تنظم جمعية شعلة المحبة والسلام ندوة حوارية عن السلام العالمي، الأربعاء، بمقر بيت الأمم المتحدة في المنامة.تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين،

وقال رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام الناشط الحقوقي عطية الله روحاني إلى أن هذه الندوة الحوارية تمثل باكورة الأنشطة والبرامج الثقافية للجمعية للعامين 2019/2020، حيث ارتأت اللجنة الثقافية الاحتفاء باليوم الدولي للسلام من خلال إقامة ندوة حوارية يشارك فيها الخبراء والمختصون لتسليط الضوء على مفهوم السلام العالمي الذي يأتي على سلم أولوياتنا وأهدافنا في الجمعية، حيث سيتضمن برنامج الندوة كلمة افتتاحية لرئيس جمعية شعلة المحبة والسلام، وكلمة راعي الحفل، وكلمة الممثل المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، وتقديم أوراق عمل يشارك فيها كل من: نورة الزعبي بورقة تحت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل مفهوم السلام لدى الشباب"، و د. فاضل حبيب بورقة تحت عنوان "السلام ركيزة أساسية في مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو"، ومريم الموسوي بورقة تحت عنوان "السلام ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأوضح روحاني أن ما يميز احتفال هذا العام 2019 أن برنامج الأمم المتحدة للاحتفاء باليوم العالمي للسلام في مقر الأمم المتحدة بنيويورك قد بدأ بمراسم قرع جرس السلام في حديقة السلام، حيث قرع الأمين العام ورئيس الجمعية العامة الجرس بصحبة رسولي الأمم المتحدة للسلام ميدوري قوتو ويويو ما، وتبع ذلك احتفال الطلبة، الذي حضره ما يزيد عن 700 طالب من طلبة الثانوية العامة والجامعات، واستمعوا خلاله إلى كلمة ألقاها الأمين العام.

وأضاف روحاني: من حسن الطالع أن يكون موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام 2019 هو "العمل المناخي من أجل السلام"، حيث يسلط الموضوع الضوء على أهمية مكافحة تغير المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم، ويهدد تغير المناخ للسلم والأمن الدوليين تهديداً واضحاً، وتؤدي الكوارث الطبيعية إلى نزوح ثلاثة أضعاف النازحين في حالات النزاع، حيث يضطر الملايين إلى ترك منازلهم والبحث عن الأمان في أماكن أخرى. كما يهدد تملح المياه والمحاصيل الأمن الغذائي، مما يزيد من تأثير ذلك على الصحة العامة، وتؤثر التوترات المتزايدة في الموارد والحركات الجماهيرية في كل بلد وفي كل قارة، ولا يمكن تحقيق السلام إلا إذا اتخذت إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ.

وتقدم روحاني بالشكر إلى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان على رعايته هذه الندوة الحوارية، وإلى جميع المسؤولين في الوزارة على دعمهم المتواصل لمنظمات المجتمع المدني؛ لتتمكن من النهوض بدورها في غرس ثقافة السلام العالمي تعزيزاً للمسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة بالمنامة على استضافة الفعالية.