بات الجميع يضجُّ خلال هذه الفترة بسبب الازدحامات المرورية المهولة اليومية المتكررة. نعم، نحن كتبنا الكثير عن ملف الاختناقات المرورية بكافة أشكالها، لكن وحسب ما نشاهده وما يتداوله الناس في البحرين بأن الاختناقات والازدحامات المرورية وصلت في الآونة الأخيرة لمرحلة لا تطاق أبداً.
لقد أصبح المشوار الذي لا يتجاوز مداه الزمني «ربع ساعة» للوصول إلى هدفنا، وبسبب الازدحام المروري في كافة الشوارع، بات يأخذ منَّا في غالب الأحيان ساعة كاملة وفي أحيان كثيرة ربما إلى ساعتين وأكثر.
آلاف الموظفين والعمَّال أصبحوا يتأخرون عن مواعيد دواماتهم كل يوم، مما يعني هدراً لمئات الآلاف من ساعات العمل يومياً، ومما يعني ذلك أيضاً تدني مستوى الإنتاجية وتأخُّر المشاريع والاستثمارات في البلد. هذه الازدحامات المرورية تؤثر كذلك على الحركة التعليمية بشكل مباشر، فتأخر الطلبة عن مدارسهم أو جامعاتهم، أو تأخرهم الفاحش في حال عودتهم لمنازلهم لوقت ربما يقترب قليلاً من نهاية العصر أو حتى من وقت المغرب أحياناً، يؤدي ذلك إلى إنهاك الطلبة بالشكل الذي يقودهم لتردي مستوياتهم العلمية والتعليمية، وتأثر علاقاتهم الأسرية والاجتماعية بسبب هذا الوضع المتكرر.
إنها حلقة متصلة ببعضها البعض، فكلما زادت حدَّة الازدحامات المرورية في شوارعنا، فيعني ذلك أن كل حلقات العمل والتعليم والاجتماع والتوترات النفسية وضياع الوقت ستتسع للدرجة التي لا يمكن أن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال.
نحن لا نقول بأن الجهات المعنية لا تعمل أو خاملة، ولا نقول بأنها لم تقدم مشاريع تطويرية وتوسّعية حقيقية ومميزة لأجل الحدِّ من هذه الاختناقات المرورية خلال الأعوام الأخيرة، بل إننا نؤكد بأن ما يحدث اليوم هو خارج عن إرادة تلكم الجهات، إن لم نؤمن بأن الحلول باتت تحتاج لمعجزة حقيقية لتنفرج أساريرنا وأسارير شوارعنا المنهكة.
فوق كل هذا التوصيف للشوارع، يأتيك من الخلف دخول آلاف السيارات للشوارع كل شهر، وعدم خروج ما يعادلها من هذه النسبة، مما يعني بأن يكون دخول أعداد المركبات الهائلة على خط الخدمة الفعلية في شوارعنا هو المؤثر المباشر في هذا المشهد المزدحم أصلاً، وهذه بمفردها قضية تستحق الوقوف عليها كل مرة.
نحن نقول للجهات المختصة «الله يعينكم»، كما أن هذا الدعاء لا يعفيهم من ابتكار حلول جديدة للشوارع الغاصة بالمركبات، ولا يمنعنا هذا الدعاء من أن نطالب هذه الجهات بوضع حلول أكثر فاعلية على أرض الواقع، فالاختناقات المرورية أخنقتنا حتى بات التنفس في الشارع والحفاظ على الوقت بسبب ضياعه في الشارع أيضاً من أصعب المهمات في وقت نحن في أمس الحاجة فيه للدقيقة الواحدة ولراحة البال.
لقد أصبح المشوار الذي لا يتجاوز مداه الزمني «ربع ساعة» للوصول إلى هدفنا، وبسبب الازدحام المروري في كافة الشوارع، بات يأخذ منَّا في غالب الأحيان ساعة كاملة وفي أحيان كثيرة ربما إلى ساعتين وأكثر.
آلاف الموظفين والعمَّال أصبحوا يتأخرون عن مواعيد دواماتهم كل يوم، مما يعني هدراً لمئات الآلاف من ساعات العمل يومياً، ومما يعني ذلك أيضاً تدني مستوى الإنتاجية وتأخُّر المشاريع والاستثمارات في البلد. هذه الازدحامات المرورية تؤثر كذلك على الحركة التعليمية بشكل مباشر، فتأخر الطلبة عن مدارسهم أو جامعاتهم، أو تأخرهم الفاحش في حال عودتهم لمنازلهم لوقت ربما يقترب قليلاً من نهاية العصر أو حتى من وقت المغرب أحياناً، يؤدي ذلك إلى إنهاك الطلبة بالشكل الذي يقودهم لتردي مستوياتهم العلمية والتعليمية، وتأثر علاقاتهم الأسرية والاجتماعية بسبب هذا الوضع المتكرر.
إنها حلقة متصلة ببعضها البعض، فكلما زادت حدَّة الازدحامات المرورية في شوارعنا، فيعني ذلك أن كل حلقات العمل والتعليم والاجتماع والتوترات النفسية وضياع الوقت ستتسع للدرجة التي لا يمكن أن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال.
نحن لا نقول بأن الجهات المعنية لا تعمل أو خاملة، ولا نقول بأنها لم تقدم مشاريع تطويرية وتوسّعية حقيقية ومميزة لأجل الحدِّ من هذه الاختناقات المرورية خلال الأعوام الأخيرة، بل إننا نؤكد بأن ما يحدث اليوم هو خارج عن إرادة تلكم الجهات، إن لم نؤمن بأن الحلول باتت تحتاج لمعجزة حقيقية لتنفرج أساريرنا وأسارير شوارعنا المنهكة.
فوق كل هذا التوصيف للشوارع، يأتيك من الخلف دخول آلاف السيارات للشوارع كل شهر، وعدم خروج ما يعادلها من هذه النسبة، مما يعني بأن يكون دخول أعداد المركبات الهائلة على خط الخدمة الفعلية في شوارعنا هو المؤثر المباشر في هذا المشهد المزدحم أصلاً، وهذه بمفردها قضية تستحق الوقوف عليها كل مرة.
نحن نقول للجهات المختصة «الله يعينكم»، كما أن هذا الدعاء لا يعفيهم من ابتكار حلول جديدة للشوارع الغاصة بالمركبات، ولا يمنعنا هذا الدعاء من أن نطالب هذه الجهات بوضع حلول أكثر فاعلية على أرض الواقع، فالاختناقات المرورية أخنقتنا حتى بات التنفس في الشارع والحفاظ على الوقت بسبب ضياعه في الشارع أيضاً من أصعب المهمات في وقت نحن في أمس الحاجة فيه للدقيقة الواحدة ولراحة البال.