وتعود أحداث القصة إلى مايو الماضي، عندما كان رجال شرطة يطاردون شخصاً على متن دراجة نارية مسروقة بمدينة باسيلدون في مقاطعة إسيكس، قبل أن يتدخل بعض الأشخاص ويثيروا الشغب لإيقاف عملية الاعتقال.
وخلال هذه الأحداث، أحضر جاستن جاكسون البالغ من العمر 28 عاماً، رشاشاً مائياً بعد أن ملأه بالبنزين، وأخذ يصبه على رجال الشرطة.
وقال الشرطي جوناثان بالدين، الذي كان أحد من هاجمهم جاكسون، إنه شعر بخوف شديد وقت الهجوم، مضيفاً: "عندما كنت مغطى بالبنزين، أتذكر أنني رحب أفكر بأنه من الممكن أن تشتعل فينا النيران كما يحدث مع الشموع".
وتابع: "كان هذا أحد الأيام التي اعتقدت فيها أنني لن أعود إلى منزلي"، وفق ما ذكر موقع شرطة إسيكس.
ومن جهة أخرى، اعترف جاكسون بجريمته، وكتب رسالة اعتذار للشرطيين الذين هاجمهم، مؤكداً أنه مدرك حجم جريمته وتأثيرها عليهم.
يشار إلى أن المحكمة أمرت أيضاً بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ على والدة جاكسون، وذللك بعد إدانتها بـ"حيازة سلاح هجومي في مكان عام"، كونها هددت ضباط الشرطة بمطرقة، أثناء الاضطراب.