسم تربية الموهوبين د.فاطمة الجاسم، والأستاذ المساعد في برنامج الإدارة البيئية بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا د.مها الصباغ، وفني أول نظم معلومات جغرافية غدير كاظم.
وأكد المشاركون في الملتقى أهمية الجهود التي يبذلها المجلس من أجل استكشاف وتعزيز حضور المرأة البحرينية في مجال علوم المستقبل، لاسميا مع التغيرات الكبيرة والمتسارعة الجارية في سوق العمل، وما يرتبط بها من اختفاء الكثير من الوظائف التقليدية الحالية مقابل ظهور وظائف مستقبلية جديدة، داعين إلى دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة من قبل جميع الجهات المعنية بالتخطيط والتعليم والتدريب والابتكار.