أطلقت الشرطة في هونغ كونغ النار على متظاهر أثناء قيام محتجين بغلق محطات مترو أنفاق وطرق صباح الاثنين.،وأظهر مقطع فيديو، نشر على الإنترنت، ضابط شرطة يطوق أحد المحتجين ثم يطلق النار على آخر يقترب. وأطلق الضابط النار مرة أخرى عندما اقترب محتج ثالث. وقالت الشرطة إن متظاهرا واحدا فقط أصيب، ويخضع لعملية جراحية.
وقد وقع الحادث في ممر للمشاة عند تقاطع مليء بالحطام، الذي شل حركة المرور في حي ساى وان هو شرقي هونغ كونغ. وقطع المتظاهرون تقاطعات بجميع أنحاء المدينة.،وذكرت قناة (آر تي إتش كيه) أن حريقا اندلع داخل قطار بمحطة مترو "كواي فونغ"، وتم تعليق الخدمة في عدة محطات. وشوهدت بقع من الدماء في المنطقة التي طوقت بعد إطلاق النار، بينما كان محتجون غاضبون يكيلون الشتائم للشرطة.
وتشهد المدينة، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، الشهر السادس من الاحتجاجات التي بدأت عقب إصدار مشروع قانون لتسليم المجرمين للصين، وتوسعت لتشمل مطالب تطبيق المزيد من الديمقراطية ورفع مظالم أخرى.كما يطالب النشطاء والمحتجون باستقالة الرئيسة التنفيذية للمدينة، كاري لام. وتسببت الاحتجاجات في زيادة الضغوط على اقتصاد هونغ كونغ، الذي يعاني بالفعل من تراجع النمو العالمي، وحرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.
وقد وقع الحادث في ممر للمشاة عند تقاطع مليء بالحطام، الذي شل حركة المرور في حي ساى وان هو شرقي هونغ كونغ. وقطع المتظاهرون تقاطعات بجميع أنحاء المدينة.،وذكرت قناة (آر تي إتش كيه) أن حريقا اندلع داخل قطار بمحطة مترو "كواي فونغ"، وتم تعليق الخدمة في عدة محطات. وشوهدت بقع من الدماء في المنطقة التي طوقت بعد إطلاق النار، بينما كان محتجون غاضبون يكيلون الشتائم للشرطة.
وتشهد المدينة، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، الشهر السادس من الاحتجاجات التي بدأت عقب إصدار مشروع قانون لتسليم المجرمين للصين، وتوسعت لتشمل مطالب تطبيق المزيد من الديمقراطية ورفع مظالم أخرى.كما يطالب النشطاء والمحتجون باستقالة الرئيسة التنفيذية للمدينة، كاري لام. وتسببت الاحتجاجات في زيادة الضغوط على اقتصاد هونغ كونغ، الذي يعاني بالفعل من تراجع النمو العالمي، وحرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.