قال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن "الموقف الاستراتيجي في المنطقة يشير إلى مدى أهمية وخطورة التطور التقني على الأمن الوطني والدولي وأثر التقدم في الذكاء الاصطناعي على حروب المستقبل والتهديدات التي تواجهنا، الأمر الذي يحتم علينا بذل كافة الجهود بكل عزيمة وإخلاص من أجل حفظ السلام والمشاركة في مواجهة التهديدات لإرساء دعائم الاستقرار والأمن الدوليين بالتعاون مع دول العالم الشقيقة والصديقة".
وقام القائد العام، صباح الأربعاء، بزيارة إلى الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، وآمر الكلية اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري.
واطلع القائد العام على سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وبحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بتحديث البرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية والتي من شأنها الارتقاء بجودة التعليم والتدريب بالكلية.
واستمع القائد العام إلى بحث متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي قدمه عدد من الضباط الدارسين في دورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة، تضمن محورين رئيسيين هما "الاقتصاد المعرفي" و"فلسفة الذكاء الاصطناعي". وأشاد القائد العام بما قدمه الدارسون من معلومات قيمة وطريقة عرض وتقديم البحوث العلمية المتخصصة في هذا الشأن الحيوي.
وألقى القائد العام لقوة دفاع البحرين محاضرة لدورتي الدفاع الوطني الثانية والقيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة المنعقدة حالياً في الكلية، نقل خلالها تحيات وتقدير وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، للدارسين من مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية ووزارات الدولة، والمشاركين من الدول الشقيقة، موجهاً الدارسين إلى أهمية أن تهدف الدراسات والبحوث العلمية إلى كيفية الاستفادة من برامج ونماذج وتطبيقات محاكاة الحروب المستقبلية والمحتملة العسكرية والأمنية ومعرفة الاحتياجات والمتطلبات العسكرية ومدى تأثيرها على هذا النوع من العلوم المتقدمة. وأكد القائد العام أن على المؤسسات العسكرية أن تواكب آخر المستجدات الأمنية إقليمياً ودولياً، بما يخدم إيجاد أفضل الممارسات والآليات والبحوث العلمية المناسبة بمناهج متطورة تنمي القدرات التحليلية لمواجهة أية تحديات أو تهديدات محتملة.
وأوضح القائد العام أن قوة دفاع البحرين منضمة في أكثر من خمسة تحالفات، مشيداً بكافة الجهود التي تقوم بها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن الشقيقة، ومشيراً إلى أن استعدادات الجيوش العسكرية ومشاركتها في الحروب هدفها الأساسي تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإيجاد بيئة آمنة ومزدهرة للجميع.
واشتملت محاضرة القائد العام على العديد من المحاور العسكرية وركزت على عدد من الأبعاد الاستراتيجية وسبل استثمار العلم والتقنيات الحديثة لإرساء ثقافة السلام. وفي نهاية المحاضرة قام القائد العام بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورتين.
وخلال الزيارة ترأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة اجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني الذي عقد في مبنى الكلية. وأوضح أن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، قد تحقق بفضلها العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، إضافة إلى سعيها الدائم والمستمر بكل جهد نحو تنفيذ عملية التطوير والتحديث لمختلف المناهج العلمية في شتى الصروح التدريبية العسكرية.
وأكد القائد العام أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يهدف إلى إعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات العسكرية المعاصرة على المستوى الاستراتيجي للمساهمة في متابعة عمليات التحديث والتطوير المنشودة الذي بدوره سينعكس أثره الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.
وأضاف القائد العام أن قوة دفاع البحرين تهتم اهتماماً كبيراً بتطوير برامج ومناهج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني ورفدها بالعنصر البشري المؤهل أكاديمياً وعسكرياً والعمل بشكل متواصل ودائم على رفع قدراتهم ليكونوا قادرين على التعامل مع آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجال التعليمي العسكري، متمنياً للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.
وحضر الزيارة عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وقام القائد العام، صباح الأربعاء، بزيارة إلى الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، وآمر الكلية اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري.
واطلع القائد العام على سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وبحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بتحديث البرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية والتي من شأنها الارتقاء بجودة التعليم والتدريب بالكلية.
واستمع القائد العام إلى بحث متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي قدمه عدد من الضباط الدارسين في دورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة، تضمن محورين رئيسيين هما "الاقتصاد المعرفي" و"فلسفة الذكاء الاصطناعي". وأشاد القائد العام بما قدمه الدارسون من معلومات قيمة وطريقة عرض وتقديم البحوث العلمية المتخصصة في هذا الشأن الحيوي.
وألقى القائد العام لقوة دفاع البحرين محاضرة لدورتي الدفاع الوطني الثانية والقيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة المنعقدة حالياً في الكلية، نقل خلالها تحيات وتقدير وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، للدارسين من مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية ووزارات الدولة، والمشاركين من الدول الشقيقة، موجهاً الدارسين إلى أهمية أن تهدف الدراسات والبحوث العلمية إلى كيفية الاستفادة من برامج ونماذج وتطبيقات محاكاة الحروب المستقبلية والمحتملة العسكرية والأمنية ومعرفة الاحتياجات والمتطلبات العسكرية ومدى تأثيرها على هذا النوع من العلوم المتقدمة. وأكد القائد العام أن على المؤسسات العسكرية أن تواكب آخر المستجدات الأمنية إقليمياً ودولياً، بما يخدم إيجاد أفضل الممارسات والآليات والبحوث العلمية المناسبة بمناهج متطورة تنمي القدرات التحليلية لمواجهة أية تحديات أو تهديدات محتملة.
وأوضح القائد العام أن قوة دفاع البحرين منضمة في أكثر من خمسة تحالفات، مشيداً بكافة الجهود التي تقوم بها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن الشقيقة، ومشيراً إلى أن استعدادات الجيوش العسكرية ومشاركتها في الحروب هدفها الأساسي تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإيجاد بيئة آمنة ومزدهرة للجميع.
واشتملت محاضرة القائد العام على العديد من المحاور العسكرية وركزت على عدد من الأبعاد الاستراتيجية وسبل استثمار العلم والتقنيات الحديثة لإرساء ثقافة السلام. وفي نهاية المحاضرة قام القائد العام بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورتين.
وخلال الزيارة ترأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة اجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني الذي عقد في مبنى الكلية. وأوضح أن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، قد تحقق بفضلها العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، إضافة إلى سعيها الدائم والمستمر بكل جهد نحو تنفيذ عملية التطوير والتحديث لمختلف المناهج العلمية في شتى الصروح التدريبية العسكرية.
وأكد القائد العام أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يهدف إلى إعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات العسكرية المعاصرة على المستوى الاستراتيجي للمساهمة في متابعة عمليات التحديث والتطوير المنشودة الذي بدوره سينعكس أثره الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.
وأضاف القائد العام أن قوة دفاع البحرين تهتم اهتماماً كبيراً بتطوير برامج ومناهج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني ورفدها بالعنصر البشري المؤهل أكاديمياً وعسكرياً والعمل بشكل متواصل ودائم على رفع قدراتهم ليكونوا قادرين على التعامل مع آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجال التعليمي العسكري، متمنياً للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.
وحضر الزيارة عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.