دبي - (العربية نت): في وقت يترقب فيه الشارع اللبناني مواقف الرئيس، ميشال عون، من المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة في حوار مع إعلاميين مساء الثلاثاء، دخلت البلاد في إضراب عام احتجاجاً على مناورات السلطة ومماطلتها.
واستقبل عون، الثلاثاء، سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان، وأطلعهم على موقفه من التطورات الراهنة، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل. وقال للسفراء إنه "ستكون هناك قريباً جداً حكومة للبنان تواكب الإصلاحات المقررة للأزمة القائمة". كما عرض لسفراء الدول العربية المقيمين في لبنان الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة، طالباً مساعدة الدول العربية للنهوض بالاقتصاد اللبناني مجدداً.
ومع استمرار الحراك لليوم الـ27 على التوالي، تجمع عدد من المحتجين أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، الثلاثاء، مقفلين مداخله، "دعماً لاستقلالية القضاء والضغط على السلطة السياسية للبدء بالاستشارات النيابية".
كما تجمع عدد من الطلاب أمام وزارة التربية باليونيسكو في بيروت وسط انتشار للقوى الأمنية.
إلى ذلك بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخليوي "ألفا" و"تاتش" إضرابهم المفتوح، وتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق. وحضر الموظفون إلى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها، رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم.
وإلى الشمال، تجمع المتظاهرون بساحة النور في مدينة طرابلس. وأعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.
كما اعتصم عدد من المحتجين أمام سرايا مدينة حلبا، مركز محافظة عكار، وهتفوا للموظفين في مركز "ليبان بوست" لإيقاف عملهم وتم إقفال المركز. إلى ذلك، توجهوا إلى مبنى هيئة "أوجيرو" للاتصالات وتم إقفاله.
وفي الجنوب، أقفل المتظاهرون مؤسسة كهرباء لبنان في مدينة صيدا، ثم انتقلوا إلى مبنى "أوجيرو"، حيث افترشوا الأرض تمهيداً لإقفاله.
وفي بعلبك، جابت تظاهرة حاشدة شوارع عرسال شارك فيها طلاب المدارس والمعاهد الخاصة والرسمية وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
إلى ذلك احتشد عدد من طلاب مرجعيون أمام مصرف ومركز أوجيرو في جديدة مرجعيون. وقد أقفلت فروع المصارف كافة وأغلب المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة أبوابها في قرى وبلدات مرجعيون.
من جهته، أكد رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، جورج الحاج، لرويترز، أن البنوك في بيروت ومناطق أخرى مغلقة بسبب الإضراب، موضحاً أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.
ودعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب الاثنين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.
وكان رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قد أعلن الاثنين أنه تقرر تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة الثلاثاء لمدة أسبوع، وذلك لدواعٍ أمنية.
واعتبر بري بعد لقاء مع نواب كتلته أن "الوقوف ضد الجلسة التشريعية التي كانت مقررة الثلاثاء لا يعود إلى اقتراح قانون العفو"، موضحاً أن "الحملة تهدف لإبقاء الفراغ السياسي القائم حالياً".
إلى ذلك، ألمح، بحسب ما صرح متحدث باسم كتلته بعد اللقاء النيابي، إلى أن بعض المخططين للفراغ ممن يحاولون خطف مطالب الشارع، هم الذين "شوشوا" وأثاروا ضجة ضد جلسة الثلاثاء، متسائلاً: "ما معنى رفض جلسة أغلب جدول أعمالها مطالب شعبية يرفعها الحراك ذاته".
يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 أكتوبر، تظاهرات امتدت من الشمال إلى الجنوب ضد الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، مطالبين بتشكيل حكومة مؤقتة من اختصاصيين بعيداً عن الأحزاب.
واستقبل عون، الثلاثاء، سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان، وأطلعهم على موقفه من التطورات الراهنة، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل. وقال للسفراء إنه "ستكون هناك قريباً جداً حكومة للبنان تواكب الإصلاحات المقررة للأزمة القائمة". كما عرض لسفراء الدول العربية المقيمين في لبنان الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة، طالباً مساعدة الدول العربية للنهوض بالاقتصاد اللبناني مجدداً.
ومع استمرار الحراك لليوم الـ27 على التوالي، تجمع عدد من المحتجين أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، الثلاثاء، مقفلين مداخله، "دعماً لاستقلالية القضاء والضغط على السلطة السياسية للبدء بالاستشارات النيابية".
كما تجمع عدد من الطلاب أمام وزارة التربية باليونيسكو في بيروت وسط انتشار للقوى الأمنية.
إلى ذلك بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخليوي "ألفا" و"تاتش" إضرابهم المفتوح، وتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق. وحضر الموظفون إلى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها، رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم.
وإلى الشمال، تجمع المتظاهرون بساحة النور في مدينة طرابلس. وأعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.
كما اعتصم عدد من المحتجين أمام سرايا مدينة حلبا، مركز محافظة عكار، وهتفوا للموظفين في مركز "ليبان بوست" لإيقاف عملهم وتم إقفال المركز. إلى ذلك، توجهوا إلى مبنى هيئة "أوجيرو" للاتصالات وتم إقفاله.
وفي الجنوب، أقفل المتظاهرون مؤسسة كهرباء لبنان في مدينة صيدا، ثم انتقلوا إلى مبنى "أوجيرو"، حيث افترشوا الأرض تمهيداً لإقفاله.
وفي بعلبك، جابت تظاهرة حاشدة شوارع عرسال شارك فيها طلاب المدارس والمعاهد الخاصة والرسمية وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
إلى ذلك احتشد عدد من طلاب مرجعيون أمام مصرف ومركز أوجيرو في جديدة مرجعيون. وقد أقفلت فروع المصارف كافة وأغلب المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة أبوابها في قرى وبلدات مرجعيون.
من جهته، أكد رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، جورج الحاج، لرويترز، أن البنوك في بيروت ومناطق أخرى مغلقة بسبب الإضراب، موضحاً أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.
ودعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب الاثنين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.
وكان رئيس مجلس النواب، نبيه بري، قد أعلن الاثنين أنه تقرر تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة الثلاثاء لمدة أسبوع، وذلك لدواعٍ أمنية.
واعتبر بري بعد لقاء مع نواب كتلته أن "الوقوف ضد الجلسة التشريعية التي كانت مقررة الثلاثاء لا يعود إلى اقتراح قانون العفو"، موضحاً أن "الحملة تهدف لإبقاء الفراغ السياسي القائم حالياً".
إلى ذلك، ألمح، بحسب ما صرح متحدث باسم كتلته بعد اللقاء النيابي، إلى أن بعض المخططين للفراغ ممن يحاولون خطف مطالب الشارع، هم الذين "شوشوا" وأثاروا ضجة ضد جلسة الثلاثاء، متسائلاً: "ما معنى رفض جلسة أغلب جدول أعمالها مطالب شعبية يرفعها الحراك ذاته".
يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 أكتوبر، تظاهرات امتدت من الشمال إلى الجنوب ضد الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد، مطالبين بتشكيل حكومة مؤقتة من اختصاصيين بعيداً عن الأحزاب.