بحث اليوم الثاني من ورشة عمل "المرأة والتنمية في الخليج" نماذج المساوة والحوكمة والتمهيد لخطاب المرأة القادم.
واختتم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) جلسات ورشة العمل التي أقيمت على مدى يومين ضمن شراكة جمعت كلاً من الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية وباحثات من جامعة تينيسي نوكسفيل والمجلس الأعلى للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين.
وشاركت قرابة عشرين متحدثة في الورشة التي استعرضت الإنجازات التنموية للمرأة الخليجية، بين التمكين والتحديات المتعلقة بنجاح المرأة وظيفياً في ظل أطر ثقافية مقاومة والسعي للتوازن في الجندر للقوى العاملة.
وتضمن اليوم الثاني والأخير للورشة ثلاث جلسات، تناولت الأولى ماضي ومستقبل التعددية في مواقع العمل ضمن قطاع الطاقة، فيما أبرزت الجلسة الثانية نماذج المساوة والحوكمة، بينما تولت الجلسة الثالثة التمهيد لخطاب المرأة القادم.
وفي الجلسة الأولى تحدثت المحللة والمؤرخة في مجال الطاقة ورئيسة مؤسسة ترانسفر سال للاستشارات د.إلين والد عن تاريخ عمل المرأة في قطاع الطاقة بشركة أرامكو السعودية. تلتها الباحثة المشاركة في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية د.عائشة السريحي، التي استعرضت متغيرات مشاركة المرأة في سوق الطاقة الخليجية. واختتمت الجلسة بعرض من د.حنان البوفلاسة من جامعة البحرين لمشاركة المرأة في مجال الطاقة المتجددة، وتطرقت لمسيرتها العلمية والوظيفية في مجال الفيزياء والعمل الميداني من خلال التجارب النسائية التي شهدتها في هذا المجال.
وفي الجلسة الثانية، تحدثت الباحثة في الاقتصاد الدولي والنزاع والسلام من جامعة تينيسي د.نورة الشعيبي عن مبادرات المشاريع الصحية التي تقوم بها جمعية جلوبال اوتريتش ليدرز في جميع أنحاء العالم. وأبرزت الدور الذي تلعبه المرأة الخليجية في دعم المجال الخيري والتطور المستدام.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها الخبيرة الاقتصادية آمنة بكر نائب رئيس Energy Intelligence عرضت الخبيرة رانيا الجرف من المجلس الأعلى للمرأة الإحصاءات الخاصة بإنجازات تمكين المرأة البحرينية، فيما استعرضت د.فاطمة السبيعي من مركز "دراسات" التحول الرقمي وتسخير الذكاء الاصطناعي وتأثير الأتمتة على القوى العاملة البشرية. واختتمت الجلسة بعرض قدمته مستشارة السياسات لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهان المرباطي، التي استعرضت تجارب وإحصائيات في مجالات النمو المستدام والطاقة والبيئة والجندر.
وقال المدير التنفيذي لمركز دراسات قتادة زمان إن البحرين شهدت تقدماً ملحوظاً في النهوض بأهداف التنمية المستدامة المتمثلة في المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص في الخليج العربي، منوهاً بما قدمته الورشة من مقترحات لمواجهة التحديات التي تحول دون تقدم المرأة.
وأكد زمان أهمية انفتاح المركز على رعاية العديد من الأنشطة والحوارات التي من شأنها أن تجمع الأطراف المختلفة للوصول إلى تفاهمات عملية، وتوثيق التجارب وتقييمها ومشاركتها على نطاق أوسع على المستوى الوطني لتندمج في منظومة متكاملة تسعى لتحفيز وتعزيز مشاركة المرأة ودورها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وأكدت مديرة إدارة الاتصال والمعرفة في "دراسات" الشيخة نيلة بنت علي آل خليفة أهمية دور القطاع الخاص كجزء مؤثر في المجتمع لا يمكن بدون مساهمته الفعالة والبناءة تحقيق نهضة مجتمعية. وقالت إن القضايا المتعلقة بالتنمية وخاصة قضايا الشباب يمكن العمل على معالجتها بالاستفادة من خبرات القطاع الخاص.
ودعت الشيخة نيلة الشركات الكبرى لتبني أنشطة مبتكرة لتعزيز سد الفجوة الجندرية في أماكن العمل وفي إعداد القيادات المؤهلة، من خلال تبني الشباب الموهوبين في أعمار مبكرة وإتاحة الفرصة لهم للتعامل مع التحديات الواقعية في السوق وبيئة العمل بشكل عام.
وتقدمت الباحثة في سياسات الطاقة النووية آمنة إبراهيم من دولة الكويت بالشكر إلى جميع المشاركين والداعمين لهذه الورشة، متطلعة لتنظيم مزيد من الحوارات البناءة التي ستعود بالفائدة على المرأة والمجتمع، فيما أشارت أليسون كرينشر من جامعة تينسي إلى أن الورشة أضافت لها معلومات قيمة كثيرة ستخدم مجالها العلمي الذي يركز على دول الخليج العربي، كما ستسهم في التقارب الثقافي والعلمي إقليمياً ودولياً.
واختتم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) جلسات ورشة العمل التي أقيمت على مدى يومين ضمن شراكة جمعت كلاً من الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية وباحثات من جامعة تينيسي نوكسفيل والمجلس الأعلى للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين.
وشاركت قرابة عشرين متحدثة في الورشة التي استعرضت الإنجازات التنموية للمرأة الخليجية، بين التمكين والتحديات المتعلقة بنجاح المرأة وظيفياً في ظل أطر ثقافية مقاومة والسعي للتوازن في الجندر للقوى العاملة.
وتضمن اليوم الثاني والأخير للورشة ثلاث جلسات، تناولت الأولى ماضي ومستقبل التعددية في مواقع العمل ضمن قطاع الطاقة، فيما أبرزت الجلسة الثانية نماذج المساوة والحوكمة، بينما تولت الجلسة الثالثة التمهيد لخطاب المرأة القادم.
وفي الجلسة الأولى تحدثت المحللة والمؤرخة في مجال الطاقة ورئيسة مؤسسة ترانسفر سال للاستشارات د.إلين والد عن تاريخ عمل المرأة في قطاع الطاقة بشركة أرامكو السعودية. تلتها الباحثة المشاركة في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية د.عائشة السريحي، التي استعرضت متغيرات مشاركة المرأة في سوق الطاقة الخليجية. واختتمت الجلسة بعرض من د.حنان البوفلاسة من جامعة البحرين لمشاركة المرأة في مجال الطاقة المتجددة، وتطرقت لمسيرتها العلمية والوظيفية في مجال الفيزياء والعمل الميداني من خلال التجارب النسائية التي شهدتها في هذا المجال.
وفي الجلسة الثانية، تحدثت الباحثة في الاقتصاد الدولي والنزاع والسلام من جامعة تينيسي د.نورة الشعيبي عن مبادرات المشاريع الصحية التي تقوم بها جمعية جلوبال اوتريتش ليدرز في جميع أنحاء العالم. وأبرزت الدور الذي تلعبه المرأة الخليجية في دعم المجال الخيري والتطور المستدام.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها الخبيرة الاقتصادية آمنة بكر نائب رئيس Energy Intelligence عرضت الخبيرة رانيا الجرف من المجلس الأعلى للمرأة الإحصاءات الخاصة بإنجازات تمكين المرأة البحرينية، فيما استعرضت د.فاطمة السبيعي من مركز "دراسات" التحول الرقمي وتسخير الذكاء الاصطناعي وتأثير الأتمتة على القوى العاملة البشرية. واختتمت الجلسة بعرض قدمته مستشارة السياسات لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جهان المرباطي، التي استعرضت تجارب وإحصائيات في مجالات النمو المستدام والطاقة والبيئة والجندر.
وقال المدير التنفيذي لمركز دراسات قتادة زمان إن البحرين شهدت تقدماً ملحوظاً في النهوض بأهداف التنمية المستدامة المتمثلة في المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص في الخليج العربي، منوهاً بما قدمته الورشة من مقترحات لمواجهة التحديات التي تحول دون تقدم المرأة.
وأكد زمان أهمية انفتاح المركز على رعاية العديد من الأنشطة والحوارات التي من شأنها أن تجمع الأطراف المختلفة للوصول إلى تفاهمات عملية، وتوثيق التجارب وتقييمها ومشاركتها على نطاق أوسع على المستوى الوطني لتندمج في منظومة متكاملة تسعى لتحفيز وتعزيز مشاركة المرأة ودورها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وأكدت مديرة إدارة الاتصال والمعرفة في "دراسات" الشيخة نيلة بنت علي آل خليفة أهمية دور القطاع الخاص كجزء مؤثر في المجتمع لا يمكن بدون مساهمته الفعالة والبناءة تحقيق نهضة مجتمعية. وقالت إن القضايا المتعلقة بالتنمية وخاصة قضايا الشباب يمكن العمل على معالجتها بالاستفادة من خبرات القطاع الخاص.
ودعت الشيخة نيلة الشركات الكبرى لتبني أنشطة مبتكرة لتعزيز سد الفجوة الجندرية في أماكن العمل وفي إعداد القيادات المؤهلة، من خلال تبني الشباب الموهوبين في أعمار مبكرة وإتاحة الفرصة لهم للتعامل مع التحديات الواقعية في السوق وبيئة العمل بشكل عام.
وتقدمت الباحثة في سياسات الطاقة النووية آمنة إبراهيم من دولة الكويت بالشكر إلى جميع المشاركين والداعمين لهذه الورشة، متطلعة لتنظيم مزيد من الحوارات البناءة التي ستعود بالفائدة على المرأة والمجتمع، فيما أشارت أليسون كرينشر من جامعة تينسي إلى أن الورشة أضافت لها معلومات قيمة كثيرة ستخدم مجالها العلمي الذي يركز على دول الخليج العربي، كما ستسهم في التقارب الثقافي والعلمي إقليمياً ودولياً.