عبّر فنانون سعوديون عن تقديرهم للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن ليلة تكريمه أمس الثلاثاء في الرياض.
وبدأ الحفل بأغنية "الله البادي ثم مجد بلادي" التي تشارك في غنائها الفنانون راشد الماجد وأصيل أبوبكر وراشد الفارس.
من جهته، تلا الأمير بدر خلال الحفل قصيدة "آه ما أرق الرياض" وعدد من قصائده الأخرى، بالإضافة لقصيدته الجديدة "السهر".
كما تحدث عن مشواره مع الشعر الذي بدأ في سن مبكرة. وكشف أن قصيدة أغنية "مجنونها" من أكثر القصائد المحببة له، حيث يحب مذهبها ولحنها، ولهذا لم يتردد محمد عبده في غنائها.
محمد عبده: التعاون مع البدر كان أمنية
وخلال حفل تكريم الأمير بدر، قال فنان العرب: "كانت أمنيتي أن أتعاون مع البدر، وكانت أول أغنية من كلماته سمعتها هي "عطني المحبة" لأستاذنا طلال مداح. كانت هذه الأغنية تختلف كثيراً عن كل ما سبقها، وشكّلت مدرسة غنائية جديدة في المفردات والصياغة. ومن هذا المنطلق، تمنيتُ أن ألتقي بالأمير بدر، وكنت حينها لم أشتهر بعد. ولما التقينا لأول مرة سألته: متى نتعاون، فرد: إذا لم تسأل هذا السؤال، كنت أنا سأسألك".
وتابع: "نحن من جيل واحد"، كاشفاً أن التحدي أمام هذا الجيل كان كيفية كتابة قصائد لأغان سعودية تفهمها كل مناطق المملكة، "ومنها انطلق الأمير بدر في كتابة هذه النصوص"، حسب ما أكده محمد عبده.
وكانت أغنية "مركب الهند" أول عمل تعاون فيه محمد عبده مع الأمير بدر، و"باقي من الليل" آخر تعاون بينهما.
بدوره، أكد الفنان راشد الماجد أن تعاونه مع الأمير بدر، خاصةً في أغنية "المسافر"، كان مفصلياً في تاريخه الفني. وأضاف: "بدأت معه بأوبريت، وبعدها تعاونا في أهم أعمالي، أغنية المساف".
وتابع: "يبقى البدر شاعراً عظيماً. وفي هذه الليلة الكل سعيد بهذا الاحتفاء الذي يستحقه".
أما الفنان عبادي الجوهر الذي غنى أكثر من 22 قصيدة للأمير بدر، أشهرها "المزهرية" و"المرايا"، قال خلال حفل التكريم: "الأمير بدر عبدالمحسن شاعر وإنسان جمعتني به علاقة طويلة. كلماته سطرت أغاني خالدة، مازال الجمهور يتغنى بها. وأنا فخور كوني أحد الفنانين الذين حظوا بهذه العلاقة والتعاون".
وبعدها، أدى الجوهر أغنيتين من كتابة الأمير بدر هما "كفاك غرور" و"لليل أحبك".
من جانبه، أكد الفنان عبدالرب إدريس أنه تعاون مع الأمير بدر خلال 38 عاماً شكّلت "أهم المراحل" في حياته.
وذكر قصة أغنية "ليلة عمر"، فقال: "أتذكر تفاصيل هذه الأغنية حيث كان عندي لحن، لكن لم أكن أملك كلمات، فبحثت ولم أجد. قررت حينها محاولة كتابة نص حتى لا يضيع اللحن مني، ومع مرور الأيام صادفت الأمير بدر في أحد الأمسيات وأخبرته بأن لدي لحنا وأسمعته الكلمات التي كتبتها، فقال لي: أنس الكلام وسمعني اللحن. وفوراً أمسك بالقلم وبدأ بكتابة البيت الأول "ليلة لو باقي ليله بعمري.. أبيها الليلة.. وأسهر بليل عيونك وهي ليلة عمر.. وفي نفس تلك اللية كتب البدر كلمات أغنية ليلة عمر".
في حفل تكريم الأمير بدر، كان للفنان الراحل طلال مداح حضوراً عبر تقنية الهولوغرام حيث ظهر طيفه وكأنه يؤدي أغنية "لي طلب".
كما شارك في الحفل الغنائي عدد من الفنانون الآخرون، منهم طلال سلامة الذي أدى أغنية "وترحل" لطلال المداح، والفنانة نوال الكويتية التي غنّت "سرى ليلي" و"آه يا بعدك"، وراشد الفارس الذي أدى أغنية "على الوسادة"، وأصيل أبوبكر الذي قدّم أغنية "قالو سألتي".
وبدأ الحفل بأغنية "الله البادي ثم مجد بلادي" التي تشارك في غنائها الفنانون راشد الماجد وأصيل أبوبكر وراشد الفارس.
من جهته، تلا الأمير بدر خلال الحفل قصيدة "آه ما أرق الرياض" وعدد من قصائده الأخرى، بالإضافة لقصيدته الجديدة "السهر".
كما تحدث عن مشواره مع الشعر الذي بدأ في سن مبكرة. وكشف أن قصيدة أغنية "مجنونها" من أكثر القصائد المحببة له، حيث يحب مذهبها ولحنها، ولهذا لم يتردد محمد عبده في غنائها.
محمد عبده: التعاون مع البدر كان أمنية
وخلال حفل تكريم الأمير بدر، قال فنان العرب: "كانت أمنيتي أن أتعاون مع البدر، وكانت أول أغنية من كلماته سمعتها هي "عطني المحبة" لأستاذنا طلال مداح. كانت هذه الأغنية تختلف كثيراً عن كل ما سبقها، وشكّلت مدرسة غنائية جديدة في المفردات والصياغة. ومن هذا المنطلق، تمنيتُ أن ألتقي بالأمير بدر، وكنت حينها لم أشتهر بعد. ولما التقينا لأول مرة سألته: متى نتعاون، فرد: إذا لم تسأل هذا السؤال، كنت أنا سأسألك".
وتابع: "نحن من جيل واحد"، كاشفاً أن التحدي أمام هذا الجيل كان كيفية كتابة قصائد لأغان سعودية تفهمها كل مناطق المملكة، "ومنها انطلق الأمير بدر في كتابة هذه النصوص"، حسب ما أكده محمد عبده.
وكانت أغنية "مركب الهند" أول عمل تعاون فيه محمد عبده مع الأمير بدر، و"باقي من الليل" آخر تعاون بينهما.
بدوره، أكد الفنان راشد الماجد أن تعاونه مع الأمير بدر، خاصةً في أغنية "المسافر"، كان مفصلياً في تاريخه الفني. وأضاف: "بدأت معه بأوبريت، وبعدها تعاونا في أهم أعمالي، أغنية المساف".
وتابع: "يبقى البدر شاعراً عظيماً. وفي هذه الليلة الكل سعيد بهذا الاحتفاء الذي يستحقه".
أما الفنان عبادي الجوهر الذي غنى أكثر من 22 قصيدة للأمير بدر، أشهرها "المزهرية" و"المرايا"، قال خلال حفل التكريم: "الأمير بدر عبدالمحسن شاعر وإنسان جمعتني به علاقة طويلة. كلماته سطرت أغاني خالدة، مازال الجمهور يتغنى بها. وأنا فخور كوني أحد الفنانين الذين حظوا بهذه العلاقة والتعاون".
وبعدها، أدى الجوهر أغنيتين من كتابة الأمير بدر هما "كفاك غرور" و"لليل أحبك".
من جانبه، أكد الفنان عبدالرب إدريس أنه تعاون مع الأمير بدر خلال 38 عاماً شكّلت "أهم المراحل" في حياته.
وذكر قصة أغنية "ليلة عمر"، فقال: "أتذكر تفاصيل هذه الأغنية حيث كان عندي لحن، لكن لم أكن أملك كلمات، فبحثت ولم أجد. قررت حينها محاولة كتابة نص حتى لا يضيع اللحن مني، ومع مرور الأيام صادفت الأمير بدر في أحد الأمسيات وأخبرته بأن لدي لحنا وأسمعته الكلمات التي كتبتها، فقال لي: أنس الكلام وسمعني اللحن. وفوراً أمسك بالقلم وبدأ بكتابة البيت الأول "ليلة لو باقي ليله بعمري.. أبيها الليلة.. وأسهر بليل عيونك وهي ليلة عمر.. وفي نفس تلك اللية كتب البدر كلمات أغنية ليلة عمر".
في حفل تكريم الأمير بدر، كان للفنان الراحل طلال مداح حضوراً عبر تقنية الهولوغرام حيث ظهر طيفه وكأنه يؤدي أغنية "لي طلب".
كما شارك في الحفل الغنائي عدد من الفنانون الآخرون، منهم طلال سلامة الذي أدى أغنية "وترحل" لطلال المداح، والفنانة نوال الكويتية التي غنّت "سرى ليلي" و"آه يا بعدك"، وراشد الفارس الذي أدى أغنية "على الوسادة"، وأصيل أبوبكر الذي قدّم أغنية "قالو سألتي".