خلص منتدى التعلم عن طريق حل المشكلات والمشاريع، الذي افتتحته كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" مؤخراً، واستمر 4 أيام، إلى أن تدريب جيل الشباب بات أولوية رئيسة يجب أن يفهمها كل القادة، ما يؤكد أهمية الشراكة بين أرباب الصناعة ومؤسسات التعليم العالي.
وفي الحلقة النقاشية التي أدارها رئيس لجنة البحوث في "بوليتكنك البحرين" د.براين بينيسن، وشارك فيها كل من: رئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، ورئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، والرئيس التنفيذي لشركة بابكو د.بيت بارتلت، ومدير عام معهد البحرين للتدريب د.سماح العجاوي، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين د.جيف زابودسكي/ تم تسليط الضوء على أنه على الرغم من صعوبة نقل المعرفة من خلال المحاضرات التقليدية، فإن حركة التعليم العالي لاستخدام المزيد من الأساليب المتمحورة حول الطالب مثل التعليم القائم على حل المشكلات والتعلم القائم على المشاريع تعد أساليب مبتكرة مهمة لتطوير مهارات التعلم المختلفة التي يحتاج إليها الخريجيون الجدد، ومنها المهارات التي يتطلبها سوق العمل وقطاع الصناعة والمتمثلة في العمل الجماعي والتواصل، والمشاريع، والإدارة الذاتية، وحل المشكلات.
واشتمل المنتدى على طرح 21 ورقة عمل ذات قيمة عالية، وست ورش عمل، وافتتح بحلقة نقاشية للطلبة، وحلقة أخرى أدارها الرئيس التنفيذي للبوليتكنك، بالإضافة إلى يومين من التدريب المركّز على منهجية التعلم عن طريق حل المشكلات بمشاركة 3 متحدثين رئيسيين من جامعة ألبورغ، ومقرها الدنمارك، وبحضور أكثر من 200 مشارك من طلبة وأكاديمي الجامعات الحكومية والخاصة ووزارة التربية والتعليم.
وقال زابودسكي: "إن المنتدى يشكل إحدى مبادراتنا في بوليتكنك البحرين لتعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي، في سبيل الوقوف على احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بما يمكننا من تطوير مناهجنا الدراسية وفقاً لهذه الاحتياجات، وبالتالي تطوير مهارات طلبتنا بالاستعانة بالمناهج والأساليب الحديثة في التعليم والتعلم حتى نخرِّج جيلاً قادراً على ولوج سوق العمل بكل ثقة وجدارة".
وشارك في المنتدى متحدثون عالميون من أستراليا، وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية، ممن لهم باع طويل في استخدام أسلوب "التعلم عن طريق حل المشكلات والمشاريع" في التعليم.
كما قدمت جامعة ألبورغ، ومقرها الدنمارك، ورش عمل في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه إثراء مهارات التعليم والتعلم لدى الأكاديميين في قطاع التعليم العالي.
وقام المشاركون الذين تم قبول بحوثهم بتقديم هذه البحوث في مجال تطبيق أسلوب التعلم عن طريق حل المشكلات في عمليتهم التعليمية.
وفي الحلقة النقاشية التي أدارها رئيس لجنة البحوث في "بوليتكنك البحرين" د.براين بينيسن، وشارك فيها كل من: رئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، ورئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، والرئيس التنفيذي لشركة بابكو د.بيت بارتلت، ومدير عام معهد البحرين للتدريب د.سماح العجاوي، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين د.جيف زابودسكي/ تم تسليط الضوء على أنه على الرغم من صعوبة نقل المعرفة من خلال المحاضرات التقليدية، فإن حركة التعليم العالي لاستخدام المزيد من الأساليب المتمحورة حول الطالب مثل التعليم القائم على حل المشكلات والتعلم القائم على المشاريع تعد أساليب مبتكرة مهمة لتطوير مهارات التعلم المختلفة التي يحتاج إليها الخريجيون الجدد، ومنها المهارات التي يتطلبها سوق العمل وقطاع الصناعة والمتمثلة في العمل الجماعي والتواصل، والمشاريع، والإدارة الذاتية، وحل المشكلات.
واشتمل المنتدى على طرح 21 ورقة عمل ذات قيمة عالية، وست ورش عمل، وافتتح بحلقة نقاشية للطلبة، وحلقة أخرى أدارها الرئيس التنفيذي للبوليتكنك، بالإضافة إلى يومين من التدريب المركّز على منهجية التعلم عن طريق حل المشكلات بمشاركة 3 متحدثين رئيسيين من جامعة ألبورغ، ومقرها الدنمارك، وبحضور أكثر من 200 مشارك من طلبة وأكاديمي الجامعات الحكومية والخاصة ووزارة التربية والتعليم.
وقال زابودسكي: "إن المنتدى يشكل إحدى مبادراتنا في بوليتكنك البحرين لتعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي، في سبيل الوقوف على احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بما يمكننا من تطوير مناهجنا الدراسية وفقاً لهذه الاحتياجات، وبالتالي تطوير مهارات طلبتنا بالاستعانة بالمناهج والأساليب الحديثة في التعليم والتعلم حتى نخرِّج جيلاً قادراً على ولوج سوق العمل بكل ثقة وجدارة".
وشارك في المنتدى متحدثون عالميون من أستراليا، وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية، ممن لهم باع طويل في استخدام أسلوب "التعلم عن طريق حل المشكلات والمشاريع" في التعليم.
كما قدمت جامعة ألبورغ، ومقرها الدنمارك، ورش عمل في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه إثراء مهارات التعليم والتعلم لدى الأكاديميين في قطاع التعليم العالي.
وقام المشاركون الذين تم قبول بحوثهم بتقديم هذه البحوث في مجال تطبيق أسلوب التعلم عن طريق حل المشكلات في عمليتهم التعليمية.