دبي - (العربية نت): هاجم صبحي الطفيلي، الذي تولى منصب أمين عام "حزب الله" اللبناني ما بين عامي 1989 و1991، المرشد الإيراني علي خامنئي، واتهمه بأنه "أكبر حامٍ للفساد في العراق ولبنان".
وفي فيديو عبر وسائل التواصل، توجه الطفيلي لخامنئي قائلاً: "أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلماً بأنه "عميل" لدول أخرى؟". وتابع بحدة: "أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟!".
وأضاف: "تقول وتؤكد أنك "خامنئي" ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟".
وتابع: "في العراق يا سيد قُتل ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 ألفاً، ومن قتلهم هم مسلحوك، كما قتلنا في لبنان مسلحوك".
وقال مخاطباً خامنئي: "كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم. عادة نبكي إحراق خيم الحسين". وتابع ساخراً: "يبدو أننا أمام تكرار لمشهدية ثانية، ولكن بصيغ أخرى".
وواصل كلامه: "يا سيد نقول إن البلد أصابه الخراب، واللصوص ينهبونه منذ العام 1972 وحتى الآن، وجماعتك داعمون لهم، وملأوا البلاد قاذورات وفساداً، فهل ديننا علمنا أن نكون لصوصاً قذرين فاسدين قاتلين ومعتدين؟".
ووجه الطفيلي سؤالاً لخامنئي: "ماذا تسمي الأموال التي أنفقتها في سوريا والتي تشتري بها ضمائر العالم، والتي تشتري بها الإعلام؟".
وفي فيديو عبر وسائل التواصل، توجه الطفيلي لخامنئي قائلاً: "أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلماً بأنه "عميل" لدول أخرى؟". وتابع بحدة: "أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟!".
وأضاف: "تقول وتؤكد أنك "خامنئي" ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟".
وتابع: "في العراق يا سيد قُتل ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 ألفاً، ومن قتلهم هم مسلحوك، كما قتلنا في لبنان مسلحوك".
وقال مخاطباً خامنئي: "كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم. عادة نبكي إحراق خيم الحسين". وتابع ساخراً: "يبدو أننا أمام تكرار لمشهدية ثانية، ولكن بصيغ أخرى".
وواصل كلامه: "يا سيد نقول إن البلد أصابه الخراب، واللصوص ينهبونه منذ العام 1972 وحتى الآن، وجماعتك داعمون لهم، وملأوا البلاد قاذورات وفساداً، فهل ديننا علمنا أن نكون لصوصاً قذرين فاسدين قاتلين ومعتدين؟".
ووجه الطفيلي سؤالاً لخامنئي: "ماذا تسمي الأموال التي أنفقتها في سوريا والتي تشتري بها ضمائر العالم، والتي تشتري بها الإعلام؟".