تدخل الاحتجاجات في لبنان، الخميس، يومها الثاني والعشرين بانضمام طلاب المدارس إليها، متحدين قرارا لوزارة التربية والتعليم باستئناف الدراسة، في حين لا يزال اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم عبر إغلاق مرافق حيوية في البلاد.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بانطلاق عدد من المسيرات الطلابية في مناطق لبنانية عدة، واتجاهها نحو عدد من المرافق الحكومية والخدماتية للاحتجاج أمامها.
وجاب عدد من الطلاب شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، وتمركزوا أمام مقر وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد أن دخل العنصر الطلابي على مشهد الاحتجاجات الشعبية منذ يومين.
أما في البقاع جنوبي لبنان، فقد خرج طلاب المدارس الثانوية في مظاهرات أدت إلى شل حركة السير في أكثر ن بلدة وقرية، وانضم إليها عدد من السكان.
ووسط انتشار أمني وعسكري كثيف، قطع طلاب محتجون تقاطع إيليا في صيدا جنوبي لبنان، رافضين الانسحاب من الشارع، مطالبين بـ"القضاء على المحسوبيات وبناء وطن عصري".
وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالة حكومته إلى الرئيس اللبناني ميشال عون قبل أسبوعين بعد موجة احتجاجات، لم يسبق لها مثيل ضد النخبة الحاكمة.
واجتاحت المظاهرات لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي لتدفع البلاد إلى أتون أزمة سياسية في وقت تواجه فيه أزمة اقتصادية طاحنة.
وقدم المحتجون الذين ليست لديهم قيادة واضحة سلسلة مطالب تشمل تغيير الحكومة بأخرى من المتخصصين وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة واتخاذ خطوات لمحاربة الفساد المستشري على المستوى الرسمي.
ولم يدع رئيس الجمهورية إلى استشارات نيابية وفق الدستور، رغم استقالة رئيس الحكومة، وسط خلافات بين القوى السياسية بشأن شكل الحكومة المرتقبة.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بانطلاق عدد من المسيرات الطلابية في مناطق لبنانية عدة، واتجاهها نحو عدد من المرافق الحكومية والخدماتية للاحتجاج أمامها.
وجاب عدد من الطلاب شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، وتمركزوا أمام مقر وزارة التربية والتعليم، وذلك بعد أن دخل العنصر الطلابي على مشهد الاحتجاجات الشعبية منذ يومين.
أما في البقاع جنوبي لبنان، فقد خرج طلاب المدارس الثانوية في مظاهرات أدت إلى شل حركة السير في أكثر ن بلدة وقرية، وانضم إليها عدد من السكان.
ووسط انتشار أمني وعسكري كثيف، قطع طلاب محتجون تقاطع إيليا في صيدا جنوبي لبنان، رافضين الانسحاب من الشارع، مطالبين بـ"القضاء على المحسوبيات وبناء وطن عصري".
وقدم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالة حكومته إلى الرئيس اللبناني ميشال عون قبل أسبوعين بعد موجة احتجاجات، لم يسبق لها مثيل ضد النخبة الحاكمة.
واجتاحت المظاهرات لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي لتدفع البلاد إلى أتون أزمة سياسية في وقت تواجه فيه أزمة اقتصادية طاحنة.
وقدم المحتجون الذين ليست لديهم قيادة واضحة سلسلة مطالب تشمل تغيير الحكومة بأخرى من المتخصصين وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة واتخاذ خطوات لمحاربة الفساد المستشري على المستوى الرسمي.
ولم يدع رئيس الجمهورية إلى استشارات نيابية وفق الدستور، رغم استقالة رئيس الحكومة، وسط خلافات بين القوى السياسية بشأن شكل الحكومة المرتقبة.