* جورج الحاج: ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد
دبي - (العربية نت): أكد اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان أن "لا عودة إلى العمل، إلا بعد ضمان الأمن في كل الفروع وإعادة النظر في التدابير الاستثنائية".
وأكد الطرفان، بعد اجتماع لوفد من الاتحاد مع رئيس جمعية مصارف لبنان، أن أجهزة الصراف الآلي ستزود باستمرار بالأموال النقدية تأميناً لحاجات العملاء.
وكان رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان قد قال إن البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى مغلقة اليوم الثلاثاء، بسبب إضراب.
وأضاف جورج الحاج، رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.
ودعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب أمس الاثنين، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.
وأفاد رئيس اتحاد يمثل موظفي المصارف اللبنانية أن الاتحاد يدعو لاستمرار الإضراب عن العمل غدا الأربعاء، بعد أن تسبب الإضراب في إغلاق بنوك في أنحاء البلاد الثلاثاء.
وقال الحاج إن القرار اُتخذ بمواصلة الإضراب، لافتا إلى أنه سيتم إصدار بيان بعد وقت قصير.
وجرت الدعوة للإضراب في ظل مخاوف بشأن سلامة موظفي المصارف بسبب مطالبة العملاء بسحب ودائعهم وتظاهر محتجين خارج البنوك.
كان حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، قال في مؤتمر صحافي إن "العقوبات أثرت علينا، ما دفعنا لاتخاذ إجراءات للبقاء على صلة بالعالم".
وأضاف أن "ارتفاع الدولار عند الصرافين ناجم عن ادخار الأموال النقدية في المنازل، حيث قام اللبنانيون بسحب ما قيمته 3 مليارات دولار من الودائع لدى القطاع المصرفي لتخزن في المنازل".
وقال إن "العقوبات على أحد البنوك أدت لسحوبات كبيرة للأموال، كانت الأمور تتحسن حتى شهر سبتمبر، وارتفعت ودائع مصرف لبنان بملياري دولار، إلا أنه وفي أوائل أيلول دخلنا في انتكاسة بعد إدراج أحد البنوك على لائحة العقوبات، وقد لمسنا الأزمة عبر التوجه لسحب نقدي لمبالغ بالليرة اللبنانية".
وأشار إلى أنه تم خلال الثلاثة شهور الماضية سحب أوراق نقدية بالليرة بقدر ما تم سحبه في 2017 و2018، وهذا أدى إلى ارتفاع الدولار عند الصرافين.
سلامة أكد أن مصرف لبنان لن يوفر الأوراق النقدية الدولارية للصرافين، وقال "أولويتنا حماية الودائع المصرفية ولن يكون هناك خصم منها، والمودعون لن يتحملوا أي خسائر".
وأعاد سلامة مجددا التأكيد على قدرة المصرف على الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة، لافتا إلى أنه بإمكان المصارف الاستدانة من مصرف لبنان من دون التحويل للخارج.
دبي - (العربية نت): أكد اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان أن "لا عودة إلى العمل، إلا بعد ضمان الأمن في كل الفروع وإعادة النظر في التدابير الاستثنائية".
وأكد الطرفان، بعد اجتماع لوفد من الاتحاد مع رئيس جمعية مصارف لبنان، أن أجهزة الصراف الآلي ستزود باستمرار بالأموال النقدية تأميناً لحاجات العملاء.
وكان رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان قد قال إن البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى مغلقة اليوم الثلاثاء، بسبب إضراب.
وأضاف جورج الحاج، رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.
ودعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب أمس الاثنين، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.
وأفاد رئيس اتحاد يمثل موظفي المصارف اللبنانية أن الاتحاد يدعو لاستمرار الإضراب عن العمل غدا الأربعاء، بعد أن تسبب الإضراب في إغلاق بنوك في أنحاء البلاد الثلاثاء.
وقال الحاج إن القرار اُتخذ بمواصلة الإضراب، لافتا إلى أنه سيتم إصدار بيان بعد وقت قصير.
وجرت الدعوة للإضراب في ظل مخاوف بشأن سلامة موظفي المصارف بسبب مطالبة العملاء بسحب ودائعهم وتظاهر محتجين خارج البنوك.
كان حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، قال في مؤتمر صحافي إن "العقوبات أثرت علينا، ما دفعنا لاتخاذ إجراءات للبقاء على صلة بالعالم".
وأضاف أن "ارتفاع الدولار عند الصرافين ناجم عن ادخار الأموال النقدية في المنازل، حيث قام اللبنانيون بسحب ما قيمته 3 مليارات دولار من الودائع لدى القطاع المصرفي لتخزن في المنازل".
وقال إن "العقوبات على أحد البنوك أدت لسحوبات كبيرة للأموال، كانت الأمور تتحسن حتى شهر سبتمبر، وارتفعت ودائع مصرف لبنان بملياري دولار، إلا أنه وفي أوائل أيلول دخلنا في انتكاسة بعد إدراج أحد البنوك على لائحة العقوبات، وقد لمسنا الأزمة عبر التوجه لسحب نقدي لمبالغ بالليرة اللبنانية".
وأشار إلى أنه تم خلال الثلاثة شهور الماضية سحب أوراق نقدية بالليرة بقدر ما تم سحبه في 2017 و2018، وهذا أدى إلى ارتفاع الدولار عند الصرافين.
سلامة أكد أن مصرف لبنان لن يوفر الأوراق النقدية الدولارية للصرافين، وقال "أولويتنا حماية الودائع المصرفية ولن يكون هناك خصم منها، والمودعون لن يتحملوا أي خسائر".
وأعاد سلامة مجددا التأكيد على قدرة المصرف على الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة، لافتا إلى أنه بإمكان المصارف الاستدانة من مصرف لبنان من دون التحويل للخارج.