مدريد - أحمد سياف
أبرز شيء عاب ريال مدريد مع زين الدين زيدان في فترته الثاتبة كمدرب للنادي، أنه كان كثير التغييرات سواء في تشكيلة الفريق أو في طرق اللعب، وبالتالي شهدت بداية موسم الريال الكثير من التخبطات والنتائج الغير مستقرة سواء على الصعيد المحلي في الدوري الإسباني أو القاري فيما يخص دوري أبطال أوروبا.
كما عانى ريال مدريد بسبب عدم جاهزية الكثير من عناصره بسبب الإصابات والإجهاد، وخاصة في خط الوسط بسبب إصابات كروس ومودريتش، اثنين من أهم ركائز وسط الميدان.
تغير كل شيء مع زيدان هذا الصيف، الهجوم تغير، وحتى الدفاع شهد تغييرات، لكن شيئاً واحداً كان ثابتاً، وهو ثلاثية الوسط مودريتش وكروس وكاسيميرو، التي ساهمت في صنع إنجازاته في دوري الأبطال.
لكن على ما يبدو فهذه الشراكة قد انتهت، ودخل شريك جديد وهو الأوروغوياني فقدي فالفيردي على حساب الكرواتي لوكا مودريتش.
ثلاثية الريال الجديدة كروس، كاسيميرو وفالفيردي لم تعرف طعم الهزيمة عندما يقرر زيدان إشراكهم سوياً في أي مباراة، لعبوا معًا 6 مباريات فازوا في 5 أمام جلطة سراي مرتين، ليجانيس، غرناطة وأوساسونا وتعادلوا مباراة أمام أتلتيكو مدريد في الواندا ميترو بوليتانو.
فيدي فالفيردي هو القطعة الجديدة خط وسط ريال مدريد، بدونه الأمور تصبح أصعب، بدون فالفيردي في التشكيلة الأساسية، خسر ريال مدريد مباراتين، تعادل في أربعة وفاز 3 مباريات فقط.
بدون فالفيردي أيضاً حقق ريال مديد 13 نقطة من 27 نقطة ممكنه وبوجوده حصل النادي الملكي على 16 نقطة من 18 نقطة ممكنه، وبالفعل زيدان أصبح يعتمد عليه في خط وسط الفريق بدلاً من مودريتش.
في المباراة الأخيرة، التي سجل فيها فالفيردي أمام غرناطة، اضطر لوكا مودريتش للعب على حساب كروس للراحة فقط، لكن هناك لكثير من العلامات التي تظهر أن زيدان بات يُفضل فالفيردي، منها أسلوبه التكتيكي.
فالفيردي بحيويته يمتلك قدرة على الركض أكثر من مودريتش والانتشار في الملعب، ويتقدم للهجوم كما سجل أمام غرناطة، وأمام جلطة سراي في إسطنبول سدد مرتين منهم مرة على المرمى. اقتنع زيدان بفالفيردي بمجرد عودته إلى مدريد. لم يوجهه للعب في كاستيا لأنه كان بالفعل في الفريق الأول، ولأنه كان يقدم عطاءً متصاعداً، وهذا هو السبب في أنه طلب الحصول على الجنسية الإسبانية، لم يكن يعتقد أنه ذهب إلى الخارج سيتمكن من الحصول على الجنسية، بالنظر إلى أنه إذا غادر سيتم تأجيل هذه العملية، والتي حدثت لكاسيميرو بسبب ذهابه إلى بورتو. ومن المؤكد أن تألق فالفيردي وانسجامه مع كروس وكاسيميرو سيفتح الباب أمام رحيل مودريتش في يناير خاصة مع تلقيه عروضاً مغرية من الإنتر.
أبرز شيء عاب ريال مدريد مع زين الدين زيدان في فترته الثاتبة كمدرب للنادي، أنه كان كثير التغييرات سواء في تشكيلة الفريق أو في طرق اللعب، وبالتالي شهدت بداية موسم الريال الكثير من التخبطات والنتائج الغير مستقرة سواء على الصعيد المحلي في الدوري الإسباني أو القاري فيما يخص دوري أبطال أوروبا.
كما عانى ريال مدريد بسبب عدم جاهزية الكثير من عناصره بسبب الإصابات والإجهاد، وخاصة في خط الوسط بسبب إصابات كروس ومودريتش، اثنين من أهم ركائز وسط الميدان.
تغير كل شيء مع زيدان هذا الصيف، الهجوم تغير، وحتى الدفاع شهد تغييرات، لكن شيئاً واحداً كان ثابتاً، وهو ثلاثية الوسط مودريتش وكروس وكاسيميرو، التي ساهمت في صنع إنجازاته في دوري الأبطال.
لكن على ما يبدو فهذه الشراكة قد انتهت، ودخل شريك جديد وهو الأوروغوياني فقدي فالفيردي على حساب الكرواتي لوكا مودريتش.
ثلاثية الريال الجديدة كروس، كاسيميرو وفالفيردي لم تعرف طعم الهزيمة عندما يقرر زيدان إشراكهم سوياً في أي مباراة، لعبوا معًا 6 مباريات فازوا في 5 أمام جلطة سراي مرتين، ليجانيس، غرناطة وأوساسونا وتعادلوا مباراة أمام أتلتيكو مدريد في الواندا ميترو بوليتانو.
فيدي فالفيردي هو القطعة الجديدة خط وسط ريال مدريد، بدونه الأمور تصبح أصعب، بدون فالفيردي في التشكيلة الأساسية، خسر ريال مدريد مباراتين، تعادل في أربعة وفاز 3 مباريات فقط.
بدون فالفيردي أيضاً حقق ريال مديد 13 نقطة من 27 نقطة ممكنه وبوجوده حصل النادي الملكي على 16 نقطة من 18 نقطة ممكنه، وبالفعل زيدان أصبح يعتمد عليه في خط وسط الفريق بدلاً من مودريتش.
في المباراة الأخيرة، التي سجل فيها فالفيردي أمام غرناطة، اضطر لوكا مودريتش للعب على حساب كروس للراحة فقط، لكن هناك لكثير من العلامات التي تظهر أن زيدان بات يُفضل فالفيردي، منها أسلوبه التكتيكي.
فالفيردي بحيويته يمتلك قدرة على الركض أكثر من مودريتش والانتشار في الملعب، ويتقدم للهجوم كما سجل أمام غرناطة، وأمام جلطة سراي في إسطنبول سدد مرتين منهم مرة على المرمى. اقتنع زيدان بفالفيردي بمجرد عودته إلى مدريد. لم يوجهه للعب في كاستيا لأنه كان بالفعل في الفريق الأول، ولأنه كان يقدم عطاءً متصاعداً، وهذا هو السبب في أنه طلب الحصول على الجنسية الإسبانية، لم يكن يعتقد أنه ذهب إلى الخارج سيتمكن من الحصول على الجنسية، بالنظر إلى أنه إذا غادر سيتم تأجيل هذه العملية، والتي حدثت لكاسيميرو بسبب ذهابه إلى بورتو. ومن المؤكد أن تألق فالفيردي وانسجامه مع كروس وكاسيميرو سيفتح الباب أمام رحيل مودريتش في يناير خاصة مع تلقيه عروضاً مغرية من الإنتر.