مدريد - أحمد سياف
4دقائق فقط..! هذا كل ما تطلبه الأمر لأن يصبح رودريغو البالغ من العمر 18 عاماً أصغر برازيلي يسجل على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا في شباك غلطة سراي.
أنهى اللاعب البرازيلي المباراة والجولة الرابعة بأكملها كأفضل لاعب في البطولة، حيث سجل 3 أهداف هاتريك وصنع هدفاً. وكان بإمكانه تسجيل أسرع ثلاثية في دوري أبطال أوروبا عندما حصل مدريد على ركلة جزاء في الدقيقة 14، لكن سيرجيو راموس تكفل بالأمر.
إحصائيات مذهلة حقاً، لكن ربما يجب أن نتفاجأ من أنه لا يأخذ وقتاً طويلاً من أجل صناعة الفارق. فقد ظهر في أول مباراة له مع سانتوس في نوفمبر 2017 في 16 عاماً فقط. وفي السنة التالية أنهى انتقاله إلى ريال مدريد.
كما كان أصغر برازيلي يسجل في بطولة كوبا ليبرتادوريس، والآن أصغر لاعب يسجل هدفين في دوري الأبطال، وهي صدفة ستظل محفورة لدى اللاعب.
كانت رحلة البالغ من العمر 18 عاماً إلى القمة رحلة تدريجية، لكن موهبته كانت واضحة منذ صغره.
وقال نيك أركوري، وكيل رودريغو منذ أن كان في الحادية عشرة من العمر، لرئيس كشافي ريال مدريد حول العالم جوني كالافات في 2014: «هناك طفل في سانتوس سيكون نجماً».
ويعرف عن رودريغو تواضعه ويعيش مع والديه في ضواحي مدريد، يتعلم هو ووالده اللغة الإسبانية منذ يونيو 2018.
وقد سعى ريال مدريد منذ اللحظة الأولى للاعتناء به، والحد من ظهوره، وهو أمر منطقي بالنسبة للاعب في سنه.
أثبت رودريغو صحة القرار الجريء الذي اتخذه زين الدين زيدان بشجاعته في بداية المباراة أمام غلطة سراي في إسطنبول قبل أسبوعين بأداء مذهل وواثق في مثل هذه المباريات الصعبة خارج الملعب.
نظراً لقدومه من سانتوس وجسده الخفيف وموهبته المذهلة، فقد وضع اللاعب في مقارنة دائمة مع نيمار.
لكن يمكن القول إن اللاعب أشمل قليلاً إذ أنه بدأ اللعب في وسط الملعب الهجومي، لكنه يحب اللعب على الجناح الأيسر، ومع ذلك فقد تألق مع ريال مدريد على الجناح الأيمن بسبب وجود هازارد يساراً.
كما أن رودريغو يجيد تنفيذ الكرات الثابتة، ولديه قدم يسرى جيدة. ويبقى الأهم من كل ذلك هو التطور الكبير والسريع للاعب، فهو جوكر هجومي بامتياز قد يعطي الكثير من الحلول لزيدان في أي مركز هجومي، ونجح بسرعة في الانسجام مع كريم بنزيما.
4دقائق فقط..! هذا كل ما تطلبه الأمر لأن يصبح رودريغو البالغ من العمر 18 عاماً أصغر برازيلي يسجل على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا في شباك غلطة سراي.
أنهى اللاعب البرازيلي المباراة والجولة الرابعة بأكملها كأفضل لاعب في البطولة، حيث سجل 3 أهداف هاتريك وصنع هدفاً. وكان بإمكانه تسجيل أسرع ثلاثية في دوري أبطال أوروبا عندما حصل مدريد على ركلة جزاء في الدقيقة 14، لكن سيرجيو راموس تكفل بالأمر.
إحصائيات مذهلة حقاً، لكن ربما يجب أن نتفاجأ من أنه لا يأخذ وقتاً طويلاً من أجل صناعة الفارق. فقد ظهر في أول مباراة له مع سانتوس في نوفمبر 2017 في 16 عاماً فقط. وفي السنة التالية أنهى انتقاله إلى ريال مدريد.
كما كان أصغر برازيلي يسجل في بطولة كوبا ليبرتادوريس، والآن أصغر لاعب يسجل هدفين في دوري الأبطال، وهي صدفة ستظل محفورة لدى اللاعب.
كانت رحلة البالغ من العمر 18 عاماً إلى القمة رحلة تدريجية، لكن موهبته كانت واضحة منذ صغره.
وقال نيك أركوري، وكيل رودريغو منذ أن كان في الحادية عشرة من العمر، لرئيس كشافي ريال مدريد حول العالم جوني كالافات في 2014: «هناك طفل في سانتوس سيكون نجماً».
ويعرف عن رودريغو تواضعه ويعيش مع والديه في ضواحي مدريد، يتعلم هو ووالده اللغة الإسبانية منذ يونيو 2018.
وقد سعى ريال مدريد منذ اللحظة الأولى للاعتناء به، والحد من ظهوره، وهو أمر منطقي بالنسبة للاعب في سنه.
أثبت رودريغو صحة القرار الجريء الذي اتخذه زين الدين زيدان بشجاعته في بداية المباراة أمام غلطة سراي في إسطنبول قبل أسبوعين بأداء مذهل وواثق في مثل هذه المباريات الصعبة خارج الملعب.
نظراً لقدومه من سانتوس وجسده الخفيف وموهبته المذهلة، فقد وضع اللاعب في مقارنة دائمة مع نيمار.
لكن يمكن القول إن اللاعب أشمل قليلاً إذ أنه بدأ اللعب في وسط الملعب الهجومي، لكنه يحب اللعب على الجناح الأيسر، ومع ذلك فقد تألق مع ريال مدريد على الجناح الأيمن بسبب وجود هازارد يساراً.
كما أن رودريغو يجيد تنفيذ الكرات الثابتة، ولديه قدم يسرى جيدة. ويبقى الأهم من كل ذلك هو التطور الكبير والسريع للاعب، فهو جوكر هجومي بامتياز قد يعطي الكثير من الحلول لزيدان في أي مركز هجومي، ونجح بسرعة في الانسجام مع كريم بنزيما.